التقدير التركي لسياسة الكويت المتزنة بقلم : طارق بورسلي
التقدير التركي لسياسة الكويت المتزنةبقلم : طارق بورسلي
أكد البيان الختامي المشترك لزيارة صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، كأول زيارة رسمية إلى تركيا، عمق العلاقات الكويتية-التركية.
ونستذكر هنا وقوف الجمهورية التركية إلى جانب الحق الكويتي ابان الغزو الصدامي الغاشم على الكويت، كما تربط بين البلدين علاقات اقتصادية وثقافية واجتماعية قديمة وتربطنا بتركيا أيضا وحدة الدين والعلاقات الأخوية والصداقة الممتدة منذ أكثر من نصف قرن ويزيد، ففي عام 1971 أقيمت العلاقات الديبلوماسية بين الكويت وتركيا، وفي 2005 افتتحت القنصلية الكويتية في تركيا.
وقد جاءت زيارة سموه إلى تركيا لتوطيد العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات كافة، والسعي للتنمية وتبادل الخبرات والفرص بين الشعبين الصديقين.
وأود أن أشيد هنا بدور الجالية التركية في البلاد، فهم يتواجدون على أرض الكويت محترمون ومحبوبون لدى الكويتيين الذين يحبون تركيا، وأنا شخصيا والعائلة اصطاف سنويا في تركيا الساحرة ذات الطبيعة الخلابة، ويمتلك الكويتيون هناك عقارات كثيرة في المناطق السياحية.
كما أن هناك 200 شركة كويتية تستثمر في تركيا، وأيضا العكس أتراك يستثمرون ويعملون في الكويت، وفي هذه الزيارة تم توقيع ست اتفاقيات اقتصادية، كما بلغ حجم التجارة بين الكويت وتركيا 700 مليون دولار سنويا.
وقبل زيارة صاحب السمو إلى أنقرة، صرح سفيرنا هناك بأنه بالقريب العاجل سيتم افتتاح المكتب الصحي الكويتي في القنصلية الكويتية. كما أن هناك طلابا كويتيين يدرسون في الجامعات التركية اختصاصات الطب البشري والاختصاصات العلمية التخصصية المتطورة.
كما تجلت مظاهر المحبة والتعاون بين الكويت وتركيا، تمثلت بالإغاثة العاجلة لضحايا الزلزال الذي ضرب بعض المدن التركية في 2023.
كما أشيد دائما بدور السفيرة التركية طوبى نور سونمز في تعزيز العلاقات الثنائية بين الشعبين الصديقين الكويتي والتركي وجهودها كما أن توصيفها للحالة الديبلوماسية بين البلدين له من البلاغة السياسية الديبلوماسية المضمون السياسي والاقتصادي والثقافي العميق في فهم المجتمعين الكويتي والتركي للعلاقات الثنائية، فوصفت العلاقـــات بـ «النموذج المثالي القائم على الأسس والمصالح المشتركة» أي التكامل في الأدوار الدولية والمساعي الديبلوماسية إلى ما شاء الله.
وعودة إلى البيان الكويتي - التركي فقد أجرى صاحب السمو الأمير والرئيس التركي جلسة مباحثات ثنائية تلتها جلسة مباحثات رسمية، حيث اتسمت هذه المباحثات بتقارب وجهات النظر في العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك وتطابقها في أهمية توطيد وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في كل المجالات، وأكدا اعتزازهما البالغ بالعلاقات المتميزة بين الجانبين وشعبيهما.
كما أكد الرئيس أردوغان دعم تركيا لسيادة الكويت وسلامتها وأمنها الإقليمي وأعرب عن تقديره للجهود الحميدة للكويت ودورها الإنساني الريادي على الصعيدين الإقليمي والدولي ومواقفها وسياساتها المتزنة الهادفة إلى تحقيق الازدهار للشعوب وتقريب وجهات النظر.
حفظ الله صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، في الحل والترحال.
أكد البيان الختامي المشترك لزيارة صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، كأول زيارة رسمية إلى تركيا، عمق العلاقات الكويتية-التركية.
ونستذكر هنا وقوف الجمهورية التركية إلى جانب الحق الكويتي ابان الغزو الصدامي الغاشم على الكويت، كما تربط بين البلدين علاقات اقتصادية وثقافية واجتماعية قديمة وتربطنا بتركيا أيضا وحدة الدين والعلاقات الأخوية والصداقة الممتدة منذ أكثر من نصف قرن ويزيد، ففي عام 1971 أقيمت العلاقات الديبلوماسية بين الكويت وتركيا، وفي 2005 افتتحت القنصلية الكويتية في تركيا.
وقد جاءت زيارة سموه إلى تركيا لتوطيد العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات كافة، والسعي للتنمية وتبادل الخبرات والفرص بين الشعبين الصديقين.
وأود أن أشيد هنا بدور الجالية التركية في البلاد، فهم يتواجدون على أرض الكويت محترمون ومحبوبون لدى الكويتيين الذين يحبون تركيا، وأنا شخصيا والعائلة اصطاف سنويا في تركيا الساحرة ذات الطبيعة الخلابة، ويمتلك الكويتيون هناك عقارات كثيرة في المناطق السياحية.
كما أن هناك 200 شركة كويتية تستثمر في تركيا، وأيضا العكس أتراك يستثمرون ويعملون في الكويت، وفي هذه الزيارة تم توقيع ست اتفاقيات اقتصادية، كما بلغ حجم التجارة بين الكويت وتركيا 700 مليون دولار سنويا.
وقبل زيارة صاحب السمو إلى أنقرة، صرح سفيرنا هناك بأنه بالقريب العاجل سيتم افتتاح المكتب الصحي الكويتي في القنصلية الكويتية. كما أن هناك طلابا كويتيين يدرسون في الجامعات التركية اختصاصات الطب البشري والاختصاصات العلمية التخصصية المتطورة.
كما تجلت مظاهر المحبة والتعاون بين الكويت وتركيا، تمثلت بالإغاثة العاجلة لضحايا الزلزال الذي ضرب بعض المدن التركية في 2023.
كما أشيد دائما بدور السفيرة التركية طوبى نور سونمز في تعزيز العلاقات الثنائية بين الشعبين الصديقين الكويتي والتركي وجهودها كما أن توصيفها للحالة الديبلوماسية بين البلدين له من البلاغة السياسية الديبلوماسية المضمون السياسي والاقتصادي والثقافي العميق في فهم المجتمعين الكويتي والتركي للعلاقات الثنائية، فوصفت العلاقـــات بـ «النموذج المثالي القائم على الأسس والمصالح المشتركة» أي التكامل في الأدوار الدولية والمساعي الديبلوماسية إلى ما شاء الله.
وعودة إلى البيان الكويتي - التركي فقد أجرى صاحب السمو الأمير والرئيس التركي جلسة مباحثات ثنائية تلتها جلسة مباحثات رسمية، حيث اتسمت هذه المباحثات بتقارب وجهات النظر في العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك وتطابقها في أهمية توطيد وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في كل المجالات، وأكدا اعتزازهما البالغ بالعلاقات المتميزة بين الجانبين وشعبيهما.
كما أكد الرئيس أردوغان دعم تركيا لسيادة الكويت وسلامتها وأمنها الإقليمي وأعرب عن تقديره للجهود الحميدة للكويت ودورها الإنساني الريادي على الصعيدين الإقليمي والدولي ومواقفها وسياساتها المتزنة الهادفة إلى تحقيق الازدهار للشعوب وتقريب وجهات النظر.
حفظ الله صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، في الحل والترحال.