×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

مقالة بعنوان رصاصة واحدة تكفي: نادية المحمداوي ..

مقالة بعنوان رصاصة واحدة تكفي: نادية المحمداوي ..
 مقالة بعنوان رصاصة واحدة تكفي:
نادية المحمداوي ..
..نعم رصاصة واحدة تكفي عندما ننوي ان نقتل احدهم علينا ان نوجه فوهة البندقية الى قلبه نعم القلب المضخة التي تدرك المشاعر والانثيالات المعقدة ،حينها تزهو فوهة البندقية بالموت نعم تزهو مثل الورد وحتى انها تزقزق مثل العصافير ومع ذلك تجد ارواحنا تعتمر البياض الناصع الذي يلف كل هذا الافق المصفر والذي يحرك اليدين بارتعاشةً مخيفة كيف وصلت هذا الوجع المدمر الذي سيطر على هذياناتي المشبعة بالخوف والالم ؟؟؟يحكي ان القدر يرسو مثل سفينة نوح ويعتليه لا يعلو عليه ابدا ،نعم القدر الذي يفند الحقائق حتى لو كنا نخاتل انفسنا ونضحك من وراء ستار الحقيقة .عندما رجعت وجدت الناس تبكي وقلت لهم لماذا رجعت من هدا الذي يستقبلني بعد ان ودعني برش الماء وهو يتمتم ترجعين بالسلامة من سيقول لي حبيبتي بعد كل هذا الالم ..ادور بوجهي وعيوني تردد انه كذب نعم عيوني تكذب المشهد الذي اراه كيف يذهب انه وعدني ان يبقى معي يخاف علي يحتضنني يموسق روحه لي لحنا ينشر قميصة الابيض الحرير يقني به من حرارة الشمس ويمشي معي الدروب يحمل صولجان كل محبات الارض والسماء .يكتمل القمر بوجوده النجوم كذلك تحلم بوجوده وتغازلني لانه هو معي يجيد اغتسال ذنوبي ..تعال احلم معي بدد كل هدا الخوف الذي يعتريني دع سفينتك ترسو بباب قلبي ايها القلب لا تتطاول علي ،فانا مازلت اشد اهدابي للملكوت
نسيَ الحارسُ أن يصحا
من غفوتِهِ
فرمى الأوباشُ نوافذَ بيتي
بالنارْ.
ماتَ الحارسُ والجيرانُ
وخرجنا من جوفِ اللهبِ
الصاعدِ أعمدةً..