×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

‏‎Shakir Hamid‎‏ مع ‏‎Hameed Qassim‎‏. هذه قصيدة للصديق الكاتب والشاعر المبدع حميد قاسم ،، وجهها لصديق ربما كان في عداد الموتى

‏‎Shakir Hamid‎‏ مع ‏‎Hameed Qassim‎‏. هذه قصيدة للصديق الكاتب والشاعر المبدع حميد قاسم ،، وجهها لصديق ربما كان في عداد الموتى
 
‏‎Shakir Hamid‎‏ مع ‏‎Hameed Qassim‎‏.
هذه قصيدة للصديق الكاتب والشاعر المبدع حميد قاسم ،، وجهها لصديق ربما كان في عداد الموتى ،، حميد قاسم دوماً يجعلنا نعيش ليس القصيدة بكل معانيها ! هو يجعلنا ابطالها قبل ان نكون متلقين لها ،، لذلك من الصعب ان نكون نقاداً جبابرة لما يكتب حميد ،، انه يعطينا واقعاً سخياً بعطاء الحب والحزن والفقد ، وهنا اقول انا حزينٌ عليكم نقاد السطور في الصحف المنسية ! محبتي له ولكم .
—/-/////————-
إلى صديقي باسم الانصار
لم أعد صغيراً
يا أُمِّي
بما يجعلني قادراً على العودة اليك
من المدرسة
بقميصٍ بلا أزرار
مثلكِ
صار عندي ابناء وبنات..
لكني، مع هذا كله
لست كبيراً
بما يكفي للذهاب الى الموت
بين هذه وتلك وهذا ايضا
ثمة أكاذيب كثيرة
ونساء
ومسراتٌ توهن القلب
وايضا
ثمة هنا
وهناك
لم أعد فتياً بما يجعلني
أعيدُ شَعري الى الخلف
وأنا اعبر جسر الجمهورية
في ربيعٍ
لم يعد يشبه هذه الايام
وليس لي
سوى ان اعود إليكِ
لأدسَّ رأسي
في صدرك المترب
المغطى بثوبٍ ابيض، طويلٍ
بلا أزرار
وكما ترين
ايتها الأم
التي تومض عيناها
تحت التراب
فانا ضائع
في هذه اللعبة التافهة.