رقصة الوجود.... راوية المصري...
رقصة الوجود....
راوية المصري...
في هذا العالم الفسيح، حيث الأفق يمتد كحلم لا ينتهي، والروح تتسامى فوق ألمها كالفينيق من رماده، نجد أنفسنا نتأمل في مرآة الوجود، نستشرف أعماقها الغامضة بعيون مفتوحة على مصراعيها. هنا، في هذا الفضاء اللامتناهي، حيث الزمان والمكان يتلاشيان في غمرة الأبدية، نتلمس معنى الحياة، ذلك اللغز الذي طالما أثار حيرة العقول والقلوب.
كما البحار العظيمة التي تحتضن في أعماقها أسراراً لا تُحصى، كذلك الروح الإنسانية تخفي ضمن طياتها ألغازاً وأسراراً تتجاوز فهم العقل البشري. ومع ذلك، نسعى جاهدين لاستكشاف هذه الأعماق، مدفوعين بشغف لا ينتهي ورغبة عارمة في الفهم والمعرفة.
في هذه الرحلة الروحية، حيث الألم يتحول إلى معلم، والحب يصير بوصلتنا، نتعلم أن الجمال يكمن في البساطة، وأن الحقيقة تسكن في الصمت. ندرك أن كل لحظة من لحظات الحياة هي قصيدة تنتظر أن تُكتب، وأن كل دمعة وابتسامة هي لوحة تنتظر أن تُرسم.
وهكذا، نتقدم في دربنا، متسلحين بالأمل والإيمان، مدركين أن كل خطوة نخطوها هي جزء من رقصة الوجود العظيمة. نتعلم أن نرقص مع الألم والفرح، مع اليأس والأمل، في تناغم يتجاوز الكلمات والأفكار.
ندرك أن الحياة ليست سوى رحلة في بحر الوجود، حيث الأمواج تتقلب بين الفرح والحزن، والرياح تتغير بين اليأس والأمل. نتعلم أن نبحر بقلوب شجاعة، مستعدين لمواجهة كل تحدي، مؤمنين بأن كل عاصفة ستمر، وأن بعد كل ليل فجر جديد ينتظر.
في النهاية...نسير على درب الأفق، نحو عالم حيث الحب والجمال يحكمان، وحيث الروح تجد أخيراً ملاذها الأبدي.
كل عيد والعالمين بخير...
راوية المصري...
في هذا العالم الفسيح، حيث الأفق يمتد كحلم لا ينتهي، والروح تتسامى فوق ألمها كالفينيق من رماده، نجد أنفسنا نتأمل في مرآة الوجود، نستشرف أعماقها الغامضة بعيون مفتوحة على مصراعيها. هنا، في هذا الفضاء اللامتناهي، حيث الزمان والمكان يتلاشيان في غمرة الأبدية، نتلمس معنى الحياة، ذلك اللغز الذي طالما أثار حيرة العقول والقلوب.
كما البحار العظيمة التي تحتضن في أعماقها أسراراً لا تُحصى، كذلك الروح الإنسانية تخفي ضمن طياتها ألغازاً وأسراراً تتجاوز فهم العقل البشري. ومع ذلك، نسعى جاهدين لاستكشاف هذه الأعماق، مدفوعين بشغف لا ينتهي ورغبة عارمة في الفهم والمعرفة.
في هذه الرحلة الروحية، حيث الألم يتحول إلى معلم، والحب يصير بوصلتنا، نتعلم أن الجمال يكمن في البساطة، وأن الحقيقة تسكن في الصمت. ندرك أن كل لحظة من لحظات الحياة هي قصيدة تنتظر أن تُكتب، وأن كل دمعة وابتسامة هي لوحة تنتظر أن تُرسم.
وهكذا، نتقدم في دربنا، متسلحين بالأمل والإيمان، مدركين أن كل خطوة نخطوها هي جزء من رقصة الوجود العظيمة. نتعلم أن نرقص مع الألم والفرح، مع اليأس والأمل، في تناغم يتجاوز الكلمات والأفكار.
ندرك أن الحياة ليست سوى رحلة في بحر الوجود، حيث الأمواج تتقلب بين الفرح والحزن، والرياح تتغير بين اليأس والأمل. نتعلم أن نبحر بقلوب شجاعة، مستعدين لمواجهة كل تحدي، مؤمنين بأن كل عاصفة ستمر، وأن بعد كل ليل فجر جديد ينتظر.
في النهاية...نسير على درب الأفق، نحو عالم حيث الحب والجمال يحكمان، وحيث الروح تجد أخيراً ملاذها الأبدي.
كل عيد والعالمين بخير...