الدكتور سعيد غطاس كان حلما" جميلا" !!
[SIZE=5][B]كان حلما" جميلا" !!
كانت ترتدى فستانا" ليس فى أناقتة مثيلا"
حذاؤها العالى للأنوثة عنوانا" واضحا"
شعرها على كتفيها أمواجا" لبحر هائجا"
بريق عينيها فى القلب سهاما"
رائحة عطرها للعقل خمرا"
رسم أظافرها أوراق زهرة من نوعا" نادرا"
منديلها على نعومة يدها و كأنّ راقصة تتمايل برقة على جليدا"
حول عنقها عقدا" بعناية فائقة لحبيباتة مرصوصا"
حينما جلست .. كان لقلبى إخفاقا"
حينما إبتسمت .. تاة العقل عن وصف شفتاها بحثا"
حينما تحدّثت .. لم يسعنى إلا أن أقف إحتراما"
فكيف لى الجلوس و أميرتى تتلو بيانا" ؟؟
حينما بدأت فى إحتساء رشفة من قهوتها تمنيت أن أكون لها فنجانا"
فكيف تلامس شفتاها غيرى حتى لو كان جمادا" ؟؟
قلت لها :
ماأعلمة عن الجمال فقط صورا"
ماقرأتة عن العشق فقط قصصا"
ماأكتبة فقط قصائدا"
و لكن ماأرى أمامى الآن ... يفوق عقلى إدراكا"
أيقظنى جرس الباب فى جريمة مدبّرة سبقا" و ترصدا"
كان رجلا" و لفاتورة الكهرباء تحصيلا" !!
عدت مهرولا" لإستكمال حلمى سريعا"
أين أنتِ ؟؟ لماذا إختفائك هكذا مبهما" ؟؟
يمينا يسارا" دون فائدة ... و كأن قلما" رصاص بداخل مبراة محشورا"
و بعد بضع دقائق عادت .. و لكننى لم أكن نائما"
إصطنعت حوارا" لعلنى أستعيد حلمى حقا" مكتسبا"
لم تساعدنى جفونى و كان الفشل ذريعا" !!
سأنتظر قدوم الليل كعادتى يوميا"
و لكن هل سيحمل لى معة ماتبقّى من حلمى الذى إنتظرتة طويلا" ؟؟؟؟
د.سعيد
- -\
كانت ترتدى فستانا" ليس فى أناقتة مثيلا"
حذاؤها العالى للأنوثة عنوانا" واضحا"
شعرها على كتفيها أمواجا" لبحر هائجا"
بريق عينيها فى القلب سهاما"
رائحة عطرها للعقل خمرا"
رسم أظافرها أوراق زهرة من نوعا" نادرا"
منديلها على نعومة يدها و كأنّ راقصة تتمايل برقة على جليدا"
حول عنقها عقدا" بعناية فائقة لحبيباتة مرصوصا"
حينما جلست .. كان لقلبى إخفاقا"
حينما إبتسمت .. تاة العقل عن وصف شفتاها بحثا"
حينما تحدّثت .. لم يسعنى إلا أن أقف إحتراما"
فكيف لى الجلوس و أميرتى تتلو بيانا" ؟؟
حينما بدأت فى إحتساء رشفة من قهوتها تمنيت أن أكون لها فنجانا"
فكيف تلامس شفتاها غيرى حتى لو كان جمادا" ؟؟
قلت لها :
ماأعلمة عن الجمال فقط صورا"
ماقرأتة عن العشق فقط قصصا"
ماأكتبة فقط قصائدا"
و لكن ماأرى أمامى الآن ... يفوق عقلى إدراكا"
أيقظنى جرس الباب فى جريمة مدبّرة سبقا" و ترصدا"
كان رجلا" و لفاتورة الكهرباء تحصيلا" !!
عدت مهرولا" لإستكمال حلمى سريعا"
أين أنتِ ؟؟ لماذا إختفائك هكذا مبهما" ؟؟
يمينا يسارا" دون فائدة ... و كأن قلما" رصاص بداخل مبراة محشورا"
و بعد بضع دقائق عادت .. و لكننى لم أكن نائما"
إصطنعت حوارا" لعلنى أستعيد حلمى حقا" مكتسبا"
لم تساعدنى جفونى و كان الفشل ذريعا" !!
سأنتظر قدوم الليل كعادتى يوميا"
و لكن هل سيحمل لى معة ماتبقّى من حلمى الذى إنتظرتة طويلا" ؟؟؟؟
د.سعيد
- -\