د.شمس راغب · • بين يدي الكتاب :
د.شمس راغب
·
• بين يدي الكتاب :
• الحمد لله رب العالمين على عظيم نعمائه ، والصلاة والسلام على
أشرف أنبيائه ، نبينا محمد الهادي البشير ، والسراج المنير ، أفصح
العرب لسانا وأعذبهم بيانا ، أفصح من نطق بالضاد ، النبي العدنان صلى الله عليه وسلم ، وعلى آله وصحبه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، أما بعد .
يحار المرء عندما يكتب ويقدم لسفر عظيم ، جليل الشأن ، رفيع
القدر والمكانة العلمية أبدعته يراع عالمة فاضلة ، مثال للخلق الدمث كاسمها ، متفننة ، غزيرة الأدب والفكر والمواد ، واسعة
الاطلاع والحفظ ، بليغة العبارة ، متضلعة من فنون اللغة والأدب
متقنة لعلوم اللسان ، عارفة بأخبار العرب ، جامعة لخطبها وأمثالها وأقوالها ، ولها القدح المعلى في النثر ، وهي نادرة زمانها ، بكر عطارد ، وآداب أهل عصرها .
• يقولون : " إن ابن سينا لم ينم مدة اشتغاله بالعلم ليلة واحدة
كاملة ، ولا اشتغل في النهار بسوى المطالعة " ، وقالوا : " لم
يترك ابن رشد النظر ولا القراءة منذ عقل إلا ليلة وفاة أبيه ،
وليلة بنائه على أهله " .
• وعلى هذا المنهج القويم الذي سلكه سلفنا الصالح والرعيل الأول من علمائنا الأجلاء ، حاولت كاتبتنا المبدعة أن تقتفي أثره
، وتسلك مسلكه ، ونذرت حياتها في خدمة الإسلام واللغة العربية تأليفا وإبداعا وتدريسا ، وتجديدا ، فجاءت مؤلفاتها
القيمة ، تحوي في طياتها دررا نافعة ، وموضوعاتها المختارة
ترتبط بواقع الأمة الإسلامية وقضاياها المصيرية ، وهي من الأهمية بمكان ، إذ أنها جاءت إما حثا لفضيلة أو ترغيبا فيها
أو نهيا عن رذيلة وتحقيرا لها ، وكل ذلك بأسلوب بليغ وعبارة
واضحة وجملة مفيدة ، ومنهج علمي رصين ، يكشف عن عقلية
فذة وفكر مستنير ، اعتمدت فيه المؤلفة على الشواهد الدينية
من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة ، والوقائع التاريخية
والحقائق العلمية ، فجاءت الموضوعات مكتملة الأركان ، محدودة
المعالم ، واضحة الأهداف ، جلية الثمرات والغايات .
• تحية تقدير ووفاء ، وإعزاز وإكبار ، وإجلال وعرفان للدكتوره القديرة شمس راغب عثمان ، فهي جديرة بكل خير
وبكل تقدير واحترام .
• بقلم : د • سليمان جادو شعيب .
باحث وناقد ومحاضر بوزارة الثقافة .
عضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر .
وعضو الاتحاد الدولي للغة العربية .
• شكر وتقدير :
" لا يشكر الله من لايشكر الناس " .
• تحية طيبةوتقديرا واحتراما لحضرتك معالي دكتور سليمان .
حقا وصدقا الصمت في حرم الجمال جمال وحياء ولجمال حرفك تنحني الورود والأقلام ، وكيف لا وأنتم العالم العلامة ومن أرباب البلاغة والفصاحة والبيان ، يعجز البيان والقلم عن شكركم لأوفيكم حقكم فجزاكم الله عني وعن كل كلمة خطها قلمكم المبدع خير الجزاء
ودمتم للخلق الكريم والبيان عنوانا .
حفظكم الله ورعاكم ورضي عنكم وأرضاكم وبارك خطاكم.
د • شمس راغب عثمان .
·
• بين يدي الكتاب :
• الحمد لله رب العالمين على عظيم نعمائه ، والصلاة والسلام على
أشرف أنبيائه ، نبينا محمد الهادي البشير ، والسراج المنير ، أفصح
العرب لسانا وأعذبهم بيانا ، أفصح من نطق بالضاد ، النبي العدنان صلى الله عليه وسلم ، وعلى آله وصحبه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، أما بعد .
يحار المرء عندما يكتب ويقدم لسفر عظيم ، جليل الشأن ، رفيع
القدر والمكانة العلمية أبدعته يراع عالمة فاضلة ، مثال للخلق الدمث كاسمها ، متفننة ، غزيرة الأدب والفكر والمواد ، واسعة
الاطلاع والحفظ ، بليغة العبارة ، متضلعة من فنون اللغة والأدب
متقنة لعلوم اللسان ، عارفة بأخبار العرب ، جامعة لخطبها وأمثالها وأقوالها ، ولها القدح المعلى في النثر ، وهي نادرة زمانها ، بكر عطارد ، وآداب أهل عصرها .
• يقولون : " إن ابن سينا لم ينم مدة اشتغاله بالعلم ليلة واحدة
كاملة ، ولا اشتغل في النهار بسوى المطالعة " ، وقالوا : " لم
يترك ابن رشد النظر ولا القراءة منذ عقل إلا ليلة وفاة أبيه ،
وليلة بنائه على أهله " .
• وعلى هذا المنهج القويم الذي سلكه سلفنا الصالح والرعيل الأول من علمائنا الأجلاء ، حاولت كاتبتنا المبدعة أن تقتفي أثره
، وتسلك مسلكه ، ونذرت حياتها في خدمة الإسلام واللغة العربية تأليفا وإبداعا وتدريسا ، وتجديدا ، فجاءت مؤلفاتها
القيمة ، تحوي في طياتها دررا نافعة ، وموضوعاتها المختارة
ترتبط بواقع الأمة الإسلامية وقضاياها المصيرية ، وهي من الأهمية بمكان ، إذ أنها جاءت إما حثا لفضيلة أو ترغيبا فيها
أو نهيا عن رذيلة وتحقيرا لها ، وكل ذلك بأسلوب بليغ وعبارة
واضحة وجملة مفيدة ، ومنهج علمي رصين ، يكشف عن عقلية
فذة وفكر مستنير ، اعتمدت فيه المؤلفة على الشواهد الدينية
من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة ، والوقائع التاريخية
والحقائق العلمية ، فجاءت الموضوعات مكتملة الأركان ، محدودة
المعالم ، واضحة الأهداف ، جلية الثمرات والغايات .
• تحية تقدير ووفاء ، وإعزاز وإكبار ، وإجلال وعرفان للدكتوره القديرة شمس راغب عثمان ، فهي جديرة بكل خير
وبكل تقدير واحترام .
• بقلم : د • سليمان جادو شعيب .
باحث وناقد ومحاضر بوزارة الثقافة .
عضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر .
وعضو الاتحاد الدولي للغة العربية .
• شكر وتقدير :
" لا يشكر الله من لايشكر الناس " .
• تحية طيبةوتقديرا واحتراما لحضرتك معالي دكتور سليمان .
حقا وصدقا الصمت في حرم الجمال جمال وحياء ولجمال حرفك تنحني الورود والأقلام ، وكيف لا وأنتم العالم العلامة ومن أرباب البلاغة والفصاحة والبيان ، يعجز البيان والقلم عن شكركم لأوفيكم حقكم فجزاكم الله عني وعن كل كلمة خطها قلمكم المبدع خير الجزاء
ودمتم للخلق الكريم والبيان عنوانا .
حفظكم الله ورعاكم ورضي عنكم وأرضاكم وبارك خطاكم.
د • شمس راغب عثمان .