من عجائب القصص انعام محمد عبد الكريم قصة بين فتاة من الطائفة الدرزية المتشددة
من عجائب القصص
انعام محمد عبد الكريم
قصة بين فتاة من الطائفة الدرزية المتشددة
وشاب مسلم أستطاع أن يتنفذ بكل ما اوتي من وسامة وبنرجسة طاغية .
( كل من عاشت مع الرجل النرجسي وعانت معانات هذه السيدة ستصدقها فكلنا هي ...
وليغور ذلك الرجل الذي فقد الضمير والأحساس والشرف والآدمية )
الى كل من يستمع الى هذه الرواية أن يحمد الله على الابتلاء الذي تلبسه والظلم الذي ظلم نفسه به ويستغفر الله لانها قصة صبر ومقاومة ورضى من ثم نجاة وتعويض وانتقام صريح من محكمة الرب .
حين يستمع اي من البشر عن عجائب الدنيا السبع لايمكن له أن يتجاوز هذا القول لذلك يذهب الى أي كتاب أو مرجع أو الى الشبكة العنكوتية في هذا الزمان كي يطلع على هذا الموضوع ويرى الصور ويتعجب من السلف الذين قاموا بهذه الاعمال القيمة الشامخة التي لا تتكرر وقد تتكرر بالتكنلوجيا التي غزت العالم ولكن العجب كيف تمكنوا من انجازها في ذلك الزمان البدائي والذي لا تتوفر فيه غير الايدي العاملة الجبارة ..
أما اليوم فلدي رواية من عجائب القصص التي حدثت قبل خمسة وخمسون عاما مع آنسة من الطبقة المخملية والتي انجرفت وراء خيالها لتضع نفسها على صاج من جهنم الصغرى تلتحف الارض فراشا وسقف غرفة حقيرة غطاءا وتعمل ليل نهار بقلب مكسور وروح معدمة وكره ومرارة لا يحتملها الجبابرة ...
تربت تربية النبلاء من البشر بنفس أبية و شموخ وكبرياء ورثته من عائلتها المحترمة ... كما ورثة الاخلاق والشرف والادب على اصوله ..
كتمت ما حصل لها مجبرة حفاظا على البريستيج وكرامة النفس.
وأحتراما لرأيها وتمسكها بأرادتها وعدم التراجع و الانحناء أمام أهلها ...
وألاصعب هو أنها لم يكن لديها حلا أو أختيارا غير وعورة ذلك الطريق الصعب المليء بالاشواك والقسوة و الشر وقد كان من حبيب الروح الذي كادت أن تفديه روحها ايمانا بالحب الصادق وقدسية الكلمة والوعد و العهد الذي قطعته له ...
انعام محمد عبد الكريم
قصة بين فتاة من الطائفة الدرزية المتشددة
وشاب مسلم أستطاع أن يتنفذ بكل ما اوتي من وسامة وبنرجسة طاغية .
( كل من عاشت مع الرجل النرجسي وعانت معانات هذه السيدة ستصدقها فكلنا هي ...
وليغور ذلك الرجل الذي فقد الضمير والأحساس والشرف والآدمية )
الى كل من يستمع الى هذه الرواية أن يحمد الله على الابتلاء الذي تلبسه والظلم الذي ظلم نفسه به ويستغفر الله لانها قصة صبر ومقاومة ورضى من ثم نجاة وتعويض وانتقام صريح من محكمة الرب .
حين يستمع اي من البشر عن عجائب الدنيا السبع لايمكن له أن يتجاوز هذا القول لذلك يذهب الى أي كتاب أو مرجع أو الى الشبكة العنكوتية في هذا الزمان كي يطلع على هذا الموضوع ويرى الصور ويتعجب من السلف الذين قاموا بهذه الاعمال القيمة الشامخة التي لا تتكرر وقد تتكرر بالتكنلوجيا التي غزت العالم ولكن العجب كيف تمكنوا من انجازها في ذلك الزمان البدائي والذي لا تتوفر فيه غير الايدي العاملة الجبارة ..
أما اليوم فلدي رواية من عجائب القصص التي حدثت قبل خمسة وخمسون عاما مع آنسة من الطبقة المخملية والتي انجرفت وراء خيالها لتضع نفسها على صاج من جهنم الصغرى تلتحف الارض فراشا وسقف غرفة حقيرة غطاءا وتعمل ليل نهار بقلب مكسور وروح معدمة وكره ومرارة لا يحتملها الجبابرة ...
تربت تربية النبلاء من البشر بنفس أبية و شموخ وكبرياء ورثته من عائلتها المحترمة ... كما ورثة الاخلاق والشرف والادب على اصوله ..
كتمت ما حصل لها مجبرة حفاظا على البريستيج وكرامة النفس.
وأحتراما لرأيها وتمسكها بأرادتها وعدم التراجع و الانحناء أمام أهلها ...
وألاصعب هو أنها لم يكن لديها حلا أو أختيارا غير وعورة ذلك الطريق الصعب المليء بالاشواك والقسوة و الشر وقد كان من حبيب الروح الذي كادت أن تفديه روحها ايمانا بالحب الصادق وقدسية الكلمة والوعد و العهد الذي قطعته له ...