×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

حاورته الاعلاميه سلوى المري الشاعر الغنائي ضياء خوجة في حوار خاص لصحيفة وهج نيور

حاورته الاعلاميه سلوى المري الشاعر الغنائي ضياء خوجة في حوار خاص لصحيفة وهج نيور
 إعداد وحوار : سلوى المري
شاعر وملحن سعودي تخضع مفردات شعره لأحاسيسه الجيّاشة، فتنتظم أجمل القصائد وأكثرها شاعريّة، تتناثر الكلمات منه كورود شاردة من حطام الحياة، تلامس عباراته شغاف القلب، فتبكي العيون، وتنزف القلوب.
كلّ لحظة يعيشها، نعيشها معه في قصيدة تخترق وجداننا، وتلامس أرواحنا.
تمخّضت أحاسيسه عن ولادة دواوين شعر أثرَتْ رفوف الأدب العربيّ،

حتى نكون أقرب إلى الشاعر ضياء خوجة وقصائده التي تلامس الوجدان، كان لا بدّ لنا من إجراء حوار معه.

١-في البداية كتبت القصائد باللغة الفصحى ثم بالعامية …هل ترى أفضلية القصائد العامية على الفصحى ؟وماهي القصيدة التي لاتفارق الشاعر ضياء ويظل يرددها دائما مع نفسه ؟

سبب تحولي من كتابة القصيدة الفصحى إلى القصيدة العامية والغنائية تحديداً هو أن غالبية جمهور متذوقي الشعر يفضلون القصائد العامية وقبل كتابتي للقصيدة العامية لم أكن معروفاً لدى متذوقي الشعر بشكل عام .
والقصيدة التي لاتفارقني بإستمرار هي قصيدة ( ما أحد شاعر ) والتي كانت عنواناً لديواني الثاني لأنها تعبر عني .

٢- أصدرت مع الشاعرة الكبيرة ثريا قابل ديوان صوتي مشترك حدثنا عن هذا التعاون ؟

تعاوني مع الشاعرة القديرة ثريا قابل بديوان صوتي كان من محطاتي المهمة في كتابتي للشعر فهي سيدة الادب النسائي وأشهر شاعرة كتبت الاغنية على نطاق العالم العربي وكان هذا الألبوم المشترك هو الأول عربياً ولاقى نجاحا ً كبيرا وقت إصداره وكان عبارة عن حوار شعري بين شاعرة وشاعر من بداية الألبوم الصوتي إلى نهايته .
أيضا المؤسسات الإعلامية الحكومية والخاصة كان لها أكبر الأثر في معرفة الجمهور المتذوق للشعر لقصائدي وايضاً جميع الفنانين من النجوم ساهموا أيضا بمعرفة الجمهور بي .

٣-هل هناك أعمال قادمة للشاعر ضباء خوجة ؟

نعم ستكون هناك تعاونية قادمة بإذن الله وذلك بعدما اصدرت ديواني الثاني ( ما أحد شاعر ) وسأقوم بالإفصاح عنها بعدما يتم تنفيذها.

٤-هل لكل قصيدة يكتبها الشاعر قصة او موقف يتعرض له الشاعر ام هي مشاعر يعبر عنها بالكلمات ؟

كثير من القصائد تكون بسبب قصة أو موقف ولكن أيضاً تكون هناك قصائد تكتب من الخيال عندما يأتي الإلهام للشاعر أو الشاعرة وعادة مايكون هذا الإلهام في الفترات المسائية .

٥- أصدرت ديوان صوتي مسموع حمل عنوان “راح اعترف”، ويضم 22 قصيدة ..حدثنا عن هذا الديوان ؟وكيف تختار عنوان القصيدة أو الديوان ؟

ديوان ( راح اعترف ) كان ديواني الشعري الصوتي الثاني واحتوى على ٢٢ قصيدة وقد تم غناء بعض القصائد التي أحتوى عليها الديوان .
وعن سؤالك لطريقة إختياري لعناوين الدواوين هو يعتمد على اكثر عنوان ملفت من مجموعة القصائد وليس بالضرورة أن تكون أفضلها ، لأنه بالطبع تختلف اذواق المتذوقين للقصائد من شخص لآخر .

٦- ما هي أبرز المعوقات التي تواجه الشاعر والأديب عند كتابته النص الأدبي؟

ابرز المعوقات التي تواجه الشاعر عند كتابة القصيدة هو أن ينقطع عنه الإلهام لفترات طويلة وقد تستغرق أحياناً شهوراً وفي حالات أخرى ربما سنوات واذا لم يكن الإلهام قوياً عند الشاعر أو الشاعرة عند كتابة القصيدة فربما لن تحظى هذه القصيدة على إعجاب المتلقي ولا يتفاعل مع معانيها .

٧-ما هي الأمسيات الشعرية التي أقامها الشاعر ضياء خوجة، وما هي الأبرز من وجهة نظرك ولماذا؟

أقمت العديد من الأمسيات الشعرية ولكن أكثرها كان بمدينة جدة بحكم إقامتي بها ولكن من أبرزها كانت بمدينة القاهرة وذلك لأنها كانت الاولى التي أمثل بها الوطن وكانت على شرف سعادة السفير السعودي بالقاهرة أسامة نقلي وقد كانت سعادتي كبيرة بحضوره وأيضا التجاوب الكبير من الجمهور والذي كان أغلبه من الأشقاء المصريين وقد كنت أعتقد أن اللهجة ربما ستكون عائقاً لتفاعلهم مع إلقاء قصائدي .

٨-تعاونت مع الفنانة التونسية منيرة حمدي رحمة الله عليها في كتابة قصيدة عن الطفل السوري بعنوان “عمران” ولقد ابدعت في كتابة هذه القصيدة وجسدت موقف الطفل االذي انّتُشِل من تحت أنقاض منزله والذي استهدفته إحدى الطائرات وهو صامت دون أن يبدي أي ردة فعل أو بكاء بسبب صدمته من هول الموقف…هل مازال الآن قلم الشاعر وقصائده تعتبر نافذة لرؤية الحقائق وهوية لثقافة البلد ؟ام شعراء اليوم يعبرون عن أنفسهم فقط ؟

للأسف كما تفضلتِ معظم الشعراء وأكثر القصائد التي يكتبها الشعراء هي عن أنفسهم أو عن الغزل فقط ومن الواجب أن يكون الشاعر متفاعلاً ومعبراً عن وطنه وعن الأحداث والوقائع فالشعر قديما كان وصفي يعبر ويوثق عن كل مايمر بها الشاعر من أحداث أو وقائع فعلى سبيل المثال عندما حدثت جائحة كورونا كتبت اكثر من قصيدة تعبر عن الجائحة وعن ماقام به أبطال الجائحة .

٩- موقف تعرضت له وتمنيت أنك لم تكن شاعرا ؟

كثير من المواقف وخاصة المؤلمة منها يتمنى الشاعر أو الشاعرة بأنهم لم يكونوا شعراء والسبب هو أنهم أشد حساسيه تجاه المواقف والأحداث وهذا شي طبيعي بأن يكون من صفاتهم ولذلك تجد ان الشاعر أو الشاعرة يكتبون أحيانا عن مواقف أو قصص مؤلمة قد لاتكون مرت بهم بل عاصروها لأقربائهم او أصدقائهم .

١٠-ودنا نتكلم عن الملحن ضياء خوجة متى بدات التلحين ؟ وهل لابد للشاعر العنائي أن يكون ملحنا ؟

التلحين هو أحد هواياتي بالإضافة إلى هواية العزف على آلة العود والتي قد أخذت العديد من الدروس بها وسبب تلحيني لبعض نصوصي هو انه تخطر على بالي جُملة او جُمل موسيقية تكون معبرة جداً عن معنى ابيات القصيدة ولكن هذا لايحدث دائماً بمعنى ان التلحين ايضاً هو يكون كإلهام كتابة القصيدة وليس من الضرورة ان يكون الشاعر الغنائي ملحناً ولكن التلحين يفيد الشاعر في إحكام وزن قصائدة لأن الجُملة الموسيقية تساعده كثيراً في هذا المجال كما تساعده على إختيار مفردات أكثر سلاسة وأيضا تساعده على الإسترسال في كتابة أبيات القصيدة .

١١ -هل الجهات المسؤولة عن الفن والفنانين مثل جمعيات الثقافة والجهات الإعلامية أنصفت الشاعر والملحن ضياء خوجة ؟

بالتأكيد جميع الجهات المهتمة بالفن والادب وايضا المؤسسات الإعلامية الحكومية والخاصة كان لها أكبر الأثر في معرفة الجمهور المتذوق للشعر لقصائدي وايضاً جميع الفنانين من النجوم ساهموا أيضا بمعرفة الجمهور بي .

١٢- تعاونت مع كبار الفنانيين وتعنوا بقصائدك والحانك منهم طلال مداح ومحمد عيده وراشد ماجد وعلي عبدالكريم وعبادي الجوهر وغيرهم ..من من المطربين والمطربات تتمنى أن يتغنى من قصائدك ؟

بالتأكيد يهمني التعاون مع الكثير من الفنانين والفنانات النجوم بالخليج والعالم العربي الفترة القادمة ، ولكن أهتم أيضاً بالتعاون من المواهب الشابة لأنهم سيساهموا في إيصال قصائدي للجمهور من الشباب الذين من جيلهم .

١٣-كلمة أخيرة تود قولها لقراء صحيفة وهج نيوز ؟

أتوجه بالتحية والتقدير لقراء صحيفة وهج نيوز الإلكترونية ولك أستاذة سلوى وأشكرك على هذا الحوار متمنياً للجميع التوفيق والسعادة وتحقيق الأمنيات
والله الموفق .
image