Iman A Albostani إيزابيل الليندي….بركان في قارورة
Iman A Albostani
إيزابيل الليندي….بركان في قارورة
في (حصيلة الايام ) كتبت مذكراتها بعد ان نصحتها بها صديقة وكانت تخاف من غضب الاقارب في نشر غسيل العائلة وصولاً إلى الأسلاف لكنها أقنعتها ان غضبهم لا يقارن بنجاح الكتاب، عندها فتحت حياتها و بيتها للقراء لتّعرفهم على عائلتها التي سعت إلى ضم الأقرباء والأصدقاء و كل من دخل حياتها و أغدقت عليهم اسم (قبيلة) .
جعلت القارئ يتنقل معها بفوضى الغجر بين القارات احياناً يجد نفسه في فندق بائس مكسيكي ستائره غبار معلق، او محشور في سيارة أجرة في الهند غاطساً بعرقه ، او يهش البعوض عنه وهو مستلقي مع كاميرة تصوير بحجم مدفع في خيمة في الامازون.
هذه السيدة التي لا يتجاوز طولها ١٥٠ سم والتي تخشى حفلات الكوكتيل لئلا يتعثر بها النادل حاملا اقداح الشمبانيا او يدعسها المدعوين لكنها قادرة على احتواء الكرة الأرضية بساكنيها و حشرهم في رواية.
ليست حسناء قشتالية تنتظر اميرها لكنها امازونية مستعدة لقتل التنين لتنقذ شعبها ، هكذا هي الروائية التشيلية إيزابيل الليندي .
إيزابيل الليندي….بركان في قارورة
في (حصيلة الايام ) كتبت مذكراتها بعد ان نصحتها بها صديقة وكانت تخاف من غضب الاقارب في نشر غسيل العائلة وصولاً إلى الأسلاف لكنها أقنعتها ان غضبهم لا يقارن بنجاح الكتاب، عندها فتحت حياتها و بيتها للقراء لتّعرفهم على عائلتها التي سعت إلى ضم الأقرباء والأصدقاء و كل من دخل حياتها و أغدقت عليهم اسم (قبيلة) .
جعلت القارئ يتنقل معها بفوضى الغجر بين القارات احياناً يجد نفسه في فندق بائس مكسيكي ستائره غبار معلق، او محشور في سيارة أجرة في الهند غاطساً بعرقه ، او يهش البعوض عنه وهو مستلقي مع كاميرة تصوير بحجم مدفع في خيمة في الامازون.
هذه السيدة التي لا يتجاوز طولها ١٥٠ سم والتي تخشى حفلات الكوكتيل لئلا يتعثر بها النادل حاملا اقداح الشمبانيا او يدعسها المدعوين لكنها قادرة على احتواء الكرة الأرضية بساكنيها و حشرهم في رواية.
ليست حسناء قشتالية تنتظر اميرها لكنها امازونية مستعدة لقتل التنين لتنقذ شعبها ، هكذا هي الروائية التشيلية إيزابيل الليندي .