مكي الياسري تكريماً لتجربته الإبداعيَّة.. دائرة الفنون الموسيقية تحتفي بالملحن القدير مفيد الناصح .. بقلم : مكي الياسري تصوير : عادل سالم
مكي الياسري
تكريماً لتجربته الإبداعيَّة.. دائرة الفنون الموسيقية تحتفي بالملحن القدير مفيد الناصح ..
بقلم : مكي الياسري
تصوير : عادل سالم
كعادتها دائراة الفنون الموسيقية حين تحتفي بمطرب أو موسيقي أو شخصية غنائية طربية تقيم على غرار هذا الاحتفاء جلسة موسيقية غنائية، وهذا ما حدث تماما خلال الاحتفاء بالقامة والقيمة الفنية الكبيرة الدكتور ( مفيد الناصح ) ، حيث أقامت دائراة الفنون الموسيقية جلسة فنية إدارتها بكل امتياز وابداع الاستاذة ( بشرى سميسم ) وقدم بها الفنانين الشباب ( سعد العطار ) الذي قم اغنية ( شوك الغريب ) واغنية ( بحر عينك ) والمطرب ( عماد الرماحي ) اغنية ( يالجمالك سومري ) وهي من الأغاني التي لاتزال في ذاكرة الذائقة العراقية لملحنها الناصح ..
ثم تحدث مدير عام دائرة الفنون الموسيقية المايسترو ( علاء مجيد ) عن ميزة مدرسة الفنان الكبير مفيد الناصح ذاكرًا ما تتميز الحانه بالشجن والعذوبة خاصة أنه يجيد اختياراته للكلمات الصائبة والجمل المفيدة والجميلة ويركز في اللحن العراقي ، ويجميع بين الألحان والأنغام حيث اشتغل عليها بشكل استثنائي ..
كما تحدث الفنان مفيد الناصح معبرًا عن سعادته لدعوة دائراة الفنون الموسيقية له دائماً لتوثيق الشخصيات الموسيقية والغنائية والطربية الأصيلة حيث غنى على خشبتها العديد من الأغنيات الاستذكارية لشخصيات رصينة ومعروفة.
ويعد الفنان الكبير مفيد الناصح من رواد اللحن العراقي، بل من ملحنيه المبرزين اللذين رفدوا الاغنية العراقية بعشرات الالحان الجميلة وعلى مدى أكثر من خمسين عاماً لحن خلالها أكثر من إلف عمل موسيقي و عمل غنائي تغنى بها العديد من المطربين والمطربات العراقيين والعرب..
كما برز في الحقل الموسيقي، فكان له حضور متميز في العزف على آلة العود والكمان ويمتلك تاريخاً حافلاً بالإنجازات في مجالي التلحين والموسيقى حيث بقيت الحانه راسخة في ذاكرة الجمهور العراقي
ونذكر يوم لحن فناننا القدير مفيد الناصح أغنية ( جمالك سومري ) , سمعنا قبل أن ينطلق سحر الكلام منها , مقطوعة موسيقيّة من أرق وأعذب وأجمل تصوّرات البوح الموسيقي ,
وبقى اسلوبه في تقطيع الجملة اللحنية يسير بدلالة الايقاع ايضا، والشيء المؤكد في إعماله الفنية، انه موسيقي ومؤلف وملحن بارع موصول النجاح مقتدرا متمكنا على نحو جلي، حيث بقي الاكثر تاثيرا في تيار الاغنية العراقية رغم سنواته القليلة التي عمل بها قبل سفره وغربته التي اخذته من جمهوره ومحبيه لمدة (46 ) عامًا
ولم يكن الفنان مفيد الناصح موسيقياً عادياً، ولكنه كان صاحب موهبة استثنائية جعلته يُعبر عن الحياة بكل تفاصيلها من خلال لغته الموسيقية؛ فنراه قدم العديد من الألحان الموسيقية لمختلف أنواع الأغاني وأيضاً كان له دور كبير من خلال التعبير بالموسيقى عن قصص وقضايا اجتماعية من خلال مؤلفاته الموسيقية التي تجاوزت ( 300 ) عمل موسيقي لمقامات مختلفة ..
تكريماً لتجربته الإبداعيَّة.. دائرة الفنون الموسيقية تحتفي بالملحن القدير مفيد الناصح ..
بقلم : مكي الياسري
تصوير : عادل سالم
كعادتها دائراة الفنون الموسيقية حين تحتفي بمطرب أو موسيقي أو شخصية غنائية طربية تقيم على غرار هذا الاحتفاء جلسة موسيقية غنائية، وهذا ما حدث تماما خلال الاحتفاء بالقامة والقيمة الفنية الكبيرة الدكتور ( مفيد الناصح ) ، حيث أقامت دائراة الفنون الموسيقية جلسة فنية إدارتها بكل امتياز وابداع الاستاذة ( بشرى سميسم ) وقدم بها الفنانين الشباب ( سعد العطار ) الذي قم اغنية ( شوك الغريب ) واغنية ( بحر عينك ) والمطرب ( عماد الرماحي ) اغنية ( يالجمالك سومري ) وهي من الأغاني التي لاتزال في ذاكرة الذائقة العراقية لملحنها الناصح ..
ثم تحدث مدير عام دائرة الفنون الموسيقية المايسترو ( علاء مجيد ) عن ميزة مدرسة الفنان الكبير مفيد الناصح ذاكرًا ما تتميز الحانه بالشجن والعذوبة خاصة أنه يجيد اختياراته للكلمات الصائبة والجمل المفيدة والجميلة ويركز في اللحن العراقي ، ويجميع بين الألحان والأنغام حيث اشتغل عليها بشكل استثنائي ..
كما تحدث الفنان مفيد الناصح معبرًا عن سعادته لدعوة دائراة الفنون الموسيقية له دائماً لتوثيق الشخصيات الموسيقية والغنائية والطربية الأصيلة حيث غنى على خشبتها العديد من الأغنيات الاستذكارية لشخصيات رصينة ومعروفة.
ويعد الفنان الكبير مفيد الناصح من رواد اللحن العراقي، بل من ملحنيه المبرزين اللذين رفدوا الاغنية العراقية بعشرات الالحان الجميلة وعلى مدى أكثر من خمسين عاماً لحن خلالها أكثر من إلف عمل موسيقي و عمل غنائي تغنى بها العديد من المطربين والمطربات العراقيين والعرب..
كما برز في الحقل الموسيقي، فكان له حضور متميز في العزف على آلة العود والكمان ويمتلك تاريخاً حافلاً بالإنجازات في مجالي التلحين والموسيقى حيث بقيت الحانه راسخة في ذاكرة الجمهور العراقي
ونذكر يوم لحن فناننا القدير مفيد الناصح أغنية ( جمالك سومري ) , سمعنا قبل أن ينطلق سحر الكلام منها , مقطوعة موسيقيّة من أرق وأعذب وأجمل تصوّرات البوح الموسيقي ,
وبقى اسلوبه في تقطيع الجملة اللحنية يسير بدلالة الايقاع ايضا، والشيء المؤكد في إعماله الفنية، انه موسيقي ومؤلف وملحن بارع موصول النجاح مقتدرا متمكنا على نحو جلي، حيث بقي الاكثر تاثيرا في تيار الاغنية العراقية رغم سنواته القليلة التي عمل بها قبل سفره وغربته التي اخذته من جمهوره ومحبيه لمدة (46 ) عامًا
ولم يكن الفنان مفيد الناصح موسيقياً عادياً، ولكنه كان صاحب موهبة استثنائية جعلته يُعبر عن الحياة بكل تفاصيلها من خلال لغته الموسيقية؛ فنراه قدم العديد من الألحان الموسيقية لمختلف أنواع الأغاني وأيضاً كان له دور كبير من خلال التعبير بالموسيقى عن قصص وقضايا اجتماعية من خلال مؤلفاته الموسيقية التي تجاوزت ( 300 ) عمل موسيقي لمقامات مختلفة ..