×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

Madeeha Barawi · $ حرابُ الغياب$ عندما يمرُ طيفُ القصيدة على عينيكَ اذْكُرني أيها الحبيبُ أنا بحارُ الحكايات

Madeeha Barawi  ·  $ حرابُ الغياب$  عندما يمرُ طيفُ القصيدة على عينيكَ اذْكُرني أيها الحبيبُ أنا بحارُ الحكايات
 Madeeha Barawi
·
$ حرابُ الغياب$

عندما يمرُ طيفُ القصيدة على عينيكَ
اذْكُرني أيها الحبيبُ
أنا بحارُ الحكايات
أَنْثُرُ أمواجَ عواطفي على بريدِ روحِكَ
قُلْ لي ماتريد
فكلامكَ يَصْهَلُ خيولاً في ساحات اشتياقي
كما أنَّ وفود الأزاهير تصطَفُّ عاريةً إلاّ من ألوانها وعطورها لقول لكَ :
إني أحبُّكَ
عندما تداهمني طيوفُّكَ ، وهي تداهمني كُلَّ لحظةٍ تزدادُ إزهاراً وإبهاراً
وإذا كانت أسئلتي اليوميةُ لكَ أغنياتٍ مستحيلةً أو ممكنةً
فأنا أستطيعُ العبورَ بكَ في كُلّ حقول الألغام
إذا سألتُكَ
لاأريدُ إجاباتٍ عاجلةً أو آجلةً ، لأنني أعرف أنَّكَ مليكُ القلبِ والشعرِ
كُلُ الجراحات التي أصابتني
أصابِعُكَ النديَةُ جَعَلَتْها تندملُ في وقتٍ قَصيرٍ ، يسودُ فيه كسادُ الشِفاء
وعندما عرفْتُكَ
عادَ المطرُ إلى العاجلِ من أنحائي وانتفضَ جسدي ليقول :
ها أنذا بأوراقي الخضراء ...
أشكركَ ياحبيبي لأنني ناديتُكَ ..
واسْتَجبْتَ قبلَ أن يَبُحَّ صوتي
وسيبقى قلبي مفتوحاً لغرامكَ ،
لذكرياتِكَ المستمرَّةِ في الوجْدِ
جَعَلْتني في مهبْ ريح الحياة ،
من منكم الحَكَمُ أنتَ أَمِ الريح
في عيونكَ عالَمٌ من المعارف ،
وفي سيرتِكَ كثيرٌ من الشك واليقين
وكثيرٌ من الاتزان والشطط الناضج ،
أنا متأكدةٌ بعد كُلَ مامضى أنكَ قواربُ النجاة لحقائق المسافرين
لاتتركني وحدي ، تُحْرقني نيرانُ ظنوني
يكفيني الذي مَرَ من عواصفِ الزمن،
أنتَ كَرْمٌ من العناقيد المتوالده
وأريدُ أن أَقْطفَكَ وحدي كُلَ يوم
أَنْثُرُ أمواجَ عواطفي على بريدِ روحِكَ
قُلْ لي ماتريد
فكلامكَ يَصْهَلُ خيولاً في ساحات اشتياقي
كما أنَّ وفود الأزاهير تصطَفُّ عاريةً إلاّ من ألوانها وعطورها لقول لكَ :
إني أحبُّكَ
عندما تداهمني طيوفُّكَ ، وهي تداهمني كُلَّ لحظةٍ تزدادُ إزهاراً وإبهاراً
وإذا كانت أسئلتي اليوميةُ لكَ أغنياتٍ مستحيلةً أو ممكنةً
فأنا أستطيعُ العبورَ بكَ في كُلّ حقول الألغام
إذا سألتُكَ
لاأريدُ إجاباتٍ عاجلةً أو آجلةً ، لأنني أعرف أنَّكَ مليكُ القلبِ والشعرِ
كُلُ الجراحات التي أصابتني
أصابِعُكَ النديَةُ جَعَلَتْها تندملُ في وقتٍ قَصيرٍ ، يسودُ فيه كسادُ الشِفاء
وعندما عرفْتُكَ
عادَ المطرُ إلى العاجلِ من أنحائي وانتفضَ جسدي ليقول :
ها أنذا بأوراقي الخضراء ...
أشكركَ ياحبيبي لأنني ناديتُكَ ..
واسْتَجبْتَ قبلَ أن يَبُحَّ صوتي
وسيبقى قلبي مفتوحاً لغرامكَ ،
لذكرياتِكَ المستمرَّةِ في الوجْدِ
جَعَلْتني في مهبْ ريح الحياة ،
من منكم الحَكَمُ أنتَ أَمِ الريح
في عيونكَ عالَمٌ من المعارف ،
وفي سيرتِكَ كثيرٌ من الشك واليقين
وكثيرٌ من الاتزان والشطط الناضج ،
أنا متأكدةٌ بعد كُلَ مامضى أنكَ قواربُ النجاة لحقائق المسافرين
لاتتركني وحدي ، تُحْرقني نيرانُ ظنوني
يكفيني الذي مَرَ من عواصفِ الزمن،
أنتَ كَرْمٌ من العناقيد المتوالده
وأريدُ أن أَقْطفَكَ وحدي كُلَ يوم