مركز افرست للاعلام يستضيف الفنان المغترب أحسان الامام .. : مكي الياسري : عادل سالم
مركز افرست للاعلام يستضيف الفنان المغترب أحسان الامام ..
: مكي الياسري
: عادل سالم
إعتاد مركز افرست للاعلام أن يقدم لرواده بين الحين والاخر نجم من نجوم العراق وفي جميع مجالات الإبداع الرياضي ، الثقافي ، الفني ، الموسيقي ، وفي امسيته لهذا الأسبوع استضاف الفنان العراقي المغترب ( أحسان الأمام ) ، ادار الجلسة الدكتور ( حسين الذكر ) الذي تحدث عن سيرة الفنان أحسان الامام ، ثم ترك المجال للضيف للحديث عن تجربة فنان موسيقي ترك العراق مطلع تسعينيات القرن الماضي. فجال في بلدان عديدة حتى استقر به المقام في بريطانيا. انه الفنان إحسان الإمام عازف العود والمغني صاحب الصوت الشجي.
الفنان الإمام بتقديمه الأغاني العراقية الأصيلة، نجح في تعريف أوساط من المستمع الغربي بالتراث الغنائي العراقي، ما دفع بعدد من الموسيقيين الغربيين إلى المساهمة في تقديم هذه الأغاني التراثية من خلال عزفهم للإلحان الشرقية وغنائهم للموشحات.
الفنان إحسان الأمام وهو من مواليد بغداد عام 1962 أحب الموسيقى والغناء في سن مبكرة. فالتحق بفرقة الأطفال التابعة لإذاعة بغداد وما يزال تلميذا في المرحلة الابتدائية. وبعد إنهائه الدراسة المتوسطة أواخر السبعينات، التحق بمعهد الدراسات الموسيقية ببغداد، ليتخصص بالعزف على آلة العود. فتتلمذ على يد أساتذة وفنانين كبار منهم: روحي الخماش، ومنير بشير، وسالم عبد الكريم.
وبعد تخرجه من المعهد عام 1986 عمل في أكثر من فرقة موسيقية مع فنانين وموسيقيين شباب من جيله متسلحين بإمكانياتهم الفنية وقاعدتهم الأكاديمية التي مكنتهم من تقديم فن جميل.
الفنان إحسان الإمام يرى بأن فترة الثمانينات، عندما كان البلد يعيش حالة حرب مع إيران أثرت سلبا وبشكل كبير على مختلف جوانب الحياة في العراق ومنها الفن، لكنه رغم ذلك استطاع أن يواصل العزف على آلة العود ويحصل على فرصة لدخول الساحة الغنائية مع غيره من فناني جيله، من خلال برنامج ( أصوات شابة ) في التلفزيون العراقي وسجل العديد من الأغاني الخاصة به منها ألاغنيتان ( آه من كلمة أحبك ) و ( ننتظركم )
ثم سئل الدكتور الذكر عن
رحلة المهجر بالنسبة للفنان إحسان الإمام الذي بدوره اجاب : بدأت في 1992 ، إذ كان الأردن محطته الأولى ومنها انتقل إلى أوكرانيا وبعدها إلى ألمانيا ثم وصل إلى لندن عام 1997 ليستقر فيها. تنقله بين كل هذه الدول أبعده إلى حد ما عن آلة العود وممارسة العزف، لكن حبه لهذه الآلة وتعلقه بالموسيقى جعله يعود إليها من جديد وبقوة. وفي لندن حيث يقيم منذ أكثر من عقد يواصل الفنان إحسان الإمام نشاطاته الفنية من خلال الأمسيات الموسيقية التي تقام في العاصمة البريطانية أو في دول أوربية كما يقوم بتدريس آلة العود للراغبين من العراقيين والأجانب.
نجح الفنان إحسان الإمام في مزج الألحان العربية بالغربية وقدم العديد من الأمسيات الموسيقية بصحبة عازفين أوروبيين أو غير أوروبيين. وكتب عنه الكاتب العراقي خالد القشطيني بعد مشاهدته لحفل موسيقي ثنائي أقيم في لندن شارك فيه مع الإمام عازف الغيتار الاسترالي رولند شادويك. القشطيني كتب يقول ( آه لو استمع الخمسة والعشرون مليون عراقي لاحسان الإمام في تلك اللحظات الوجيزة وهو يدوي، وينغم، ويتلاعب، يغير ويتغاير وكأنه أم كلثوم حين تعيد وتستعيد فتجيد. «أمان...! أمان....! أمان!» انه العراق برمته ينطلق من حنجرة الإمام. ظل يتسلق بالنغم حتى وصل به إلى أوج اوبرالي لم أكن أتوقعه قط من هذا المؤلف الموسيقي والعازف على العود والمطرب ذي الحنجرة الشجية )
لقد نجح الفنان احسان الامام في تقديم الاغاني العراقية الاصيلة وأسهم في ايصال التراث الغنائي العراقي الى الاوساط الغربية، من خلال اقامته الأمسيات والحفلات في دول عالمية عدة.
ابرز أعماله الغنائية في تلفزيون العراق، اهمها" اغنية عتاب، اني اسف، اعذرني، ننتظركم، علمني أنساك"، مبينا انه يمتلك مجموعة كبيرة من الاعمال، التي سجلها ولم تصور، كما اشار الى مشاركته في المسلسل التعليمي" احلى الكلام" من الحان الفنان الراحل طالب القرغولي وكلمات الشاعر فاروق سلوم
امتازت هذه الأمسية بحضور نخبة نوعية من المثقفين والموسيقيين والاعلاميين والتي امتازت بالأصغاء والاهتمام والمشاركة في ترديد الأغاني التي كان يغنيها الفنان الإمام وخاصة حين يدعوهم ليكونوا كورسا يرافقه بالأداء.
: مكي الياسري
: عادل سالم
إعتاد مركز افرست للاعلام أن يقدم لرواده بين الحين والاخر نجم من نجوم العراق وفي جميع مجالات الإبداع الرياضي ، الثقافي ، الفني ، الموسيقي ، وفي امسيته لهذا الأسبوع استضاف الفنان العراقي المغترب ( أحسان الأمام ) ، ادار الجلسة الدكتور ( حسين الذكر ) الذي تحدث عن سيرة الفنان أحسان الامام ، ثم ترك المجال للضيف للحديث عن تجربة فنان موسيقي ترك العراق مطلع تسعينيات القرن الماضي. فجال في بلدان عديدة حتى استقر به المقام في بريطانيا. انه الفنان إحسان الإمام عازف العود والمغني صاحب الصوت الشجي.
الفنان الإمام بتقديمه الأغاني العراقية الأصيلة، نجح في تعريف أوساط من المستمع الغربي بالتراث الغنائي العراقي، ما دفع بعدد من الموسيقيين الغربيين إلى المساهمة في تقديم هذه الأغاني التراثية من خلال عزفهم للإلحان الشرقية وغنائهم للموشحات.
الفنان إحسان الأمام وهو من مواليد بغداد عام 1962 أحب الموسيقى والغناء في سن مبكرة. فالتحق بفرقة الأطفال التابعة لإذاعة بغداد وما يزال تلميذا في المرحلة الابتدائية. وبعد إنهائه الدراسة المتوسطة أواخر السبعينات، التحق بمعهد الدراسات الموسيقية ببغداد، ليتخصص بالعزف على آلة العود. فتتلمذ على يد أساتذة وفنانين كبار منهم: روحي الخماش، ومنير بشير، وسالم عبد الكريم.
وبعد تخرجه من المعهد عام 1986 عمل في أكثر من فرقة موسيقية مع فنانين وموسيقيين شباب من جيله متسلحين بإمكانياتهم الفنية وقاعدتهم الأكاديمية التي مكنتهم من تقديم فن جميل.
الفنان إحسان الإمام يرى بأن فترة الثمانينات، عندما كان البلد يعيش حالة حرب مع إيران أثرت سلبا وبشكل كبير على مختلف جوانب الحياة في العراق ومنها الفن، لكنه رغم ذلك استطاع أن يواصل العزف على آلة العود ويحصل على فرصة لدخول الساحة الغنائية مع غيره من فناني جيله، من خلال برنامج ( أصوات شابة ) في التلفزيون العراقي وسجل العديد من الأغاني الخاصة به منها ألاغنيتان ( آه من كلمة أحبك ) و ( ننتظركم )
ثم سئل الدكتور الذكر عن
رحلة المهجر بالنسبة للفنان إحسان الإمام الذي بدوره اجاب : بدأت في 1992 ، إذ كان الأردن محطته الأولى ومنها انتقل إلى أوكرانيا وبعدها إلى ألمانيا ثم وصل إلى لندن عام 1997 ليستقر فيها. تنقله بين كل هذه الدول أبعده إلى حد ما عن آلة العود وممارسة العزف، لكن حبه لهذه الآلة وتعلقه بالموسيقى جعله يعود إليها من جديد وبقوة. وفي لندن حيث يقيم منذ أكثر من عقد يواصل الفنان إحسان الإمام نشاطاته الفنية من خلال الأمسيات الموسيقية التي تقام في العاصمة البريطانية أو في دول أوربية كما يقوم بتدريس آلة العود للراغبين من العراقيين والأجانب.
نجح الفنان إحسان الإمام في مزج الألحان العربية بالغربية وقدم العديد من الأمسيات الموسيقية بصحبة عازفين أوروبيين أو غير أوروبيين. وكتب عنه الكاتب العراقي خالد القشطيني بعد مشاهدته لحفل موسيقي ثنائي أقيم في لندن شارك فيه مع الإمام عازف الغيتار الاسترالي رولند شادويك. القشطيني كتب يقول ( آه لو استمع الخمسة والعشرون مليون عراقي لاحسان الإمام في تلك اللحظات الوجيزة وهو يدوي، وينغم، ويتلاعب، يغير ويتغاير وكأنه أم كلثوم حين تعيد وتستعيد فتجيد. «أمان...! أمان....! أمان!» انه العراق برمته ينطلق من حنجرة الإمام. ظل يتسلق بالنغم حتى وصل به إلى أوج اوبرالي لم أكن أتوقعه قط من هذا المؤلف الموسيقي والعازف على العود والمطرب ذي الحنجرة الشجية )
لقد نجح الفنان احسان الامام في تقديم الاغاني العراقية الاصيلة وأسهم في ايصال التراث الغنائي العراقي الى الاوساط الغربية، من خلال اقامته الأمسيات والحفلات في دول عالمية عدة.
ابرز أعماله الغنائية في تلفزيون العراق، اهمها" اغنية عتاب، اني اسف، اعذرني، ننتظركم، علمني أنساك"، مبينا انه يمتلك مجموعة كبيرة من الاعمال، التي سجلها ولم تصور، كما اشار الى مشاركته في المسلسل التعليمي" احلى الكلام" من الحان الفنان الراحل طالب القرغولي وكلمات الشاعر فاروق سلوم
امتازت هذه الأمسية بحضور نخبة نوعية من المثقفين والموسيقيين والاعلاميين والتي امتازت بالأصغاء والاهتمام والمشاركة في ترديد الأغاني التي كان يغنيها الفنان الإمام وخاصة حين يدعوهم ليكونوا كورسا يرافقه بالأداء.