ريما آل كلزلي وحينما استعادَ الموتُ جزءا من ذاكرتي.. رآني أبكي في المساءِ ثُمَّ أطلقَ سراحَ الياسمينِ على وجهي فتهاطلَ بُرْعُماً .. بُرْعُماً .. وكان هذا النّص.. حدائقُ النّصوصِ
ريما آل كلزلي
وحينما استعادَ الموتُ جزءا من ذاكرتي.. رآني أبكي في المساءِ ثُمَّ أطلقَ سراحَ الياسمينِ على وجهي
فتهاطلَ بُرْعُماً .. بُرْعُماً .. وكان هذا النّص..
حدائقُ النّصوصِ
————————
أَمسِكْ بالمَدى
فقلبي من حريرٍ
فيهِ تحطّ العصافيرُ وادعةً
وفيكَ مساحاتُ الصّدى والحدودِ
يا أيّها المَعْنى
فيكَ جوهرُ الكلامِ
هل سيكفينِي عمرٌ واحدٌ لأكتبكَ
فأنا كلّما قرَأتُكَ أكثر
طَفَتْ علامات الدّهشةِ على وجهي
وشُروحاتُ الرّسائلِ المقدّسةِ في أعماقي تغوصُ
لأنّكَ
مُعجميَ الناريُّ
ولغةُ آباريَ العميقةُ
فأشعِلْ فتيلَ الطّاقةِ العُظمى
وراقبْ مهرجانَ النّصوصِ.
ثمّةَ مايجعلني أتسلّلُ إلى خفاياهُ
وشمسُهُ في حقيبتي مخبّأةٌ
لاحُجُبَ بيني وبين حدائق كلماتهِ
عواصفُهُ مازالت تمحو آثاريَ المنقوشةَ
وسيفٌ من لهبٍ يطرقُ أقنعتَهمُ
يعرّي العالَمَ في عتمةِ الجنونِ
وكلّ مَنْ لايلتفتُ يحملُ هيبتَهُ معُهُ.
لاأعرفُ لونَ قميصِهِ لكنّي أتوقُ للاحتماءِ بسُترتِهِ فكيفَ أفلِتُ من قبضتِهِ
وقد تلوّنتُ برمّانةِ الدّمِ؟
نظراتُهُ صلاةٌ غامضةٌ
فهلّا منحني الوقتُ هُدنةً مؤقّتةً
كإنّ الشّوقَ جنديٌّ شريفٌ
لايفضّلُ الإجازاتِ
للرّبيع في أوّله التماعةُ عينٍ شغُوفةٍ
تُطرِبُ الطّيورَ في قلبِ الوادي
تَزحمُ الزّهرَ في مرايا النّدى
تختُمها الرّيح
مشتعلةً تتقافز في برهةٍ وادعةٍ
والماوراءُ يعلمُ
أننّي احتمالُهُ الأخيرُ
في تخمّرِ السّؤالِ
أكذِبُ ..
حينما أقولُ : لمْ يَرَني الحُزْنُ
و هوَ يَرفرفُ فوق حدائق الحواس
فاحملْ ثمارَ الرّوحِ
وارتفعْ كطيرِ حمامٍ عبرَ
منحنياتِ الضّوءِ
أبهِرْ نُجيماتِ الصّبحِ يا ضوئي
إنّ الأبديةَ ألواحٌ ثابتةٌ
نُقِشَتْ صحائفها
لا لنقرأها
فلا تحفلْ بالأمداءِ والأحزانِ و ابتسمْ .
ريما آل كلزلي
وحينما استعادَ الموتُ جزءا من ذاكرتي.. رآني أبكي في المساءِ ثُمَّ أطلقَ سراحَ الياسمينِ على وجهي
فتهاطلَ بُرْعُماً .. بُرْعُماً .. وكان هذا النّص..
حدائقُ النّصوصِ
————————
أَمسِكْ بالمَدى
فقلبي من حريرٍ
فيهِ تحطّ العصافيرُ وادعةً
وفيكَ مساحاتُ الصّدى والحدودِ
يا أيّها المَعْنى
فيكَ جوهرُ الكلامِ
هل سيكفينِي عمرٌ واحدٌ لأكتبكَ
فأنا كلّما قرَأتُكَ أكثر
طَفَتْ علامات الدّهشةِ على وجهي
وشُروحاتُ الرّسائلِ المقدّسةِ في أعماقي تغوصُ
لأنّكَ
مُعجميَ الناريُّ
ولغةُ آباريَ العميقةُ
فأشعِلْ فتيلَ الطّاقةِ العُظمى
وراقبْ مهرجانَ النّصوصِ.
ثمّةَ مايجعلني أتسلّلُ إلى خفاياهُ
وشمسُهُ في حقيبتي مخبّأةٌ
لاحُجُبَ بيني وبين حدائق كلماتهِ
عواصفُهُ مازالت تمحو آثاريَ المنقوشةَ
وسيفٌ من لهبٍ يطرقُ أقنعتَهمُ
يعرّي العالَمَ في عتمةِ الجنونِ
وكلّ مَنْ لايلتفتُ يحملُ هيبتَهُ معُهُ.
لاأعرفُ لونَ قميصِهِ لكنّي أتوقُ للاحتماءِ بسُترتِهِ فكيفَ أفلِتُ من قبضتِهِ
وقد تلوّنتُ برمّانةِ الدّمِ؟
نظراتُهُ صلاةٌ غامضةٌ
فهلّا منحني الوقتُ هُدنةً مؤقّتةً
كإنّ الشّوقَ جنديٌّ شريفٌ
لايفضّلُ الإجازاتِ
للرّبيع في أوّله التماعةُ عينٍ شغُوفةٍ
تُطرِبُ الطّيورَ في قلبِ الوادي
تَزحمُ الزّهرَ في مرايا النّدى
تختُمها الرّيح
مشتعلةً تتقافز في برهةٍ وادعةٍ
والماوراءُ يعلمُ
أننّي احتمالُهُ الأخيرُ
في تخمّرِ السّؤالِ
أكذِبُ ..
حينما أقولُ : لمْ يَرَني الحُزْنُ
و هوَ يَرفرفُ فوق حدائق الحواس
فاحملْ ثمارَ الرّوحِ
وارتفعْ كطيرِ حمامٍ عبرَ
منحنياتِ الضّوءِ
أبهِرْ نُجيماتِ الصّبحِ يا ضوئي
إنّ الأبديةَ ألواحٌ ثابتةٌ
نُقِشَتْ صحائفها
لا لنقرأها
فلا تحفلْ بالأمداءِ والأحزانِ و ابتسمْ .
ريما آل كلزلي