مجلة إلاذاعة والتلفزيون DrAdil Salman · الفنانة صباح أستغلت ردتها عن الأسلام حتى تحصل على الطلاق من الفنان رشدي أباظة
مجلة إلاذاعة والتلفزيون
DrAdil Salman ·
الفنانة صباح أستغلت ردتها عن الأسلام حتى تحصل على الطلاق من الفنان رشدي أباظة
صباح أسلمت حتى تتزوج المذيع أحمد فراج عام 1960
ثم أرتدت عن الأسلام بعد طلاقها ولم تخبر أحد بذلك
عام 1967 طلب الفنان رشدي أباظة من الفنانة صباح الزواج
ولكن ظلت صباح تفكر طوال الليل هل هو جاد في طلبه للزواج أم أن إفراطه في الشرب هو ما دفعه لذلك؟
إلى أن رن جرس الهاتف بصوته يحثها على الاستعداد لإجراءات الزفاف بمدينة صيدا اللبنانية حيث كانت تقيم شقيقته وزوجها
في هذه اللحظة فقط تأكدت صباح أن عرض الزواج حقيقي ..
وبعدما تقابلا حاولت صباح مناقشته في موضوع الزواج فكيف ستخون صديقتها الفنانة سامية جمال وتخطف زوجها الذي تعشقه كثيراً
ولكن رشدي أباظة أكد لها أنه اتفق مع زوجته على الطلاق قبل سفره إلى لبنان فالحياة بينهما أصبحت مستحيلة ..
وفور عودته إلى القاهرة سيعلن خبر الطلاق للجميع ثم يعود مجدداً إلى بيروت لاصطحابها كزوجين سعيدين ولكن لابد أن يبقيا أمر زواجهما سراً حتى تتم إجراءات الطلاق للحفاظ على صورتها حتى لا تبدو في نظر الجميع «خطافة رجالة».
وأمام قاضي الشرع في صيدا في مايو عام 1967 تمت إجراءات الزواج من المسيحية صباح ذات المذهب الماروني إلى المسلم رشدي أباظة وأبقيا الأمر سراً كما اتفقا ولكن ذهابهما معاً إلى المحكمة لا يمكن أن يمر مرور الكرام على أعين الصحفيين ..
فبسرعة فائقة تناقلت صحف بيروت والقاهرة خبر الزواج ولم يعد ممكناً إخفاؤه
وعلى الرغم من قلق صباح إلا أن رشدي أباظة تعامل مع الموقف بهدوء عجيب
وأكد لها أن اتفاقهما سيسير كما كان وبالفعل سافر إلى القاهرة على وعد بالعودة إليها مجدداً لاصطحابها ولكن مرت ثلاثة أسابيع دون اتصال ..
ظلت الفنانة صباح تنتظر زوجها وتطالع الصحف المصرية باحثةً عن خبر الطلاق أو حتى عن خبر زواجهما ولكن لم يحدث شيئاً سوى تصريح صغير نشرته إحدى الصحف على لسان رشدي أباظة ينفي فيه زواجهما ويؤكد استمرار حبه وارتباطه بزوجته سامية جمال وأنه لن يطلقها أبداً ..
هنا ثارت ثائرة صباح وندمت على سيرها وراء المشاعر دون تحكيم العقل وكان لابد من موقف حاسم يعيد لها كرامتها وكبرياءها فأرسلت له برقية قالت فيها إنها تقدر ظروفه الشخصية وتطلب منه الطلاق
ولكنه رفض قائلاً: «لن أطلق.. ولتفعلي ما تريدين» ..
فاستدعت صباح محاميها الخاص للبحث عن مخرج قانوني من تلك الأزمة واستمر البحث عدة أيام حتى عثر على ثغرة دقيقة.
أما الثغرة فكانت أن الفنانة اللبنانية «مرتدة» عن الإسلام فقد أشهرت إسلامها بالقاهرة بعد زواجها من المذيع أحمد فراج ثم ارتدت عنه ولم تقل تلك المعلومة أثناء عقد القران بل قالت إنها مسيحية مارونية
ولأن الدين الإسلامي يُحرم على المسلم الزواج من المرتدة فصدر حكم المحكمة في الأول من فبراير ببطلان الزواج واعتباره كأنه لم يكن
وتم إبلاغ الفنان رشدي أباظة عن طريق القنصلية المصرية ببيروت .
فلم يعترض على الحكم وهكذا أصبح الطلاق نافذ .
زوجة الفنان رشدي أباظة الفنانة سامية جمال عندما علمت بذلك الزواج
لم تحاول التدخل في تلك النزاعات
وأعتبرت ما حدث مجرد "نزوة" في حياة الفنان.
وأثناء حوار قديم مع قسمت أبنة الفنان رشدي أباظة صرحت قائلة أن
"زواجه بصباح كان مجرد "دعابة"
فوالدي كان "زير نساء" فأستمر الزواج لأسبوعين ثم انفصلا ليصبحا أصدقاء مرة أخرى".
DrAdil Salman ·
الفنانة صباح أستغلت ردتها عن الأسلام حتى تحصل على الطلاق من الفنان رشدي أباظة
صباح أسلمت حتى تتزوج المذيع أحمد فراج عام 1960
ثم أرتدت عن الأسلام بعد طلاقها ولم تخبر أحد بذلك
عام 1967 طلب الفنان رشدي أباظة من الفنانة صباح الزواج
ولكن ظلت صباح تفكر طوال الليل هل هو جاد في طلبه للزواج أم أن إفراطه في الشرب هو ما دفعه لذلك؟
إلى أن رن جرس الهاتف بصوته يحثها على الاستعداد لإجراءات الزفاف بمدينة صيدا اللبنانية حيث كانت تقيم شقيقته وزوجها
في هذه اللحظة فقط تأكدت صباح أن عرض الزواج حقيقي ..
وبعدما تقابلا حاولت صباح مناقشته في موضوع الزواج فكيف ستخون صديقتها الفنانة سامية جمال وتخطف زوجها الذي تعشقه كثيراً
ولكن رشدي أباظة أكد لها أنه اتفق مع زوجته على الطلاق قبل سفره إلى لبنان فالحياة بينهما أصبحت مستحيلة ..
وفور عودته إلى القاهرة سيعلن خبر الطلاق للجميع ثم يعود مجدداً إلى بيروت لاصطحابها كزوجين سعيدين ولكن لابد أن يبقيا أمر زواجهما سراً حتى تتم إجراءات الطلاق للحفاظ على صورتها حتى لا تبدو في نظر الجميع «خطافة رجالة».
وأمام قاضي الشرع في صيدا في مايو عام 1967 تمت إجراءات الزواج من المسيحية صباح ذات المذهب الماروني إلى المسلم رشدي أباظة وأبقيا الأمر سراً كما اتفقا ولكن ذهابهما معاً إلى المحكمة لا يمكن أن يمر مرور الكرام على أعين الصحفيين ..
فبسرعة فائقة تناقلت صحف بيروت والقاهرة خبر الزواج ولم يعد ممكناً إخفاؤه
وعلى الرغم من قلق صباح إلا أن رشدي أباظة تعامل مع الموقف بهدوء عجيب
وأكد لها أن اتفاقهما سيسير كما كان وبالفعل سافر إلى القاهرة على وعد بالعودة إليها مجدداً لاصطحابها ولكن مرت ثلاثة أسابيع دون اتصال ..
ظلت الفنانة صباح تنتظر زوجها وتطالع الصحف المصرية باحثةً عن خبر الطلاق أو حتى عن خبر زواجهما ولكن لم يحدث شيئاً سوى تصريح صغير نشرته إحدى الصحف على لسان رشدي أباظة ينفي فيه زواجهما ويؤكد استمرار حبه وارتباطه بزوجته سامية جمال وأنه لن يطلقها أبداً ..
هنا ثارت ثائرة صباح وندمت على سيرها وراء المشاعر دون تحكيم العقل وكان لابد من موقف حاسم يعيد لها كرامتها وكبرياءها فأرسلت له برقية قالت فيها إنها تقدر ظروفه الشخصية وتطلب منه الطلاق
ولكنه رفض قائلاً: «لن أطلق.. ولتفعلي ما تريدين» ..
فاستدعت صباح محاميها الخاص للبحث عن مخرج قانوني من تلك الأزمة واستمر البحث عدة أيام حتى عثر على ثغرة دقيقة.
أما الثغرة فكانت أن الفنانة اللبنانية «مرتدة» عن الإسلام فقد أشهرت إسلامها بالقاهرة بعد زواجها من المذيع أحمد فراج ثم ارتدت عنه ولم تقل تلك المعلومة أثناء عقد القران بل قالت إنها مسيحية مارونية
ولأن الدين الإسلامي يُحرم على المسلم الزواج من المرتدة فصدر حكم المحكمة في الأول من فبراير ببطلان الزواج واعتباره كأنه لم يكن
وتم إبلاغ الفنان رشدي أباظة عن طريق القنصلية المصرية ببيروت .
فلم يعترض على الحكم وهكذا أصبح الطلاق نافذ .
زوجة الفنان رشدي أباظة الفنانة سامية جمال عندما علمت بذلك الزواج
لم تحاول التدخل في تلك النزاعات
وأعتبرت ما حدث مجرد "نزوة" في حياة الفنان.
وأثناء حوار قديم مع قسمت أبنة الفنان رشدي أباظة صرحت قائلة أن
"زواجه بصباح كان مجرد "دعابة"
فوالدي كان "زير نساء" فأستمر الزواج لأسبوعين ثم انفصلا ليصبحا أصدقاء مرة أخرى".