ابراهيم فرحان البدري مرحبا بكم أحبتي. .. بالأمس قمت بجولة ترفيهية إلى ستوكهولم العاصمة فشاهدت شوارعها المزدحمة بالمارة وهم من السواح و
ابراهيم فرحان البدري مرحبا بكم أحبتي. .. بالأمس قمت بجولة ترفيهية إلى ستوكهولم العاصمة فشاهدت شوارعها المزدحمة بالمارة وهم من السواح و
ابراهيم فرحان البدري
مرحبا بكم أحبتي. ..
بالأمس قمت بجولة ترفيهية إلى ستوكهولم العاصمة فشاهدت شوارعها المزدحمة بالمارة وهم من السواح ومن الناس الآخرين وهم يتبضعون مما يحتاجون من مأكل ومشرب. .دخلت معهم إلى سوق قديم تحت الأرض بطابقين وشممت مختلف الروائح من اللحم والسمك المقلي وغيرها وتذكرت أسواق بغداد القديمة كسوق حنون وأبو السيفين والدهانة والشواكة وتلك الارياح المنبعثة منها وحتى مطاعمها القديمة حيث شاهدته في هذا السوق واندهشت منه وتبضعت منه أشياء من الفاكهة المجففة كالتين وجوز الهند وحتى. ..التكي المجفف...وذكرني هذا السوق بشورجتنا الحبيبة. ..ثم خرجت منه وانا تاركا ورائي عبق الماضي الجميل في بغداد ...واتجهت نحو المدينة القديمة المسماة. ..كملستانة...وأنا ماشيا بزحمتها مررت على بناية البرلمان واتجهت نحو اليسار قليلا فلاح لي القصر الملكي الكبير بمعناه وسعتة وجمال حدائقه الغناء وبعدها اتجهت صوب شاطيء البحر حيث المناظر الخلابة والقصور القديمة الشامخة وحركة الناس والسيارات السياحية المكشوفة وهي تجوب العاصمة وضواحيها ومحملة بالسواح. .ياليته من منظر رائع وراحة بال وقلوب مطمانة ...بعدها اتجهت لناحية أخرى وفي هذة الحدائق واجهتني بناية البرلمان ولكن من زاوية أخرى ...وتحت هذة الحدائق توجد بناية كبيرة على سعت الحدائق إلا وهي بناية المتحف الحربي والشعبي فقررت الدخول إليه وكان دخوله مجاني ...ورجعت بي ذكرياتي إلى المتحف البغدادي وتلك أصوات الجالغي وسوق الصفافير والحمام والملة والفلقة وغيرها من المشاهد والتماثيل. .ولكن الفرق في هذا المتحف انك تجد شاشة متوسطة الحجم وبجنبها أزرار تضغط عليها فيظهر لك فيلما وثائقيآ للماكيت الذي أمامك وزر آخر إلى صوت الآلة أو الأشخاص الذين يتحدثون بصنعتم. ..مما يجعلك تختار انت بنفسك ودون أحداث ضجة بالمتحف. .وتعلمت وتمتعت بما هو موجود من حضارة وتقاليد وعادات سويدية تمتد لأكثر من ألف سنة. ..ثم عزمت الخروج من المتحف وتمشيت راجلا إلى محطة قطار الإنفاق الكبيرة ولكن من شارع واتجاه آخر فواجهتني بناية الأوبرا السويدية فوقفت أمامها مستذكرا مسارح بغداد ومسرحياتنا الرائعة واذا بي وانا اتخطى خطواتي الأخيرة للمحطة استوقفتني بناية أخرى مكتوب عليها...ثييتر. ..أي مسرح. ..فانشرح صدري قليل وتنفست بعمق مملوء بحسرة ترافقها الآهات وترورق الدمع في عيني وتذكرت أعمالنا المسرحية وزملاءي الفنانين وعمالقة مسرحنا العراقي الراءعين. ..ورجعت وانا أخط الخطوات الما وحسرة ...وكانت سفرتي شبه ممتعه. . والحمد لله رب العالمين. ..تحياتي لكم. ..
مرحبا بكم أحبتي. ..
بالأمس قمت بجولة ترفيهية إلى ستوكهولم العاصمة فشاهدت شوارعها المزدحمة بالمارة وهم من السواح ومن الناس الآخرين وهم يتبضعون مما يحتاجون من مأكل ومشرب. .دخلت معهم إلى سوق قديم تحت الأرض بطابقين وشممت مختلف الروائح من اللحم والسمك المقلي وغيرها وتذكرت أسواق بغداد القديمة كسوق حنون وأبو السيفين والدهانة والشواكة وتلك الارياح المنبعثة منها وحتى مطاعمها القديمة حيث شاهدته في هذا السوق واندهشت منه وتبضعت منه أشياء من الفاكهة المجففة كالتين وجوز الهند وحتى. ..التكي المجفف...وذكرني هذا السوق بشورجتنا الحبيبة. ..ثم خرجت منه وانا تاركا ورائي عبق الماضي الجميل في بغداد ...واتجهت نحو المدينة القديمة المسماة. ..كملستانة...وأنا ماشيا بزحمتها مررت على بناية البرلمان واتجهت نحو اليسار قليلا فلاح لي القصر الملكي الكبير بمعناه وسعتة وجمال حدائقه الغناء وبعدها اتجهت صوب شاطيء البحر حيث المناظر الخلابة والقصور القديمة الشامخة وحركة الناس والسيارات السياحية المكشوفة وهي تجوب العاصمة وضواحيها ومحملة بالسواح. .ياليته من منظر رائع وراحة بال وقلوب مطمانة ...بعدها اتجهت لناحية أخرى وفي هذة الحدائق واجهتني بناية البرلمان ولكن من زاوية أخرى ...وتحت هذة الحدائق توجد بناية كبيرة على سعت الحدائق إلا وهي بناية المتحف الحربي والشعبي فقررت الدخول إليه وكان دخوله مجاني ...ورجعت بي ذكرياتي إلى المتحف البغدادي وتلك أصوات الجالغي وسوق الصفافير والحمام والملة والفلقة وغيرها من المشاهد والتماثيل. .ولكن الفرق في هذا المتحف انك تجد شاشة متوسطة الحجم وبجنبها أزرار تضغط عليها فيظهر لك فيلما وثائقيآ للماكيت الذي أمامك وزر آخر إلى صوت الآلة أو الأشخاص الذين يتحدثون بصنعتم. ..مما يجعلك تختار انت بنفسك ودون أحداث ضجة بالمتحف. .وتعلمت وتمتعت بما هو موجود من حضارة وتقاليد وعادات سويدية تمتد لأكثر من ألف سنة. ..ثم عزمت الخروج من المتحف وتمشيت راجلا إلى محطة قطار الإنفاق الكبيرة ولكن من شارع واتجاه آخر فواجهتني بناية الأوبرا السويدية فوقفت أمامها مستذكرا مسارح بغداد ومسرحياتنا الرائعة واذا بي وانا اتخطى خطواتي الأخيرة للمحطة استوقفتني بناية أخرى مكتوب عليها...ثييتر. ..أي مسرح. ..فانشرح صدري قليل وتنفست بعمق مملوء بحسرة ترافقها الآهات وترورق الدمع في عيني وتذكرت أعمالنا المسرحية وزملاءي الفنانين وعمالقة مسرحنا العراقي الراءعين. ..ورجعت وانا أخط الخطوات الما وحسرة ...وكانت سفرتي شبه ممتعه. . والحمد لله رب العالمين. ..تحياتي لكم. ..