منتدى التراث والفنون امين الفتلاوي · · ما قصة : الطوب أحسن لو مكَواري ؟
منتدى التراث والفنون
امين الفتلاوي · ·
ما قصة : الطوب أحسن لو مكَواري ؟
الطوب : كلمة تركية بمعنى المدفع
المكَوار : عصا وفي رأسها شيء من القير الاسود ، وربما جاءت التسمية من تكوير الشيء ، وفي معاجم اللغة كور العمامة أي لفها ، وأدارها على رأسه
تقول الرواية الشعبية :
انها قصة ضاحي الهطره الذي سجل موقفا شجاعا وجسورا في معركة الرارنجية
هو : ضاحي جبار صكَر اعكاب من عشيرة آل فتلة – فرع ال كَيم - و (الملقب الهطره ) لشهرته بالكرم والجود ، حيث كان يقدم الطعام الكثير في الصواني او الصحون فهي تهطر من الطعام المطبوخ فسمي الهطره ،
وعندما اشتبكت العشائر الثائرة مع الجيش البريطاني كان ضاحي الهطرة على صهوة جواده وكان للمدفع الانكليزي – الطوب - تأثيره الكبير على الثوار حيث كلفهم الكثير من الشهداء ، فقامت احدى نساء عشيرة زوبع باستنهاض الثوار وتوجهت الى الفارس الفتلاوي ضاحي الهطره والقت عليه المعصب وهو غطاء رأس النساء وهذا الالقاء هو علامة النخوة و الاستنجاد والاستغاثة واطلقت الزغاريد (الهلاهل) وطلبت منه اسكات الطوب فحمل ضاحي واتجه نحو مشغل الطوب وقتله بمكَواره ، ولكن الجنود الانكليز قاموا بقتل المجاهد ضاحي بسيل من الرصاص ، فبقي الشهيد معانقا ظهر جواده الذي عاد به الى معسكر الثوار فأنشدت شقيقته الآتي :
عفية ياخوال ابني مابيكم اليتعذر
كلفة من يدك الدان يوم الزلم تتكنطر
بيكم ضاحي الهطره اخوي هديب ومعتبر
ويروى انه بعد ان قتل مشغل المدفع صرخ بهذه الهوسه (الطوب أحسن لو مكَواري)
امين الفتلاوي · ·
ما قصة : الطوب أحسن لو مكَواري ؟
الطوب : كلمة تركية بمعنى المدفع
المكَوار : عصا وفي رأسها شيء من القير الاسود ، وربما جاءت التسمية من تكوير الشيء ، وفي معاجم اللغة كور العمامة أي لفها ، وأدارها على رأسه
تقول الرواية الشعبية :
انها قصة ضاحي الهطره الذي سجل موقفا شجاعا وجسورا في معركة الرارنجية
هو : ضاحي جبار صكَر اعكاب من عشيرة آل فتلة – فرع ال كَيم - و (الملقب الهطره ) لشهرته بالكرم والجود ، حيث كان يقدم الطعام الكثير في الصواني او الصحون فهي تهطر من الطعام المطبوخ فسمي الهطره ،
وعندما اشتبكت العشائر الثائرة مع الجيش البريطاني كان ضاحي الهطرة على صهوة جواده وكان للمدفع الانكليزي – الطوب - تأثيره الكبير على الثوار حيث كلفهم الكثير من الشهداء ، فقامت احدى نساء عشيرة زوبع باستنهاض الثوار وتوجهت الى الفارس الفتلاوي ضاحي الهطره والقت عليه المعصب وهو غطاء رأس النساء وهذا الالقاء هو علامة النخوة و الاستنجاد والاستغاثة واطلقت الزغاريد (الهلاهل) وطلبت منه اسكات الطوب فحمل ضاحي واتجه نحو مشغل الطوب وقتله بمكَواره ، ولكن الجنود الانكليز قاموا بقتل المجاهد ضاحي بسيل من الرصاص ، فبقي الشهيد معانقا ظهر جواده الذي عاد به الى معسكر الثوار فأنشدت شقيقته الآتي :
عفية ياخوال ابني مابيكم اليتعذر
كلفة من يدك الدان يوم الزلم تتكنطر
بيكم ضاحي الهطره اخوي هديب ومعتبر
ويروى انه بعد ان قتل مشغل المدفع صرخ بهذه الهوسه (الطوب أحسن لو مكَواري)