ثائر الاطرقجي· يتمتع الخطاط عباس البغدادي بمهارة عالية في الخط العربي وقدرته على اتقان الخطوط بالجمالية والتناغم والتوازن ، اضافة الى الدقة العالية في تنفيذ الحرف.
ثائر الاطرقجي·
الخطاط عباس البغدادي جاري من خمسين سنة اول عمله كان في ورشة اعلانات سمير الصالحي في الاعظمية، مع الخطاط مقداد ثم اتخذ مكتب صغير في زقاق محلة النصة في الاعظمية بداياته كانت مذهلة وحروفه قوية وناضجة درس عنده الكثير من خطاطي العراق ومن الطلبة العرب الدارسين في العراق .. امتاز باسلوب تعليمي محترف .. نسب للعمل في ديوان رئاسة الجمهورية وانتخب رئيسا لجمعية الخطاطين العراقيين .. اقام في الاردن ثم حصل على البطاقة الخضراء (گرين كارد) من امريكا ثم عمل في المملكة العربية السعودية وهناك درس على يديه الكثير من طلاب الخليج الى ان اصيب بمرض اجبره على العودة الى الولايات المتحدة الذي لم يمهله كثيرا وتوفي هناك . وستبقى سيرته المهنية وارثه في عالم الخط العربي ملهمة للخطاطين.
يتمتع الخطاط عباس البغدادي بمهارة عالية في الخط العربي وقدرته على اتقان الخطوط بالجمالية والتناغم والتوازن ، اضافة الى الدقة العالية في تنفيذ الحرف.
واهم ما يميز الخطاط البغدادي :
1- الدقة: يتمتع الخطاط البغدادي بالدقة في كتابة الحروف والكلمات، حيث يتمتع بالقدرة على تحديد الأبعاد الصحيحة للحروف والتأكد من توازنها.
2- التناغم والتوازن: أنه يتمتع بالقدرة على إنشاء خطوط متناغمة ومتوازنة، حيث يكون لها وزن وسمك مناسب وتتوافق مع بعضها البعض.
3- الإبداع: البغدادي مبدعاً ومبتكراً في تراكيبه وتكويناته الخطية ، إضافة الى لمساته الفنية في لوحاته الخطية.
4- الأسلوب: عباس البغدادي له أسلوب فريد ومميز في كتباته، حيث يمكن التعرف على خطوطه بسهولة.
5- العناية بالتفاصيل: هو حريص جدا على التفاصيل الصغيرة، حيث أنه يهتم بحرص بالترتيب والتدرج والبعد والشكل العام للكلمة أو النص.
6- الاحترافية: البغدادي قادراً على إنتاج الكتابة بطريقة احترافية واستخدام الأدوات والمواد اللازمة بكفاءة وفعالية.
7- القدرة على التكيف: عباس البغدادي قادراً على التكيف مع أي نمط أو نوع من الكتبات، سواء كانت بالقصبة او السلاية أو الفرشاة أو أي أداة أخرى.
الجانب الاخر من البغدادي ، شخصيته كمعلم للخط
البغدادي معلم جيد في الخط العربي، حيث يمتلك المعرفة والمهارات اللازمة لتدريس فن الخط العربي للآخرين. وبالإضافة إلى ذلك، يقوم بتوجيه الطلاب ومساعدتهم على تحسين مهاراتهم الفنية وتعلم المزيد عن أنواع الخطوط والأساليب الفنية المختلفة.
والبغدادي يستخدم طرق متعددة لتدريس الخط، مثل الدروس الفردية أو الدروس الجماعية، و يمتلك أدوات مختلفة مثل كراريسه التعليمية واشرطة الفيديو ودروسه التعليمية عبر الإنترنت.
بالإضافة إلى ذلك، كان البغدادي يشجع الطلاب على التدريب والممارسة بانتظام، ويعطيهم تعليقات ونصائح لتحسين خطهم، ويساعدهم على تطوير أسلوبهم الفريد في كتابتهم وتمارينهم.
في النهاية عباس البغدادي خطاط كبير يمتلك موهبة فطرية في الخط العربي،
وكان يتمتع بالمعرفة والخبرة والتواصل بشكل فعال مع طلابه ، وساعد الكثير على تطوير مهاراتهم في الخط العربي .
ثائر الاطرقجي
الخطاط عباس البغدادي جاري من خمسين سنة اول عمله كان في ورشة اعلانات سمير الصالحي في الاعظمية، مع الخطاط مقداد ثم اتخذ مكتب صغير في زقاق محلة النصة في الاعظمية بداياته كانت مذهلة وحروفه قوية وناضجة درس عنده الكثير من خطاطي العراق ومن الطلبة العرب الدارسين في العراق .. امتاز باسلوب تعليمي محترف .. نسب للعمل في ديوان رئاسة الجمهورية وانتخب رئيسا لجمعية الخطاطين العراقيين .. اقام في الاردن ثم حصل على البطاقة الخضراء (گرين كارد) من امريكا ثم عمل في المملكة العربية السعودية وهناك درس على يديه الكثير من طلاب الخليج الى ان اصيب بمرض اجبره على العودة الى الولايات المتحدة الذي لم يمهله كثيرا وتوفي هناك . وستبقى سيرته المهنية وارثه في عالم الخط العربي ملهمة للخطاطين.
يتمتع الخطاط عباس البغدادي بمهارة عالية في الخط العربي وقدرته على اتقان الخطوط بالجمالية والتناغم والتوازن ، اضافة الى الدقة العالية في تنفيذ الحرف.
واهم ما يميز الخطاط البغدادي :
1- الدقة: يتمتع الخطاط البغدادي بالدقة في كتابة الحروف والكلمات، حيث يتمتع بالقدرة على تحديد الأبعاد الصحيحة للحروف والتأكد من توازنها.
2- التناغم والتوازن: أنه يتمتع بالقدرة على إنشاء خطوط متناغمة ومتوازنة، حيث يكون لها وزن وسمك مناسب وتتوافق مع بعضها البعض.
3- الإبداع: البغدادي مبدعاً ومبتكراً في تراكيبه وتكويناته الخطية ، إضافة الى لمساته الفنية في لوحاته الخطية.
4- الأسلوب: عباس البغدادي له أسلوب فريد ومميز في كتباته، حيث يمكن التعرف على خطوطه بسهولة.
5- العناية بالتفاصيل: هو حريص جدا على التفاصيل الصغيرة، حيث أنه يهتم بحرص بالترتيب والتدرج والبعد والشكل العام للكلمة أو النص.
6- الاحترافية: البغدادي قادراً على إنتاج الكتابة بطريقة احترافية واستخدام الأدوات والمواد اللازمة بكفاءة وفعالية.
7- القدرة على التكيف: عباس البغدادي قادراً على التكيف مع أي نمط أو نوع من الكتبات، سواء كانت بالقصبة او السلاية أو الفرشاة أو أي أداة أخرى.
الجانب الاخر من البغدادي ، شخصيته كمعلم للخط
البغدادي معلم جيد في الخط العربي، حيث يمتلك المعرفة والمهارات اللازمة لتدريس فن الخط العربي للآخرين. وبالإضافة إلى ذلك، يقوم بتوجيه الطلاب ومساعدتهم على تحسين مهاراتهم الفنية وتعلم المزيد عن أنواع الخطوط والأساليب الفنية المختلفة.
والبغدادي يستخدم طرق متعددة لتدريس الخط، مثل الدروس الفردية أو الدروس الجماعية، و يمتلك أدوات مختلفة مثل كراريسه التعليمية واشرطة الفيديو ودروسه التعليمية عبر الإنترنت.
بالإضافة إلى ذلك، كان البغدادي يشجع الطلاب على التدريب والممارسة بانتظام، ويعطيهم تعليقات ونصائح لتحسين خطهم، ويساعدهم على تطوير أسلوبهم الفريد في كتابتهم وتمارينهم.
في النهاية عباس البغدادي خطاط كبير يمتلك موهبة فطرية في الخط العربي،
وكان يتمتع بالمعرفة والخبرة والتواصل بشكل فعال مع طلابه ، وساعد الكثير على تطوير مهاراتهم في الخط العربي .
ثائر الاطرقجي