حوار شيق اجرته معي الاديبة والصحفية الجزائرية تركية لوصيف العام الماضي للمسار العربي. ضيف من دولة العراق القاص مهدى الجابرى
مهدي الجابري·
حوار شيق اجرته معي الاديبة والصحفية الجزائرية تركية لوصيف العام الماضي للمسار العربي.
ضيف من دولة العراق
القاص مهدى الجابرى
الحرب سبب فى نفور القراء من قراءة القصة الحربية .
..وكلى عزم على توثيق وقائع فى رواية
نعدام الجائزة النقدية فى المسابقات دفع القصاص إلى العزوف عن المشاركة
-----------------
بعد تقاعده من الجيش العراقى ،توجه ضيفنا القاص مهدى الجابرى من حقول الالغام إلى حقول الأدب وكتب فى القصة القصيرة والقصة القصيرة جدا وخضع لتدريبات مع فريق كن كاتبا لتثمر بعدها تجربته الحديثة بثلاث مجموعات قصصية.
هو صاحب فقرة التصادم مع القصاص التى نالت الترحيب والثناء من خلال التعليقات النقدية الرافضة لقرار لجان التحكيم ،استضفناه على صفحتنا الثقافية للتعريف به وبمنجزاته وماهى رسالته للمجتمع الأدبى !
حاورته : تركية لوصيف /الجزائر
------------
المسار العربى : كنتم فى الجيش لمدة طويلة ثم اقتحمتم مجال الكتابة
كيف تمت هذه النقلة حتى أثمرت بثلاث مجموعات قصصية؟
مهدى الجابرى:وهل للإبداع حدود!!
الثقافة التي اكتسبتها والعمر الطويل الذي ناهز 60 سنة والخبرة وظروف حياتي أخذت جزء قليل منها، ولدي مخزون كبير إن أطال الله في عمري أسطره لو حات أدبية تسر القراء .
إضافة إلى ذلك، دخلت ورشة تدريبية مع فريق (كن كاتبا) الابداعي بإشراف مباشر من الأستاذة عبير عزاوي وكتبت قصصا ضمن شروط القصة القصيرة.. وباقي أجناس الأدب فكانت دورات مكثفة لغاية وجودى ضمن الفريق .
وفكرتي دائما أن أبدع في مجال القصة الحربية لو لا كثرت ما كتبوا
والقارئ أصبح يكره قراءة هذه القصص وإلا فلدي الكثير وأكيد سأبدع في ذلك ، لكن لدينا كلمة ( مطروقة) يرددونها دائما،و فكرت بتوثيق ما شاهدت من معارك إلى رواية وأنا عازم إن شاء الله ،فقط أحتاج إلى وقت لأن الخوف لا يزال يلازمنى .
المسار العربى :كيف ترى دور المنصات الثقافية فى إكتشاف المواهب ودعمها..
فريق كن كاتبا نموذجا
مهدى الجابرى:المنصات الأدبية رافد أساسي للثقافة والأدب ولولاها لكانت أعمالنا لا جدوى منها..
من خلال تميزي في بعض المواقع الأدبية اكشفت موهبتي من قبل موقع الأستاذ رياض داخل والأستاذ خالد مهدي الشمري والأستاذة عبير عزاوي من خلالها دعتني إلى فريق كن كاتبا في مجموعة الضاد، كان فريق متكامل متماسك، مهني، حريص جدا لإيصال المعلومة وتطبيقها عمليا في الورشة ولابد لي أن أذكر هنا الفريق الأستاذ د. محمد رضا و الأستاذ صقر المحمود والأستاذة أسيمة إبراهيم والأستاذة صباح الملحم والأستاذة جمانة الزبيدي والأستاذة نور الزهراء
والاستاذة راوية زاهر.
كانت ققرات تدريبية مكثقة ومسابقات مستمرة ،كان الإبداع حاضرا بحصولي دائما على المراكز الأولى إلى أن شهدوا لي جميعهم بأني موهوب حتى تكللت أعمالي الأدبية بمنجزي الاول (غناء القصب.)
المسار العربى :توجهتم لجنس القصة القصيرة جدا والتى لها روادها ،ثم توجهتم للقصة القصيرة..
كيف تلقى مجتمع النقاد باكورة(((( أعمالكم ؟
مهدى الجابرى: بداية كان التوجه لكتابة القصة القصيرة.. عندما دخلت ملتقى القصة قصيرة جدا في العراق بإشراف الأستاذ الأديب عباس عجاج والذي لم يبخل علينا من إيصال المعلومة والتشجيع المستمر إلا أني أخذت المطلوب من القصة القصيرة جدا وطبقتها حسب الضوابط حتى أعجبت الكثيرين وعلى إثرها رشحت إلى مسؤول في الموقع و كانت شهادة أعتز فيها من الأستاذ عباس عجاج وباقي الأدباء كوني مبدعا، وبهذه العبارة( أنت مشروع أديب، لابد من الإهتمام فيك) ومعذرة من قولها.. حتى تميزت عن إخوتي الباقين .. وكان آخرها مجموعتي (أتوا على قميصنا بدم كذب ) عبارة عن قصص قصيرة جدا، رغم صغر حجمها وقلة قصصها إلا أنها تميزت وكتب عنها الأستاذ الأديب فاهم وارد العفريت .
بعدها كللت بنقد ذرائعي وطبقت عليها النظرية الذرائعية فكانت شهادات وليس شهادة واحدة وأعتز بذلك حقا وكان الأستاذ مؤسس النقد الذراعي عبد الرزاق الغالبي الذي أشاد بمنجزي وقال عنه ان قلته تكون مغالاة لكن أترك له الكلام، الحقيقة شرف مابعده شرف أن تكون مجموعتي من بين أربعة كتب رست عليها النظرية الذرائعية.
المسار العربى:ماهى القصص عرائس المجموعات القصصية وهل تم تتويجها فى السباق الأدبى فى العراق؟
مهدى الجابرى:- قصة قصيرة
(شال أمي الأخضر) التي نافست (812) قصة, فكانت في المركز الثالث عربيا فى مسابقة نظمها
اتحاد المثقفين العرب في الكويت وأشرفت عليها الشيخة نوال الصباح..
-وقصة قصيرة (شمش تشرين) التى نالت المركز الاول عربيا فى مسابقة نظمها منتدى المشكاة الأدبي،كما كان الفوز لقصة (نزق) بالمركز الأول عربيا وهى فى جنس القصة القصيرة جدا من مجموع المشاركات( 183) مشاركة من تنظيم الرابطة الموريتانية للثقافة والآداب. بالإضافة
لقصة قصيرة جدا ( بطر ) التى نالت المركز الاول عربيا من تنظيم زمرة الأدب الملكية.. كما فازت قصتى (سمسرة)
كتبتها بالمباشرة جاءت كردة فعل لحظة استشهاد الشهيدة البطلة شيرين ابو عاقلة ،حينها دخلت للإستفتاء وكانت بالمركز الأول بعدد الأصوات والتي افتخر فيها..
المسار العربى:خضتم تجربة جديدة فى إدارة منتدى مجلة القصة وأقحمتم القصاص فى تقديم الملاحظات على هامش التحكيم ..
كيف فكرتم فى هذه الفقرة ؟
مهدى الجابرى:سؤال رااائع مع روعة الأسئلة السابقة إلا أن هذا السؤال يهمني كثيرا..
بصراحة كانت لي فكرة سابقة طرحتها في (صالون الراية الأدبي), فكانت بعنوان موضوع للنقاش ( لجنة التحكيم في المسابقات) في نظري كانت أجمل فقرة لأن التفاعل معها كان مع اغلب الأدباء الكبار وأثمر النقاش حتى جعل مسابقة كبرى بلجنة تحكيمية معتبرة لتكون نموذجا للمسابقات ،إلا أن انسحابي من بعض المواقع الأدبية حال دون تحقيق حلمي..
لكن مفاجأة من أ. متولي محمد متولي بإختياري مشرفا عاما بمجلة القصة المصرية جعلني أتردد أولا ولإحترامي له وافقت.. واقترحت أن يكون هناك نقد بعد المسابقات لأن التذمر وارد من عدم القناعة في لجان التحكيم و عزمت على ذلك وكان إصراري فى المواجهة والإصطدام مع أصدقائي،و لكن فى مجال الأدب لايصح الا الصحيح، المسابقة التي بعدها كانت نتائجها أفضل.
المسار العربى:كيف تقيمون المشهد الثقافى الإفتراضى فى إبراز القلم المبدع وهل من تغيير فى صيغ المسابقة فيما يخص الجائزة النقدية الرمزية؟
مهدى الجابرى:المشهد الثقافي الإفتراضي يختلف من موقع لآخر، فيهم من يهرول للسمعة والشهرة ومنهم من يسعى لإحراز نتائج يرضي بها نفسه، صاحب الموقع الأدبي غرس غرسا لابد من متابعته وسقية حتى يثمر ويفتخر بما نتج .
أما الجوائز النقدية،فى اعتقادي هي ما تعيد الحياة للمسابقات، عداها تكون مملة وكثرت المسابقات و أصبح العزوف عنها واضح.
أتمنى من الجهات الداعمة للأدب ودور النشر تمويل المسابقات مادياً ،إنعدام الجائزة النقدية فى المسابقات دفع القصاص إلى العزوف عن المشاركة، بإعتبار أن المسابقات الداعم القوي لتطوير الكتابة وتشجيع السارد في القص أو الرواية من البقاء فى المجال.
حوار شيق اجرته معي الاديبة والصحفية الجزائرية تركية لوصيف العام الماضي للمسار العربي.
ضيف من دولة العراق
القاص مهدى الجابرى
الحرب سبب فى نفور القراء من قراءة القصة الحربية .
..وكلى عزم على توثيق وقائع فى رواية
نعدام الجائزة النقدية فى المسابقات دفع القصاص إلى العزوف عن المشاركة
-----------------
بعد تقاعده من الجيش العراقى ،توجه ضيفنا القاص مهدى الجابرى من حقول الالغام إلى حقول الأدب وكتب فى القصة القصيرة والقصة القصيرة جدا وخضع لتدريبات مع فريق كن كاتبا لتثمر بعدها تجربته الحديثة بثلاث مجموعات قصصية.
هو صاحب فقرة التصادم مع القصاص التى نالت الترحيب والثناء من خلال التعليقات النقدية الرافضة لقرار لجان التحكيم ،استضفناه على صفحتنا الثقافية للتعريف به وبمنجزاته وماهى رسالته للمجتمع الأدبى !
حاورته : تركية لوصيف /الجزائر
------------
المسار العربى : كنتم فى الجيش لمدة طويلة ثم اقتحمتم مجال الكتابة
كيف تمت هذه النقلة حتى أثمرت بثلاث مجموعات قصصية؟
مهدى الجابرى:وهل للإبداع حدود!!
الثقافة التي اكتسبتها والعمر الطويل الذي ناهز 60 سنة والخبرة وظروف حياتي أخذت جزء قليل منها، ولدي مخزون كبير إن أطال الله في عمري أسطره لو حات أدبية تسر القراء .
إضافة إلى ذلك، دخلت ورشة تدريبية مع فريق (كن كاتبا) الابداعي بإشراف مباشر من الأستاذة عبير عزاوي وكتبت قصصا ضمن شروط القصة القصيرة.. وباقي أجناس الأدب فكانت دورات مكثفة لغاية وجودى ضمن الفريق .
وفكرتي دائما أن أبدع في مجال القصة الحربية لو لا كثرت ما كتبوا
والقارئ أصبح يكره قراءة هذه القصص وإلا فلدي الكثير وأكيد سأبدع في ذلك ، لكن لدينا كلمة ( مطروقة) يرددونها دائما،و فكرت بتوثيق ما شاهدت من معارك إلى رواية وأنا عازم إن شاء الله ،فقط أحتاج إلى وقت لأن الخوف لا يزال يلازمنى .
المسار العربى :كيف ترى دور المنصات الثقافية فى إكتشاف المواهب ودعمها..
فريق كن كاتبا نموذجا
مهدى الجابرى:المنصات الأدبية رافد أساسي للثقافة والأدب ولولاها لكانت أعمالنا لا جدوى منها..
من خلال تميزي في بعض المواقع الأدبية اكشفت موهبتي من قبل موقع الأستاذ رياض داخل والأستاذ خالد مهدي الشمري والأستاذة عبير عزاوي من خلالها دعتني إلى فريق كن كاتبا في مجموعة الضاد، كان فريق متكامل متماسك، مهني، حريص جدا لإيصال المعلومة وتطبيقها عمليا في الورشة ولابد لي أن أذكر هنا الفريق الأستاذ د. محمد رضا و الأستاذ صقر المحمود والأستاذة أسيمة إبراهيم والأستاذة صباح الملحم والأستاذة جمانة الزبيدي والأستاذة نور الزهراء
والاستاذة راوية زاهر.
كانت ققرات تدريبية مكثقة ومسابقات مستمرة ،كان الإبداع حاضرا بحصولي دائما على المراكز الأولى إلى أن شهدوا لي جميعهم بأني موهوب حتى تكللت أعمالي الأدبية بمنجزي الاول (غناء القصب.)
المسار العربى :توجهتم لجنس القصة القصيرة جدا والتى لها روادها ،ثم توجهتم للقصة القصيرة..
كيف تلقى مجتمع النقاد باكورة(((( أعمالكم ؟
مهدى الجابرى: بداية كان التوجه لكتابة القصة القصيرة.. عندما دخلت ملتقى القصة قصيرة جدا في العراق بإشراف الأستاذ الأديب عباس عجاج والذي لم يبخل علينا من إيصال المعلومة والتشجيع المستمر إلا أني أخذت المطلوب من القصة القصيرة جدا وطبقتها حسب الضوابط حتى أعجبت الكثيرين وعلى إثرها رشحت إلى مسؤول في الموقع و كانت شهادة أعتز فيها من الأستاذ عباس عجاج وباقي الأدباء كوني مبدعا، وبهذه العبارة( أنت مشروع أديب، لابد من الإهتمام فيك) ومعذرة من قولها.. حتى تميزت عن إخوتي الباقين .. وكان آخرها مجموعتي (أتوا على قميصنا بدم كذب ) عبارة عن قصص قصيرة جدا، رغم صغر حجمها وقلة قصصها إلا أنها تميزت وكتب عنها الأستاذ الأديب فاهم وارد العفريت .
بعدها كللت بنقد ذرائعي وطبقت عليها النظرية الذرائعية فكانت شهادات وليس شهادة واحدة وأعتز بذلك حقا وكان الأستاذ مؤسس النقد الذراعي عبد الرزاق الغالبي الذي أشاد بمنجزي وقال عنه ان قلته تكون مغالاة لكن أترك له الكلام، الحقيقة شرف مابعده شرف أن تكون مجموعتي من بين أربعة كتب رست عليها النظرية الذرائعية.
المسار العربى:ماهى القصص عرائس المجموعات القصصية وهل تم تتويجها فى السباق الأدبى فى العراق؟
مهدى الجابرى:- قصة قصيرة
(شال أمي الأخضر) التي نافست (812) قصة, فكانت في المركز الثالث عربيا فى مسابقة نظمها
اتحاد المثقفين العرب في الكويت وأشرفت عليها الشيخة نوال الصباح..
-وقصة قصيرة (شمش تشرين) التى نالت المركز الاول عربيا فى مسابقة نظمها منتدى المشكاة الأدبي،كما كان الفوز لقصة (نزق) بالمركز الأول عربيا وهى فى جنس القصة القصيرة جدا من مجموع المشاركات( 183) مشاركة من تنظيم الرابطة الموريتانية للثقافة والآداب. بالإضافة
لقصة قصيرة جدا ( بطر ) التى نالت المركز الاول عربيا من تنظيم زمرة الأدب الملكية.. كما فازت قصتى (سمسرة)
كتبتها بالمباشرة جاءت كردة فعل لحظة استشهاد الشهيدة البطلة شيرين ابو عاقلة ،حينها دخلت للإستفتاء وكانت بالمركز الأول بعدد الأصوات والتي افتخر فيها..
المسار العربى:خضتم تجربة جديدة فى إدارة منتدى مجلة القصة وأقحمتم القصاص فى تقديم الملاحظات على هامش التحكيم ..
كيف فكرتم فى هذه الفقرة ؟
مهدى الجابرى:سؤال رااائع مع روعة الأسئلة السابقة إلا أن هذا السؤال يهمني كثيرا..
بصراحة كانت لي فكرة سابقة طرحتها في (صالون الراية الأدبي), فكانت بعنوان موضوع للنقاش ( لجنة التحكيم في المسابقات) في نظري كانت أجمل فقرة لأن التفاعل معها كان مع اغلب الأدباء الكبار وأثمر النقاش حتى جعل مسابقة كبرى بلجنة تحكيمية معتبرة لتكون نموذجا للمسابقات ،إلا أن انسحابي من بعض المواقع الأدبية حال دون تحقيق حلمي..
لكن مفاجأة من أ. متولي محمد متولي بإختياري مشرفا عاما بمجلة القصة المصرية جعلني أتردد أولا ولإحترامي له وافقت.. واقترحت أن يكون هناك نقد بعد المسابقات لأن التذمر وارد من عدم القناعة في لجان التحكيم و عزمت على ذلك وكان إصراري فى المواجهة والإصطدام مع أصدقائي،و لكن فى مجال الأدب لايصح الا الصحيح، المسابقة التي بعدها كانت نتائجها أفضل.
المسار العربى:كيف تقيمون المشهد الثقافى الإفتراضى فى إبراز القلم المبدع وهل من تغيير فى صيغ المسابقة فيما يخص الجائزة النقدية الرمزية؟
مهدى الجابرى:المشهد الثقافي الإفتراضي يختلف من موقع لآخر، فيهم من يهرول للسمعة والشهرة ومنهم من يسعى لإحراز نتائج يرضي بها نفسه، صاحب الموقع الأدبي غرس غرسا لابد من متابعته وسقية حتى يثمر ويفتخر بما نتج .
أما الجوائز النقدية،فى اعتقادي هي ما تعيد الحياة للمسابقات، عداها تكون مملة وكثرت المسابقات و أصبح العزوف عنها واضح.
أتمنى من الجهات الداعمة للأدب ودور النشر تمويل المسابقات مادياً ،إنعدام الجائزة النقدية فى المسابقات دفع القصاص إلى العزوف عن المشاركة، بإعتبار أن المسابقات الداعم القوي لتطوير الكتابة وتشجيع السارد في القص أو الرواية من البقاء فى المجال.