أخبار قناة الشمس

×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

Enaam M Karim · روايتي اعترافات عاشق ثمانيني سري للغاية انعام محمد عبد الكريم

Enaam M Karim ·  روايتي  اعترافات عاشق ثمانيني  سري للغاية  انعام محمد عبد الكريم
 Enaam M Karim ·
روايتي
اعترافات عاشق ثمانيني
سري للغاية
انعام محمد عبد الكريم
لا تتركوا ما في القلوب يؤلمكم ... صرحوا وانطقوا ... حرروا انفسكم من السجون .. ان الله يرى ويسمع وما تخفيه الصدور يعلمها لذلك تكون العقوبات على النوايا ...
صامتون ويجهل الجميع الاحداث لذلك انتم المذنبون
حان الوقت كي تفتح الظروف المغلقة ...
للكلام مواعيد وللصمت حدود وبعدها يقال الحق بدون عقاب لان الخالق حكم ...
رفعت الاقلام وجفت الصحف ...
من فوائد الصمت ان يجعلنا قناصين نرى ونسمع بعين البصيرة ...
العين الثالثة الذي يفقدها المتكلم ويفقدها من يرى بأذنيه ...
وهي هبة من هبات الله العظيم الذي تجعلنا متفرجين حتى لو كان الحدث يخصنا ويجلدنا وينتف صوفتنا امام اعيننا ...
وذلك لاننا نركز على الممثلين والمخرجين وكتاب السيناريوهات الظالمة في الحياة لنرى النهايات باعيننا ...
ما تجود انفس الذين يتلاعبون بالاقوال والافعال ويتلونون بالحجج والاعذار التي هي اسوء من الاقوال وتفضحهم اكثر وبعمى البصيرة ...
فكم من صاحب حقوق خسر حقه حين نطق بكلمة اتخذها الظالم حجة او تنبيها كي لا يكمل نيته ونجا ..
وكم من ظال استمر بنواياه الى أن اضطر ان يخرج الماضي والحاضر والمستور لانه يجهل من يتعامل معهم ...
يجهل انهم اعلم منه بكل شيء ...
يجهل انهم الشاهدين عليه وعلى حقيقة الجميع بأمر الله
بصمته الجبار وتوكله على الجبار ونظراته الثاقبة ..
نحن لا يهمنا القول ولا القائل لانه لا يغير شيء ولن يمحى ما يقال الا بالضربة القاضية ...
الاقوال في كتب محفوظة ولها وزنها وعقوبتها ...
ما يهمنا هو التصفية النهائية لانها تكون دور الله وتنطق ان الله الغالب بالتأكيد ...
جاء الرجل الثمانيني محملا بالحقد والتوصيات بالغل والكذب و( الهج كما سماها بنفسه ) من النفوس الحاقدة الجاهلة ...
وبكل صدق ونوايا طيبة وحنان وفرح استقبلته السيدة وما حصل من حدث مؤلم لها نطق بما جاء من اجله هذا الجد
دون ان تنطق هي بكلمة واحدة ...
مرت الايام وحصل ما لم يكن بالحسبان ليغير هذا الرجل الثمانيني الى طفل يتوسلها ...
هل هي عقوبة من الله ام ماذا ؟؟؟
مهمشون يعيشون في الضمير ولا يمكن ان يذهبون الى دفاتر النسيان والمهملات ...
تتغير تصرفاتهم التي يعلمها الله والتي كانت تشير الى ان هناك خطة لدحر وقهر من كانت بنوايا طيبة ...
عقوبة الهية بحته ودرسا عظيما لا ينسى ..
لم تمر الايام الا وجاء دور سريع الحساب ...
واغلقت الحدود والتواصل والرسائل لتقتص بالنوايا ...
لتردي ذلك العاشق الثماني في مقتل ولوعة العشق وعذاباته ...
اوراق العاشق سقطت قصدا في يديها ..
رسائل تحكي عن حب في نهاية العمر اقتحم قلب رجل ثمانيني عاش طول عمره كأنه لا يعرف الحب الحقيقي ولكن ارادة الله ان يريه ويل العشاق والتعلق بآنسة لا يمكن ان تكون من نصيبه لانها بنصف عمره ..
المهمشون يتركون حقائقهم في ايدي أمينة وتمر السنين و تجبر هذه الحقائق ان تتحول الى روايات كي يستفيد منها الجيل و هي تنطق بكل تاريخ أولائك الذي تغطي دواخلهم عباءات سوداء لتستر محتواهم ...
ولكن القدر يتدخل ليفضح امورا سرية في غاية الدقة و بخط أيديهم وبصوت من وثق بهم ...
حين يعودون للانتقام مرة ثانية متناسين انهم ما زالوا تحت العقوبة الاولى ..لتأتيهم القاصمة ومن أيديهم
لا أعرف هل هي غفلة منهم ام امرا الاهيا لكشفهم ....
مسيرون ام مخيرون ام مجبرون ..
رواية حقيقية قتلت صاحبها بالرصاص الحي ولكن ذلك الرصاص كان من نوع آخر كان ...
كان من عينيها وجمال وجهها و دلعها و دلالها أمام ارمل عاشق محروم سقط في جحيم الحب لا يمكن أن نعرف ما يشعر الا اذا كتب بيده ما يشعر به ...
يتبع
حصل في زيارة موقوتة قبل الحرب بأشهررررررررررررررر
انتقم من نفسه مرتين .
عندما يدافع الله بجلالة قدره عن عبده ...
نحن لا نرضى الا بحكم الله على من اساء الينا