حنان تركي الشمري الشمري غيرة النساء/ الغيرة مشاعر وجدانية تكتنف الكائنات تعبيرا عن دواعي شتى فتظهر على شكل سلوكيات أحيانا تكون داخلية وأكثرها خارجية
حنان تركي الشمري الشمري
غيرة النساء/ الغيرة مشاعر وجدانية تكتنف الكائنات تعبيرا عن دواعي شتى فتظهر على شكل سلوكيات أحيانا تكون داخلية وأكثرها خارجية ظاهرية .. فمن دواعيها الشعور برد الجميل.. فالله تبارك وتعالى يغار على عبده لو توجه بالعبادة والشكر لأحد وهو جدير بالعبادة والشكر فهو صاحب كل شيء والأم تغار على ابنها لو سلخته امرأة من حنانها وحبها.. وهناك غيرة العمل وقد تحدثنا عنها في مقالة الأنا بالعمل وهناك نوع أخطر كل الأنواع إلا وهو غيرة النساء وهذا له أسباب ودواعيه منه الجمال والنسب والمال والجاه والسلطان والعلم والمعرفة والراحة والعافية..هذا بعض دواعيه... لكن كيفية التعامل مع تلك الدواعي يكون تابع الي شيء اسمه النسبية.. يعني هناك الغيرة التي تخلق الدافعية للوصول إلى مطاف من تمت الغيرة منها... وتعتبر هذه الغيرة انزه أنواع الغيرة ... وهناك الغيرة التي تنبعث من حالة نقص تحس بها المرأة وتجدها موجودة عند غيرها ولا تستطيع أن تصل لها فتحاول أما أن تجد البديل وفق الإمكانات المتوفرة لها مثلا امرأة نظرت بالغيرة من امرأة أخرى كونها أجمل منها فهي لاتستطيع أن تصل مطاف جمالها فتحاول أن تجد البديل عن ذلك إرضاء لنار الغيرة المتاججة داخلها .. كأن تكون صاحبة أخلاق يشاد بها.. أو تجتهد لتكون صاحبة شهادة.. أو تمتهن مهنة فتبدع بها ويذكر بها اسمها... وإن لم تستطع فتحاول أن تبتعد عن ميدان من تغار منه.. وهناك نوع خطير جدا من الغيرة ألا وهو الغيرة العدوانية ويعد هذا النوع مشاع بدرجة كبيرة بين وسط وعالم النساء.. فهو يقوم على النظر بعين بالغيرة ممن أجمل منهن بأن يقللن من شان جمالهن أو إلحاق الصفات السيئة فيهن وهناك من يتعدى النظرات حينما يكون ظاهريا عيانيا باللفظ أو بالسلوك اليدوي أو تسليط أناس يؤذيهم أو يستخدمون النفاق للإيقاع بهم واستخدام النميمة أو فعل أي شيء مؤذي أو يلحق بالأذى لمن تغار منها وهذه الغيرة هي حالة مرضية حالة سوداء مؤلمة... نحاول باقلامنا واقلام كل الخيرين أن نلقي الضوء عليها لعلنا نحجمها على أقل تقدير
غيرة النساء/ الغيرة مشاعر وجدانية تكتنف الكائنات تعبيرا عن دواعي شتى فتظهر على شكل سلوكيات أحيانا تكون داخلية وأكثرها خارجية ظاهرية .. فمن دواعيها الشعور برد الجميل.. فالله تبارك وتعالى يغار على عبده لو توجه بالعبادة والشكر لأحد وهو جدير بالعبادة والشكر فهو صاحب كل شيء والأم تغار على ابنها لو سلخته امرأة من حنانها وحبها.. وهناك غيرة العمل وقد تحدثنا عنها في مقالة الأنا بالعمل وهناك نوع أخطر كل الأنواع إلا وهو غيرة النساء وهذا له أسباب ودواعيه منه الجمال والنسب والمال والجاه والسلطان والعلم والمعرفة والراحة والعافية..هذا بعض دواعيه... لكن كيفية التعامل مع تلك الدواعي يكون تابع الي شيء اسمه النسبية.. يعني هناك الغيرة التي تخلق الدافعية للوصول إلى مطاف من تمت الغيرة منها... وتعتبر هذه الغيرة انزه أنواع الغيرة ... وهناك الغيرة التي تنبعث من حالة نقص تحس بها المرأة وتجدها موجودة عند غيرها ولا تستطيع أن تصل لها فتحاول أما أن تجد البديل وفق الإمكانات المتوفرة لها مثلا امرأة نظرت بالغيرة من امرأة أخرى كونها أجمل منها فهي لاتستطيع أن تصل مطاف جمالها فتحاول أن تجد البديل عن ذلك إرضاء لنار الغيرة المتاججة داخلها .. كأن تكون صاحبة أخلاق يشاد بها.. أو تجتهد لتكون صاحبة شهادة.. أو تمتهن مهنة فتبدع بها ويذكر بها اسمها... وإن لم تستطع فتحاول أن تبتعد عن ميدان من تغار منه.. وهناك نوع خطير جدا من الغيرة ألا وهو الغيرة العدوانية ويعد هذا النوع مشاع بدرجة كبيرة بين وسط وعالم النساء.. فهو يقوم على النظر بعين بالغيرة ممن أجمل منهن بأن يقللن من شان جمالهن أو إلحاق الصفات السيئة فيهن وهناك من يتعدى النظرات حينما يكون ظاهريا عيانيا باللفظ أو بالسلوك اليدوي أو تسليط أناس يؤذيهم أو يستخدمون النفاق للإيقاع بهم واستخدام النميمة أو فعل أي شيء مؤذي أو يلحق بالأذى لمن تغار منها وهذه الغيرة هي حالة مرضية حالة سوداء مؤلمة... نحاول باقلامنا واقلام كل الخيرين أن نلقي الضوء عليها لعلنا نحجمها على أقل تقدير