رحلة البياتي الإبداعية في ( بيت البياع الثقافي ) تلبية لدعوة ( الحاج كمال العامري ) مدير ( بيت البياع الثقافي) وتحت عنوان { رحلتي مع الثقافة بين الأدب والصحافة } ، ضُيّفَ ( الشاعر والقاص والروائي والناقد والصحفي أحمد حسين جواد البياتي ) [
رحلة البياتي الإبداعية في ( بيت البياع الثقافي ) تلبية لدعوة ( الحاج كمال العامري ) مدير ( بيت البياع الثقافي) وتحت عنوان { رحلتي مع الثقافة بين الأدب والصحافة } ، ضُيّفَ ( الشاعر والقاص والروائي والناقد والصحفي أحمد حسين جواد البياتي ) [ تولد بغداد ١٩٥٥ -- خريج معهد التكنولوجيا -- عضو { الإتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق ونقابة الصحفيين } -- صدر له & في الشعر ( ١- موسيقى لوجوه مُقَنَعَة/ ٢٠٠٦ ،، ٢- شجن القناديل / ٢٠٠٧ ،، ٣- همس النخيل /٢٠٠٨ ،، ٤- تسفار في سماوات / ٢٠١٦ ) ،، & في القصة ( ١- بيت فوق حافة الوهم / ٢٠٠٧ ،، ٢- عشب مُبتَل / ٢٠٢٢ ) ،، & في الرواية ( سفر الغربة / ٢٠٢٣ ) -- له مجاميع شعرية وقصصية تحت الطبع -- حصل على العديد من الشهادات التقديرية من قبل مؤسسات ثقافية حكومية ومنظمات مجتمع مدني والتي تُعنى بالشأن الثقافي والأدبي -- حصل على المركز الأول لمرتين بمشاركاته في مهرجانات في دولتين عربيتين ( مصر وتونس ) -- شارك في المهرجانات التي أقامها إتحاد الأدباء والكثير من المؤسسات الثقافية -- يدير الجلسات الأدبية التي يقيمها ( التجمع العراقي الأصيل - مؤسسة الورشة - نايات الوجد - مؤسسة البعد الرابع للثقافة والإعلام والملتقى الثقافي ) في المركز الثقافي البغدادي في شارع المتنبي كل يوم جمعة -- نشر العديد من المقالات الأدبية والصحفية في صحف ومجلات عراقية وعربية ومواقع ألكترونية متعددة ومازال يواصل الكتابة لحد الآن -- عمل في عدة صحف وتقلد عددا" من المسؤوليات فيها -- يعمل حاليا" ( نائبا" لرئيس تحرير جريدة مرآة الحياة -- سكرتيرا" للتحرير في مجلة لارسا - مديرا" لتحرير صحيفة " البينة الجديدة " ورئيسا" للقسم الثقافي فيها ...] ، توقف " البياتي " عند أهم المحطات في حياته منذ أن بدأ إهتمامه المبكر بالأدب وهو طالب في المرحلة الأولى من الدراسة المتوسطة ، ذاكرا" ولأكثر من مرة و بوفاء نادر فضل الرعاية الخاصة التي أولاها له الناقد المعروف الراحل ( طراد الكبيسي ) ووضعته على السكة الصحيحة ، مركزا" على ولعه الشديد بالقراءة رغم ظروفه الصعبة ، منتقلا" الى ولوجه عالم الصحافة (مهنة المتاعب) ومعاناتها اللذيذة ! ، معرجا" على بداياته الشعرية وبزوغ أول قصيدة وملابساتها وحالات التحدي التي رافقته ، شارحا" التطورات التي طرأت على منجزه عبر رحلة طويلة من الجهد والسهر والمكابدة والمطالعات والتجارب ، ليختار أنموذجين من نتاجاته " المائية " ! للقراءة : قصيدة " سلالة الماء " وقصة " عشب مبتل ... أشرك مدير الجلسة النخبة الحاضرة من المثقفين ورواد المجلس الذين أمطروا الضيف بسيل من الأسئلة والإستفسارات أجاب عنها بموضوعية ورصانة وإستجاب لهم بإسترخاء ومودة ، نذكر منهم الأساتذة ( عبدالأمير الشمري ، ستار عرب ، رضا الشكرجي ، خالد المِساري ، ، هلال عبدالله -- مع الإشادة بدوره الكبير في متطلبات المجلس -- وعلاء الوردي ) ... أختتم " العامري " الجلسة بمنح " البياتي " شهادة تقديرية وهدية رمزية ، مصحوبة بعبارات الثناء والوقار ، متمنيا" له العافية والإستمرار ، وللجميع دوام التقدم والإزدهار