شاعر الحب والغربة والوطن عزيز الرسام .. يشدو بجماليات الوطن .. : مكي الياسري : عادل سالم
شاعر الحب والغربة والوطن عزيز الرسام .. يشدو بجماليات الوطن ..
: مكي الياسري
: عادل سالم
جريًا على عادتها الاسبوعية أحيي مركز افرست للاعلام أمسيته الشعرية احتفاء بالشاعر القدير والكبير والمبدع ( عزيز الرسام ) الذي أحدث فارقاً في أجواء الأمسية بإبداعاته وإلقاءه الممزوج بين الفصيح، والشعبي، والغنائي ، وبشعره الطريف الذي رسم الإبتسامة على شفاه الحاضرين. وشعره الحزين الذي ادمع عيون محبيه ، وبشعره الوطني الذي تحدث فيه عن غربته وحنينه وأوجاعه بعيدًا عن ملهمته بغداد وأبوه العراق ..
الأمسية التي ابتدأت بكلمة مدير مركز إفرست للاعلام الاستاذ الدكتور ( حسين الذكر ) الذي تحدث عن السيرة الإبداعية الطويلة للشاعر عزيز الرسام مستعرضًا مراحل حياته وبداياته مع الرسم والنحت والزخرفة والخط والموسيقى وصولًا الى الشعر الذي لم يقف عنده هذا الفنان الرائع والإنسان الاروع..
كما شارك في الامسية الشاعر الكبير ( جليل صبيح ) الذي اسعد الجميع في كلامه وذكرياته مع صديق عمره الشاعر عزيز الرسام ، كما اتحف الحضور باشعاره آلتي تفاعل الحضور وعبر عن تفاعله بموجات منً التصفيق وطلب الإعادة للأبيات الشعرية آلتي تغلغلت الى قلوبهم ..
وفي حديث الرسام عن حياته ودراسته وفنه وشعرة امتزج كلامه بالشعر الشعبي وبالشعر الفصيح وبالأبوذية، والموال، وبالغناء والموسيقى. كما لم تخلوا الأمسية من الأشعار الوجدانية والوطنية التي يتميز بها الشاعر الرسام بمرافقة آلة العود واصوات الفنانين اللذين ساهموا في إكمال العقد الجميل للامسية من خلال الأغاني الجميلة الاي قدموها والتي كتب كلماتها الرسام وغنيت بأصوات عدد من كبار الفنانين العراقيين والعرب ..
عناق بين الرسم والشعر والغناء والموسيقى ..
للشعر الغنائي مذاقه الخاص إذا أُلقي بدون موسيقى، وهو مع الموسيقي "طائر بجناحين" يحلق في فضاء الفن ليقع على الأذن مدغدغاً مشاعر المتذوقين له ويسمو بأحاسيسهم، كان هذا الجو العام لقاعة إفرست للاعلام التي فاضت بالمشاعر الجميلة وسط أجواء فنية،
تميز الشاعر بتألق المفردات ونعومة الكلمات التي عانقت حناجر كثيراً من الفنانين العراقيين والعرب ..
ابتدأ الشاعر بإرسال اشواقه للعراق من خلال قصيدة ( الغربة )
التي باح فيها الشاعر لجمهوره بمكنون قلبه وما يختلج فيه من مشاعر الإنتماء للوطن ، وتنقل الشاعر بين القصائد كما يتنقل الطير مختالا بجناحين يسمو بعزة النفس جناح الشعر، وجناح الموسيقي من خلال قصيدة ( لا ياصديقي ) التي تغنى بها ولحنها الفنان الكبير كاظم الساهر ،ويصف الشاعر الرسام مدى رقة مشاعره وسمو اخلاقة مع من يحب محاكيا وحشة الليالي التي غاب عنها القمر، مسقطا احساس الليالي على نفسه في صورة شعرية جميلة من خلال قصيدة ( متحرك احساسي )
تغنى العديد من الفنانين بكلماته الشعرية ، وعن ماتحصل عليه من تراتيب متقدمة ومشرفة ، ولتبدأ الأمسية بأغنية ( عزيز بس بالاسم ) بصوت المطرب الشاب ( مشتاق الصائغ ) ثم قدم المطرب ( احمد حسن ) مقطع من اغنية ( لا ياصديقي ) ثم قدم الملحن القدير ( علي سرحان ) اغنية من كلمات الرسام وألحانه ثم تحدث عن بعض المواقف الطريفة والعصيبة التئ واجهتهما اثناء تعاملهم الفني خلال سنوات طويلة ، بعدها قدم المطرب والملحن ( قاسم ماجد ) عمل مشترك قدم في التسعينات كان قد جمعها ، ثم المطرب ( فيصل حمادي ) الذي قدم اغنية من كلمات الرسام سجلها في التسعينات للتلفزيون ، ثم قدم المطرب ( طارق المسافر ) اغنية وتحدث عن العلاقة الأخوية التي تربطه بالرسام ، ثم قدم الفنان ( مكصد الحلي ) اغنية جميلة ..
وبحضور عدد من الاساتذة الأدباء والشعراء والرياضيين والإعلاميين والمهتمين بالشأن الأدبي والثقافي والفني كان في طليعتهم اللاعب الدولي السابق والمدرب ( حازم جسام ) ونجم المنتخبات الوطنية ( حسين لعيبي ) والباحث والمؤرخ ( يوسف كمال )
وعدد من الأجلاء الكرام الذين اضافوا للأمسية وهجاً ثقافياً منقطع النظير .
ليلة استثنائية ..
عبر الحضور عن سعادتهم بالحضور للامسية ووصفوها بأنها أمسية جمعت بين الشعر والموسيقى والغناء والثقافة في ليلة استثنائية ..
وقال الشاعر الكبير جليل صبيح : أنا سعيد لأني شاركت الشاعر الكبير والمبدع عزيز الرسام في هذه الأمسية، وقدمنا ما يليق بالحضور والجمهور، وما يليق بالمركز واسمه وبمكانة ، حيث كانت ليلة استثنائية بكل تفاصيلها وبكل الإمكانات، التي كانت موجودة، وكانت بحق مختلفة ومتميزة عن كل مشاركاتي السابقة، وهي تجربة أضيفها إلى تاريخي بكل تأكيد..
: مكي الياسري
: عادل سالم
جريًا على عادتها الاسبوعية أحيي مركز افرست للاعلام أمسيته الشعرية احتفاء بالشاعر القدير والكبير والمبدع ( عزيز الرسام ) الذي أحدث فارقاً في أجواء الأمسية بإبداعاته وإلقاءه الممزوج بين الفصيح، والشعبي، والغنائي ، وبشعره الطريف الذي رسم الإبتسامة على شفاه الحاضرين. وشعره الحزين الذي ادمع عيون محبيه ، وبشعره الوطني الذي تحدث فيه عن غربته وحنينه وأوجاعه بعيدًا عن ملهمته بغداد وأبوه العراق ..
الأمسية التي ابتدأت بكلمة مدير مركز إفرست للاعلام الاستاذ الدكتور ( حسين الذكر ) الذي تحدث عن السيرة الإبداعية الطويلة للشاعر عزيز الرسام مستعرضًا مراحل حياته وبداياته مع الرسم والنحت والزخرفة والخط والموسيقى وصولًا الى الشعر الذي لم يقف عنده هذا الفنان الرائع والإنسان الاروع..
كما شارك في الامسية الشاعر الكبير ( جليل صبيح ) الذي اسعد الجميع في كلامه وذكرياته مع صديق عمره الشاعر عزيز الرسام ، كما اتحف الحضور باشعاره آلتي تفاعل الحضور وعبر عن تفاعله بموجات منً التصفيق وطلب الإعادة للأبيات الشعرية آلتي تغلغلت الى قلوبهم ..
وفي حديث الرسام عن حياته ودراسته وفنه وشعرة امتزج كلامه بالشعر الشعبي وبالشعر الفصيح وبالأبوذية، والموال، وبالغناء والموسيقى. كما لم تخلوا الأمسية من الأشعار الوجدانية والوطنية التي يتميز بها الشاعر الرسام بمرافقة آلة العود واصوات الفنانين اللذين ساهموا في إكمال العقد الجميل للامسية من خلال الأغاني الجميلة الاي قدموها والتي كتب كلماتها الرسام وغنيت بأصوات عدد من كبار الفنانين العراقيين والعرب ..
عناق بين الرسم والشعر والغناء والموسيقى ..
للشعر الغنائي مذاقه الخاص إذا أُلقي بدون موسيقى، وهو مع الموسيقي "طائر بجناحين" يحلق في فضاء الفن ليقع على الأذن مدغدغاً مشاعر المتذوقين له ويسمو بأحاسيسهم، كان هذا الجو العام لقاعة إفرست للاعلام التي فاضت بالمشاعر الجميلة وسط أجواء فنية،
تميز الشاعر بتألق المفردات ونعومة الكلمات التي عانقت حناجر كثيراً من الفنانين العراقيين والعرب ..
ابتدأ الشاعر بإرسال اشواقه للعراق من خلال قصيدة ( الغربة )
التي باح فيها الشاعر لجمهوره بمكنون قلبه وما يختلج فيه من مشاعر الإنتماء للوطن ، وتنقل الشاعر بين القصائد كما يتنقل الطير مختالا بجناحين يسمو بعزة النفس جناح الشعر، وجناح الموسيقي من خلال قصيدة ( لا ياصديقي ) التي تغنى بها ولحنها الفنان الكبير كاظم الساهر ،ويصف الشاعر الرسام مدى رقة مشاعره وسمو اخلاقة مع من يحب محاكيا وحشة الليالي التي غاب عنها القمر، مسقطا احساس الليالي على نفسه في صورة شعرية جميلة من خلال قصيدة ( متحرك احساسي )
تغنى العديد من الفنانين بكلماته الشعرية ، وعن ماتحصل عليه من تراتيب متقدمة ومشرفة ، ولتبدأ الأمسية بأغنية ( عزيز بس بالاسم ) بصوت المطرب الشاب ( مشتاق الصائغ ) ثم قدم المطرب ( احمد حسن ) مقطع من اغنية ( لا ياصديقي ) ثم قدم الملحن القدير ( علي سرحان ) اغنية من كلمات الرسام وألحانه ثم تحدث عن بعض المواقف الطريفة والعصيبة التئ واجهتهما اثناء تعاملهم الفني خلال سنوات طويلة ، بعدها قدم المطرب والملحن ( قاسم ماجد ) عمل مشترك قدم في التسعينات كان قد جمعها ، ثم المطرب ( فيصل حمادي ) الذي قدم اغنية من كلمات الرسام سجلها في التسعينات للتلفزيون ، ثم قدم المطرب ( طارق المسافر ) اغنية وتحدث عن العلاقة الأخوية التي تربطه بالرسام ، ثم قدم الفنان ( مكصد الحلي ) اغنية جميلة ..
وبحضور عدد من الاساتذة الأدباء والشعراء والرياضيين والإعلاميين والمهتمين بالشأن الأدبي والثقافي والفني كان في طليعتهم اللاعب الدولي السابق والمدرب ( حازم جسام ) ونجم المنتخبات الوطنية ( حسين لعيبي ) والباحث والمؤرخ ( يوسف كمال )
وعدد من الأجلاء الكرام الذين اضافوا للأمسية وهجاً ثقافياً منقطع النظير .
ليلة استثنائية ..
عبر الحضور عن سعادتهم بالحضور للامسية ووصفوها بأنها أمسية جمعت بين الشعر والموسيقى والغناء والثقافة في ليلة استثنائية ..
وقال الشاعر الكبير جليل صبيح : أنا سعيد لأني شاركت الشاعر الكبير والمبدع عزيز الرسام في هذه الأمسية، وقدمنا ما يليق بالحضور والجمهور، وما يليق بالمركز واسمه وبمكانة ، حيث كانت ليلة استثنائية بكل تفاصيلها وبكل الإمكانات، التي كانت موجودة، وكانت بحق مختلفة ومتميزة عن كل مشاركاتي السابقة، وهي تجربة أضيفها إلى تاريخي بكل تأكيد..