الاديب مهدي الجابري سيره ومنجزات
- الاسم ; مهدي جاسم محمد الجابري
- البلد / ذي قار / العراق
- تولد الناصرية; 2 / 7 / 1965
- المهنة; متقاعد
- النشاط الأدبي; كاتب وقاص
- عضو اتحاد الأدباء والكتّاب في العراق
- عضو اتحاد كتاب الانترنيت العراقيين
- مدير فني لمجلة أمارجي السومرية سابقا.
- مدير تنفيذي لمجلة لؤلؤة السرد الورقية سابقا
- مشرف عام لمجلة القصة الذهبية المصرية الألكترونية.
- محرر مجلة عروس الآداب للقصة القصيرة جدا
النشاطات الأدبية
-------------------------
- مجموعة قصصية بعنوان (غناء القصب) للقصة قصيرة وقصيرة جدا صادرة من دار امارجي للطباعة والنشر ٢٠٢١
- مجموعة قصصية بعنوان ( أتو على قميصنا بدم كذب) للقصة القصيرة جدا. صادرة من دار احمد المالكي للطباعة والنشر ٢٠٢١
- مجموعة قصصية بعنوان ( شمس تشرين) للقصة القصيرة.. صادرة من دار السومري للطباعة والنشر. ٢٠٢٢
_ كتاب شذرات ادبية، حوارات مع مجموعة من الأدباء الكتروني.. من لبنان .. نشر الشاعرة فاطمة منصور
- كتاب مشاهداتي من الأهوار بي دي أف، من دار امارجي .
- كتاب مشترك
للقصة القصيرة جدا مع مجموعة من الادباء بعنوان انطولوجيا القصة قصيرة جدا. دار امارجي
- كتاب مشترك مع مجموعة من الأدباء ( 150 ايقونة عربية ) دار أمارجي
الجوائز والشهادات
-----------------------
- شهادة شكر وتقدير من وزارة الثقافة والآثار البيت الثقافي في ذي قار
- درع الأبداع من مهرجان وكالة عشتار الابداعي الأول.
- شهادة شكر وتقدير من اتحاد شباب ذي قار لمشاركتي في معرض الكتاب.
- المركز الأول للمسابقة العربية للققج من مجموع ١٨٣ اديب عربي.
- المركز الاول في مسابقة القصة القصيرة لملتقى المشكاة الادبي .
_ المركز الأول في مسابقة منتدى ادباء الجزيرة السورية للقصة قصيرة جدا.
- المركز الثالث لمسابقة الشيخة نوال الصباح في الكويت من بين ٨١٢ مشارك.
- هناك جوائز عديدة من قبل المواقع الادبية الالكترونية.
مهدي
مهدي الجابري
س1: البعض يقول بان الرواية تمثل قمة الجبل بينما القصة تمثل السفح ، ما ذا تقول بهذا القول ؟
القصة أساس فن السرد لما تحمل من خاصية معينه بالكتابة
لأنها تقتصر على مشهدية الحدث
الحبكة المحكمة وحوارية الشخوص سواء كان السارد شخص او عدة اشخاص
حملت التكثيف بالفكرة والدهشة والمباغتة في الخاتمة.
الرواية تتوسع لا اختزال فيها حملت مشاهدات عديدة اماكن شخوص تبحر في تفاصيل اكثر ممكن تتعدد فيها الفكرة.
أنا أضع القصة في القمة والرواية في السفح هذا رأيي فيها لأن وقتنا الحالي وقت السرعة من الممكن اختزال فكرة الرواية بالقصة القصيرة واختزال القصة القصيرة بالققج.
س2 : كيف تنظر الى المشهد النقدي العراقي ؟
الإجابة على هذا السؤال، النقد مدارس متنوعة وكل واحد خصائص، ومناهج ( سياقية، ونصية) ، والأجناس الأدبية منجزات فنية لكل منجز (حنس ادبي) له مميزات وخصائص، والنقد حركة ذائقية تبدأ أولاً بالتفسير، وثانيا بالتأويل، وثالثا بالحكم النقدي... من هنا هل هذه الرؤى مطبقة في المشهد النقدي، حسب قناعتي ، قطعا الإجابة (لا)، هذا إذا ما استثنينا بعض الدراسات الناضجة الأكاديمية وهي قليلة ضمن هذا الطرح، اما ما نجده الان مما يسمى نقدا في الحقيقة لا يرتقي لمستوى مقنع نقديا، ومن المستغرب ان هنالك بعض من يكتب النقد وهو يجهل ابجديات النقد، المشهد العراقي النقدي يحتاج الكثير كي يرتقي الى ان يكون نقدا يشار له بالبنان، لدينا قليل من النقاد يعدون على الأصابع جيدون، لكن مع هذا يحتاجون الكثير والكثير.
س3 : حدثنا باختصار عن بداياتك مع الكتابة ؟
من بين باسقات النخيل ومزارع الرز وهدير نهر الفرات ومن أحد فروعه في جنوب قصي و بيئة معقدة، طبيعتها، أهوار مترامية الاطراف، ولدت عام 1965.كانت هناك صعوبة في التعليم، و صعوبة في النقل، في هذه الظروف عشت هناك اكملت دراستي الابتدائية والمتوسطة، بعدها انتقلت الى مركز المحافظة التي كانت عالم ثاني.
بدأت اكتب ما تختزنه ذاكرتي من الأهوار والريف وما تحمله من عبق الماضي الى مدونتي الشخصية في عالم الفضاء الالكتروني، ومالبثت إن قادني قلمي إلى الكتابة عن السياسة ونقص الخدمات، كانت هناك فئتان الا ولى شجعتني، والثانية احبطتني. لكن قلمي حينها كان جريئا لينطق بمعاناة وسطه الاجتماعي .
أدركت أن القلم والأدب لاعلاقة له بالتحصيل الدراسي وإنما بالفطرة الغنّاء بدوافع الإبداع وعشق الحروف فالظروف التي اعاقتني عن متابعة تحصيلي العلمي هي ذاتها التي صقلت حروفي، وانجبت الكتابة والقصة وكانت دافعي فيها. أصبح قلمي عود قصب جنوبي يروي حكاية الأيام السالفة.
كتبت القصة والقصة قصيرة جدا ولم أجد الطريق سهلا، كون كتابة القصة تشبة سير القطار على سكته، يتصورها البعض سهلة الكتابة، اي خروج منها تكون خاطرة، وبعض الاحيان سرد تاربخي او صحفي، او تذهب الكتابة الى التقريرية والاخبارية، ولضبط ايقاعها، دخلت ورشات تدريبية، في دار السرد العراق بعدها الى فريق كن كاتبا السوري الذي امدني بالكثير وتعلمت منه الكثير فكان بحق مدرسة تدريبية تخرجت على أيديهم كثير من الأدباء والآن أنا عضو فيه،
س4 : هل لديك طقوس وانت تمارس الكتابة ؟
الجواب: برأيي الكتابة لاتحتاج الى طقوس
الامر يحدث عندي بلحظه الفكرة تأتي كصعقة كهرباء في عقلي فأباشر فورا بكتابتها مرات كثيرة تأتيني وانا نائم كحلم يقظة لأنتفض من فراشي مذعور اسحب الورقة والقلم وادونها.
س5 : لديك عدة مجاميع قصصية ، هل فكرت في كتابة الرواية ؟
نعم اصدرت ثلاث مجاميع قصصية.
- غناء القصب / قصة قصيرة وقصيرة جدا من دار امارجي السومرية 2021
- أتو على قميصنا بدم كذب/ قصة قصيرة جدا من دار احمد المالكي 2022
- شمس تشرين قصة قصيرة من دار السومري 2022
لم أفكر بكتابة الرواية الآن باعتقادي ان وقتنا وقت سرعة ولا يتحمل المتلقي أن يقرأ الكثير ممكن اختزال فكرة الرواية بقصة قصيرة واختزال القصة قصيرة بقصة قصيرة جدا..