×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

Nadia Almuhamadawi وتبدأ الحكاية .

Nadia Almuhamadawi  وتبدأ الحكاية  .
 Nadia Almuhamadawi

وتبدأ الحكاية .
في عام 1993 بصيف لاهب وتحديداً بناية السراي القديم في بعقوبة التقيته وكان لقائي به بهجة غيرمتوقعة كُنتُ أسير لقتل روحي وسط اكوام الخرق .. رحب بي بترقب كنت احسة يخترق قلبي بدءاً بتفاصيل الروح والعقل كنت مُتحيرة بهمس هذا الرجل وهو يتلف سيجارتهُ التي أحببتها ملء قلبي على مدى عشرسنوات من الحب والصدق في مشاعري اليه .. يسالني هل تدخنين اجبتُ... لا
أردف قائلاً وتلك الأبتسامة الساحره تعلو شفتيه .. اذاً عليكِ ان تتعلمي أستنشاق هذا العطر الموشى بالامنيات وانت تعبرين خانه الجنون للقيامة .. منذ أول لقاء أمتلكني فأضاء لي دروب الحُب ذهب بي
الى الحقول
الى السواقي والانهار ...
ذهب بي بكل تلك الطرقات حملني حب ليس أي حب كان كفيلاً بذلك الشعور أن يُثير غيرتي ويُلهب مشاعري
كنت مكبلة بهذا الامر لكوني ...
عشرة سنوات مرت بها أحببته وكرهته
ولعنته
وكنت بها صديقته القريبة القريبة جداً اليه
أحملُ أسرارهُ كطفل أخاف عليه .. مرات عديدة أحمل قلبي أتوسده برفق لأنه إمسی من ساكنيه فامتلیء به .
توالت السنين وكُنت أنت الرجل الاكثرحضوراً بحياتي حتى اكثر من عائلتي .كان يطلع على كتاباتي ويبتسم ويُشير لي بأشارة النجاح وهذا ولاطالما جعلني ذلك سعيدة جداً وتاكدت من أن هذا الموضوع كان أهتمامه الأول هو أن أكون وأن يصنع مني امرأة محبة تدخل في تفاصيل الكلمة . لقد نجح في هذا الامر . واخذ مديات واسعة من الحب والتعب والخوف . ولكن بلحظة احسست بقلبه ينبض بخفقات ورديه اسمها ناديا عبد الجبار بعد ان أعد العدة للمضي بي واخذي لمصاف الادب واللغة والامنيات .. صدقوني كنت أراقص الكلمات لتزهو بأجمل حلة أستعداداً لجلسة تحوي قلبينا مع بعض نقرأ بها شعراً ونستذكر الامنيات ..جمعتنا الشوارع والازقة ولفتنا بمحبة كبيرة عبر طرق نهر خريسان .ونهر ديالى حيث الكبرات وعناقيد العنب ورائحة القداح