×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

يوم التاسيس سحــر فايــد مستشار أعمال وتطوير إداري ومؤسسي مؤسس ورئيس النادي الدولي للسعادة وجودة الحياة

يوم التاسيس سحــر فايــد مستشار أعمال وتطوير إداري ومؤسسي مؤسس ورئيس النادي الدولي للسعادة وجودة الحياة
 بمناسبة ذكرى يوم التأسيس للمملكة العربية السعودية الذي يصادف يوم 22 فبراير من كل عام، شاركت السيدة سحر فايد بكلمة ثناء بهذه المناسبة تعبيراً عن مدى ترابط الشعوب العربية وتجسيدا لروح الانتماء الصادق وتألف المواطن العربي أينما كان.
وجاء في كلمتها ما يلي:

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد الخلق والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين

أسعد الله مساءكم وتباركت أوقاتكم، اينما كنتم ومن اينما جئتم،

اسمحوا لي أبدأ معكم بعض الأبيات من قصيدة “رؤية الصمود” للشاعر الوطني علي الحازمي، التي أبدع فيها ونردد معه:
حُبِي لَهَا وَجَمِيعُ الحُبُ أُهْدِيهَا، وَمِنْ مَحَبَتِهَا قَلْبِيْ انْتَشىْ تِيْهَا
النُّورُ مِنْ أَرْضِهَا عَمَّ الدُّنَا ألقَا، فأشْرَقَتْ بالهُدىْ حَتى أَقَاصِيها

بالأصالة عن نفسي وعن النادي الدولي للسعادة وجودة الحياة
إنه ليشرفني أن أقف بينكم اليوم للمشاركة مع قناة إضاءات التميز والاتقان بقيادة (الدكتور الفاضل محمد المطيري)، و(المستشار المهندس طلعت الرحالي) وسعيدة جدا بتلقي هذه الدعوة الطيبة من أهل الكرم والأصالة، والشكر الجزيل للاخوة والاخوات جميعا المنظمين والمنسقين لهذه الفعالية، لمناسبة عظيمة وعزيزة على قلوب العرب جميعا.

والتي نحتفل فيها مع المملكة العربية السعودية بذكرى يوم التأسيس المصادف لمثل يومنا هذا 22 من شهر فبراير من كل عام، الذي يرمز الى توحيد البلاد تحت لواء واحد، ويعتبر من المناسبات الرفيعة التي امتدت عبر ثلاثة قرون عابرة منذ تأسيسها استمَداداً من قِيَم ديننا الإسلامي الحنيف بقيادة حكيمة من بيت آل سعود الكرام وصولاً إلى العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه.

وإننا إذ نعتبر مشاركتنا هذا اليوم التاريخي مع أشقائنا أهل السعودية الأفاضل ما هو إلا واجب وطني لكل مواطن عربي أينما كان في البقاع الجغرافية.
فالمملكة دارٌ حَوَت كل الديار، ومقامٌ احتوى أرفع المقامات وأقدس الشخصيات في تاريخنا الإسلامي.

ونعرب في ذكرى هذا اليوم عن الاعتزاز بالجذور الراسخة لهذه الدولة المباركة وما أرسته من الاستقرار وتحقيق العدل والتلاحم والصمود أمام التحديات، والتطلع لمستقبل مشرق وتعزيز الريادة بين أمم وشعوب العالم أجمع.

وللمملكة عمق تاريخي مهم جدا وموغل في القدم يتلاقى مع الكثير من الحضارات، وما زالت حتى يومنا هذا تشكل المملكة الركن الأساسي، والحصن المنيع للأمة العربية والإسلامية، وما لها من سنوات طويلة مليئة بالانجازات والتنمية التي حققتها بتوجّهات انفتاحية متفردة شهدتها البلاد مؤخراً،

حتى إنطلاق الخطة الثاقبة رؤية السعودية 2030 لمستقبل واعد سعياً لاستثمار مكامن القوة، وتسخير كل الامكانات لتحقيق هذه الطموحات، وخلق بيئة جذابة متميزة ورائدة في المنطقة، لتكون المملكة جزء من التنمية والحراك العالمي على كل المستويات الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والحضاري والفكري والتقني، ولا يمكن حصر انجازاتها ، وسلسة المبادرات التي تجاوزت الوصف والخيال مما جعلتها تعتلي مؤشرات عالية وفي مصاف الدول المتقدمة عالمياً.

وفي خضم الأحداث والتحديات الجيوسياسية والاقتصادية، تستمر المملكة بالتقدم في عطائها الإنساني والتنموي، حيث نشيد بانطلاق منتدى الرياض الدولي الإنساني في دورته الثالثة قبل أيام، الذي نظمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالشراكة مع الأمم المتحدة في مدينة الرياض, عاصمة الإنسانية والعطاء.

وتزامناً مع هذه الأيام فإننا ننتهز الفرصة لنبارك لدولة الكويت الحبيبة أعيادها الوطنية التي تصادف يومي 25 – 26 فبراير في ظل القيادة الحكيمة
لسمو أمير البلاد الشيخ / نواف الأحمد الجابر الصباح
وسمو ولي العهد الشيخ / مشعل الأحمد الجابر الصباح
والشعب الكويتي الحبيب
لتمضي بسفينة هذا البلد نحو شاطئ الأمان والاستقرار والازدهار.

وبكل إجلال نرفع أطيب التهاني
لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه – ومتعه بدوام الصحة والعافية وطول العمر وسدد خطاه إلى ما فيه الخير والصلاح
ولمقام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله -،
ووفقه واعانه لاستكمال مسيرة أنجازاته التي لا تقف عند حدود ولا سدود.

كما ونبارك للجميع، وللشعب السعودي الحبيب
ونهنئ أنفسنا ونهنئكم في هذه المناسبة الجليلة
وإلى الأمام نحو مستقبل زاهر، وأعوام وقرون ممتدة إلى العنان، لكل ما فيه رفعة وارتقاء للوطن.
قالوا: بلادُ العُربِ أوطاني، فـلا حـدٌّ يباعدُنا، ولا ديـنٌ يفـرّقنا
وأضيف قائلة:
مهما اختلفت أعلامنا .. تبقى راية الحق تضمنا
سعودية كنت أم أردنية أم كويتية أم فلسطينية أم وأم..
فكلها فخر لي ولا تزيدني إلا عزة وانتماء لأمتنا

كل عام وأنتم بخير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختكم
سحــر فايــد
مستشار أعمال وتطوير إداري ومؤسسي
مؤسس ورئيس النادي الدولي للسعادة وجودة الحياة