×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

د. تركي العيار: نجاح إعلامي باهر لملتقى المسؤولية الاجتماعية 2023

'
بواسطة زائر
د. تركي العيار: نجاح إعلامي باهر لملتقى المسؤولية الاجتماعية 2023
 د. وسيلة محمود الحلبي

أعرب الدكتور تركي بن فهد العيار أستاذ الإعلام بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الملك سعود ورئيس اللجنة الإعلامية لملتقى المسؤولية الاجتماعية 2023، عن بالغ سعادته بنجاح فعاليات الملتقى الذي نظمته جمعية المسؤولية المجتمعية على مدى يومين بفندق الرياض انتركونتننتال، برعاية وحضور نائب وزير الموارد البشرية للتنمية الاجتماعية الأستاذ ماجد بن عبدالرحيم الغانمي نيابة عن معالي وزير الموارد البشرية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، وتم خلاله مناقشة 4 محاور في 5 جلسات، بمشاركة أكثر من 22 متحدثا ومتحدثة يمثلون القطاعات الثلاث الحكومي والخاص وغير الربحي، وخرج عنه توصيات مهمة ومؤثرة في مجال المسؤولية الاجتماعية على المستوى الفردي والمؤسسي والمجتمعي.
وأكد د. العيار في تصريح بمناسبة اختتام فعاليات الملتقى أن المحاور التي ناقشها الملتقى تمس العمل المجتمعي بشكل كبير وتهم جميع القطاعات ذات العلاقة ويمكن لها وللتوصيات التي خرجت عنها أن تحدث نقلة نوعية في مستوى الأعمال والجهود ذات العلاقة بالمسؤولية الاجتماعية، خصوصا أنها أحد مستهدفات رؤية 2030 وتلقى كل العناية والاهتمام من لدن القيادة الرشيدة وكافة القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية، مما يتطلب من هذه القطاعات جهوداً تكاملية لتحقيق التنمية المستدامة في المسؤولية الاجتماعية.
وأضاف: لا يفوتني في الختام أن أؤكد على أن الإعلام شريك وحليف رئيسي لهذا الملتقى ولغيره من الملتقيات ، لذا من باب الإنصاف لابد ان أشيد بدور كافة وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمقروءة وكذلك الصحف الإلكترونية وناشطي منصات التواصل الاجتماعي وفرق التطوع الإعلامية في الدعم الإعلامي للملتقى من خلال التغطيات المتواصلة خلال يومي الملتقى، شاكرا لهم ولممثليهم هذا الدعم ومتمنيا لنا ولهم التوفيق والعون والسداد.
والشكر موصول كذلك لطلاب شعبة العلاقات العامة بقسم الإعلام بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الملك سعود على مشاركتهم الفعالة في تنظيم الملتقى ، حيث بذلوا جهداً متميزاً سواء في الاستقبال والتسجيل او قاعة الفعاليات او في المركز الإعلامي في فندق الرياض انتركونتيننتال أو خلال المؤتمر الصحفي في مركز سعود البابطين الخيري للتراث والثقافة، والذي يستحق بدوره كل الشكر والتقدير حيث وفروا لنا المكان والأجواء المناسبة على مدار أسبوعين تسبق انطلاقة الملتقى دعماً منهم وتقديرا لأهداف الملتقى.