نادي الكتاب في بغداد مدينة الإبداع الادبي - اليونسكو يقيم ندوة حوارية للدكتور صادق رحمة محمد.. : مكي الياسري : عادل سالم
نادي الكتاب في بغداد مدينة الإبداع الادبي - اليونسكو يقيم ندوة حوارية للدكتور صادق رحمة محمد..
: مكي الياسري
: عادل سالم
اقام نادي الكتاب في بغداد مدينة الابداع الادبي-اليونسكو صباح يوم الخميس 2 شباط 2023 ، ندوة حوارية احتفى فيها بكتاب "رسائل كورونا" للدكتور ( صادق رحمة محمد ) وقد حضر الندوة جمهور نوعي من ادباء المدينة و شعراءها ومثقفيها واكاديمييها وادار الجلسة الشاعر ( جاسم العلي ) مدير النادي ، الذي بدء الندوة بالحديث عن هذه التجربة الجديدة لكتاب رسائل كورونا موجهًا عدة اسئلة تاركًا الحديث للدكتور صادق رحمة محمد ، الذي تحدث عن هذه التجربة قوله : إن أزمة كورونا دفعته لأن يحفر في تاريخ الأوبئة وبشكل خاص ما كتب ونشر عن الحمى الأسبانية من كتب ورسائل واحاديث سواء ما تركته من مآس وويلات،
وأوضح أن الأوبئة عبر التاريخ أثّرت في الكثير من الأدباء فتناولوها في إبداعاتهم، ولهذا من المتوقع أن تؤثر «كورونا» في إبداعات هذا الجيل، لكن الأمر بحاجة إلى بعض الوقت. وأضاف: لن يكون هناك أدب يسمى (أدب كورونا)، مثلما لم يكن هناك أدب يسمى (أدب الطاعون) أو (أدب الكوليرا)
لأن الأزمات التي تهز العالم تتطلب تمثلا عميقا وترجيعا نفسيا لآثارها بعد مرورها؛ وإن ظهرت كتابات عنها لا يحق لنا التقليل من شأنها.
ولعل أهم الأسئلة التي يتردد صداها في العالم كله: هل سيعود العالم إلى إنسانيته، بعد أن اكتشف هشاشة الحياة في مواجهة فيروس يهدد حياة البشر جميعا على هذا الكوكب الجميل الذي نعيش عليه شرقا وغربا ..
مضيفًا سيكون هناك الكثير من الأعمال الأدبية التي ستنعكس فيها تداعيات الأزمة وآثارها من كل النواحي، وسيكون هناك أدب رديء وأدب جيد حول أزمة كورونا، مثلما هو حال الأدب في أي موضوع..
ثم تحدث رحمة على المجموعة ( رسائل كورونا ) بأنها مجموعة مقالات لكتاب مشهورين وشخصيات مشهورة تتمحور حول جائحة كورونا ، بحيث ينظر كل منهم الى الجائحة من منظور مختلف ..
حيث ضم الكتاب مقالات لكتاب عراقيين وعرب وأجانب مثل ( اغلقة العزلة ) للكاتب ( حاتم الصكر ) و ( مذكرات من المنطقة الحمراء ) للكاتب ( كريستوفر ميريل ) و ( أجنة ) لسعيد الرضوان ، و ( هل تتحمل البشرية أن تتباعد اجتماعيًا ؟ ) لعبد الله الوصالي ، و ( عزيزي أيها الصامت ) لبراين تيرنير ، و ( من عتمة العزلة الى فضاء الثقافة ) للدكتور سعد التميمي ، و ( رسالة الى الإنسانية) لانيل كومار براساد ، و ( سائل الى الصائغ في زمن كورونا ) لعبد الرزاق الربيعي ، و ( محجورون ) لفرانكا ترور ، و ( رؤية نقدية في ادب العزلة ) لسهير ابو جلود ، و ( رسالة من روسيا ) سيرغي غوغن ، و ( ثقافات وتحديات كوفيد 19 ) شوقي كريم حسن ، و ( عزلة في مدينة يخيم عليها الصمت ) غوو جينغ ، و ( الإيمان واختبار كورونا ) عبد الستار جبر ، و ( فضاءات بحجم الموت ) عقيل العبود ، و ( تهشيم إسوار العزلة ) محمد عبد الرضا شياع ، و ( الكتابة ايام كورونا ) شبانا محفوظ ، و ( ما الذي فعله بنا كورونا ) حسن حافظ السعيدي ، و ( انطباع ) مايكل روش ، و ( ظلال الجائحة ) فاطمة الزبيدي ، و ( ثقب في الصدر ) نتاليا بورخيس بوليسو ، و ( تحت سقف كورونا ) منذر عبد الحر ، و ( تجاعيد الزمان ) سكوت ماكليمي ، و ( صنع في الصين ) ميادة المبارك ، و ( الخوف الذي وضعنا في مكانتنا الحقيقية ) دو مينيكو ستارنوني ، و ( عصير كورونا) الدكتور عبد الحسين الدرويش ، و ( الجائحة وامتدادات سردها التاريخي) ريلا سكيوي ، و ( الأعزاء الشركاء على كوكب اسمه الأرض) سجال الركابي ، و ( هل ستعيد حياتنا سابق عهدها ) كوينغ - سوك شين ، و ( كورونا الفلسفة المعاصرة واللامتوقع ) كريم الجاف ، و ( نحن ابطل العالم بكورونا ) مكسيم ليو ، و ( رسالتي في زمن كورونا ) حيدر المعتوق ..
حيث قام الدكتور صادق رحمة محمد ، بترجمة النصوص الاجنبية وجمعها مع النصوص العراقية والعربية لتكون وثيقة شاهدة على مرحلة مهمة من مراحل الحياة للعالم اجمع في زمن جائحة كورونا ..
ثم قدم الشاعر جاسم العلي عدد من الاسئلة ، كما وجه بعض الحضور اثناء مداخلاتهم اسئلة اجاب عليها الضيف الدكتور صادق رحمة محمد ، وختم حديثه بقوله :
تعدّ الكتابة الإبداعية محصلة لتفاعلات المبدع مع محيطه الحياتي والاجتماعي زمانيا ومكانيا من خلال ما يعايشه من تجارب وذكريات وعلاقات متنوعة. فالإبداع ليس تسجيلاً للواقع بقدر ما هو عكس الواقع بصورة فنية.
ولطالما كان الأدب منذ القدم معبّرا عن الواقع الحياتي بأبعاده المختلفة، من خلال تسليطه الضوء على الأحداث المختلفة من حروب وكوارث وأوبئة وأزمات، وهو الأمر الذي يفترض أن جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) التي اجتاحت العالم أجمع، سيكون لها تأثير واضح على الإنتاج الإبداعي -الأدبي والفني- في المستقبل، الذي سيتخذ أشكالاً وصيغاً متعددة وطرقَ تعبير جديدة ومختلفة على الأرجح…
وفي الختام وزرع الدكتور صادق رحمة محمد ، كتابه الجديد بين الحضور ..
: مكي الياسري
: عادل سالم
اقام نادي الكتاب في بغداد مدينة الابداع الادبي-اليونسكو صباح يوم الخميس 2 شباط 2023 ، ندوة حوارية احتفى فيها بكتاب "رسائل كورونا" للدكتور ( صادق رحمة محمد ) وقد حضر الندوة جمهور نوعي من ادباء المدينة و شعراءها ومثقفيها واكاديمييها وادار الجلسة الشاعر ( جاسم العلي ) مدير النادي ، الذي بدء الندوة بالحديث عن هذه التجربة الجديدة لكتاب رسائل كورونا موجهًا عدة اسئلة تاركًا الحديث للدكتور صادق رحمة محمد ، الذي تحدث عن هذه التجربة قوله : إن أزمة كورونا دفعته لأن يحفر في تاريخ الأوبئة وبشكل خاص ما كتب ونشر عن الحمى الأسبانية من كتب ورسائل واحاديث سواء ما تركته من مآس وويلات،
وأوضح أن الأوبئة عبر التاريخ أثّرت في الكثير من الأدباء فتناولوها في إبداعاتهم، ولهذا من المتوقع أن تؤثر «كورونا» في إبداعات هذا الجيل، لكن الأمر بحاجة إلى بعض الوقت. وأضاف: لن يكون هناك أدب يسمى (أدب كورونا)، مثلما لم يكن هناك أدب يسمى (أدب الطاعون) أو (أدب الكوليرا)
لأن الأزمات التي تهز العالم تتطلب تمثلا عميقا وترجيعا نفسيا لآثارها بعد مرورها؛ وإن ظهرت كتابات عنها لا يحق لنا التقليل من شأنها.
ولعل أهم الأسئلة التي يتردد صداها في العالم كله: هل سيعود العالم إلى إنسانيته، بعد أن اكتشف هشاشة الحياة في مواجهة فيروس يهدد حياة البشر جميعا على هذا الكوكب الجميل الذي نعيش عليه شرقا وغربا ..
مضيفًا سيكون هناك الكثير من الأعمال الأدبية التي ستنعكس فيها تداعيات الأزمة وآثارها من كل النواحي، وسيكون هناك أدب رديء وأدب جيد حول أزمة كورونا، مثلما هو حال الأدب في أي موضوع..
ثم تحدث رحمة على المجموعة ( رسائل كورونا ) بأنها مجموعة مقالات لكتاب مشهورين وشخصيات مشهورة تتمحور حول جائحة كورونا ، بحيث ينظر كل منهم الى الجائحة من منظور مختلف ..
حيث ضم الكتاب مقالات لكتاب عراقيين وعرب وأجانب مثل ( اغلقة العزلة ) للكاتب ( حاتم الصكر ) و ( مذكرات من المنطقة الحمراء ) للكاتب ( كريستوفر ميريل ) و ( أجنة ) لسعيد الرضوان ، و ( هل تتحمل البشرية أن تتباعد اجتماعيًا ؟ ) لعبد الله الوصالي ، و ( عزيزي أيها الصامت ) لبراين تيرنير ، و ( من عتمة العزلة الى فضاء الثقافة ) للدكتور سعد التميمي ، و ( رسالة الى الإنسانية) لانيل كومار براساد ، و ( سائل الى الصائغ في زمن كورونا ) لعبد الرزاق الربيعي ، و ( محجورون ) لفرانكا ترور ، و ( رؤية نقدية في ادب العزلة ) لسهير ابو جلود ، و ( رسالة من روسيا ) سيرغي غوغن ، و ( ثقافات وتحديات كوفيد 19 ) شوقي كريم حسن ، و ( عزلة في مدينة يخيم عليها الصمت ) غوو جينغ ، و ( الإيمان واختبار كورونا ) عبد الستار جبر ، و ( فضاءات بحجم الموت ) عقيل العبود ، و ( تهشيم إسوار العزلة ) محمد عبد الرضا شياع ، و ( الكتابة ايام كورونا ) شبانا محفوظ ، و ( ما الذي فعله بنا كورونا ) حسن حافظ السعيدي ، و ( انطباع ) مايكل روش ، و ( ظلال الجائحة ) فاطمة الزبيدي ، و ( ثقب في الصدر ) نتاليا بورخيس بوليسو ، و ( تحت سقف كورونا ) منذر عبد الحر ، و ( تجاعيد الزمان ) سكوت ماكليمي ، و ( صنع في الصين ) ميادة المبارك ، و ( الخوف الذي وضعنا في مكانتنا الحقيقية ) دو مينيكو ستارنوني ، و ( عصير كورونا) الدكتور عبد الحسين الدرويش ، و ( الجائحة وامتدادات سردها التاريخي) ريلا سكيوي ، و ( الأعزاء الشركاء على كوكب اسمه الأرض) سجال الركابي ، و ( هل ستعيد حياتنا سابق عهدها ) كوينغ - سوك شين ، و ( كورونا الفلسفة المعاصرة واللامتوقع ) كريم الجاف ، و ( نحن ابطل العالم بكورونا ) مكسيم ليو ، و ( رسالتي في زمن كورونا ) حيدر المعتوق ..
حيث قام الدكتور صادق رحمة محمد ، بترجمة النصوص الاجنبية وجمعها مع النصوص العراقية والعربية لتكون وثيقة شاهدة على مرحلة مهمة من مراحل الحياة للعالم اجمع في زمن جائحة كورونا ..
ثم قدم الشاعر جاسم العلي عدد من الاسئلة ، كما وجه بعض الحضور اثناء مداخلاتهم اسئلة اجاب عليها الضيف الدكتور صادق رحمة محمد ، وختم حديثه بقوله :
تعدّ الكتابة الإبداعية محصلة لتفاعلات المبدع مع محيطه الحياتي والاجتماعي زمانيا ومكانيا من خلال ما يعايشه من تجارب وذكريات وعلاقات متنوعة. فالإبداع ليس تسجيلاً للواقع بقدر ما هو عكس الواقع بصورة فنية.
ولطالما كان الأدب منذ القدم معبّرا عن الواقع الحياتي بأبعاده المختلفة، من خلال تسليطه الضوء على الأحداث المختلفة من حروب وكوارث وأوبئة وأزمات، وهو الأمر الذي يفترض أن جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) التي اجتاحت العالم أجمع، سيكون لها تأثير واضح على الإنتاج الإبداعي -الأدبي والفني- في المستقبل، الذي سيتخذ أشكالاً وصيغاً متعددة وطرقَ تعبير جديدة ومختلفة على الأرجح…
وفي الختام وزرع الدكتور صادق رحمة محمد ، كتابه الجديد بين الحضور ..