×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

مؤسسة دار بابل للثقافات تقيم جلسة فنية استذكارًا للفنان الراحل كمال محمد .. : مكي الياسري : عادل سالم

مؤسسة دار بابل للثقافات  تقيم جلسة فنية استذكارًا للفنان الراحل كمال محمد ..    : مكي الياسري   : عادل سالم
 مؤسسة دار بابل للثقافات تقيم جلسة فنية استذكارًا للفنان الراحل كمال محمد ..

: مكي الياسري
: عادل سالم



أقامت مؤسسة دار بابل أمسية فنية استذكارية عن الفنان الراحل ( كمال محمد ) ، الحفل الذي اشترك في تنظيمه وإدارة الجلسة الفنانة ( بشرى سميسم ) التي إستضافت الصحفي والناقد الموسيقي ( سامر المشعل ) ، وشارك فيه مجموعة من المطربين الشباب اللذين قدموا كوكبة من اغنيات الفنان الكبير الراحل كمال محمد وهم الفنان المبدع ( حسين جبار ) والفنان ( سعد العطار ) والفنان ( حسين المسافر ) وحضر الأمسية اصدقاء ومحبي الفنان الراحل ومجموعة من الفنانين والإعلاميين والصحفيين والشعراء ، ابتدأت الأمسية
بمقدمة عن الفنان الراحل كمال محمد ، عن النشأة والبدايات فهو من مواليد محافظة ذي قار ( الناصرية ) عام 1945 تخرج من معهد المعلمين في بعقوبة عام 1965 ، ثم تخرج من معهد تطوير اللغة الانكليزية في بغداد عام 1975، وعمل في المجال التربوي من خلال ادارته لعدد من المدارس طيلة ثلاثين عاماً ..

وسجلت له شركة النظائر الكويتية ثلاث البومات غنائية عام 1975 وقد أقام حفلات غنائية في الخليج وسوريا ومصر وعدة دول أوربية ..

نال الفنان الراحل كمال محمد الراحل جائزة ( درع الإبداع ) من نقابة الفنانين العراقيين 2008، وتركت أغانيه أثراً كبيراً في الساحة الغنائية، حيث تتربع أغنية معاتبين قمة أعماله، وهي من كلمات عبد الرضا اللامي وألحان عبد الحسين السماوي ، وبثت لأول مرة عام 1972

هاجر الفنان كمال محمد إلى الجزائر، وعاد بعد عام 2003 للعراق، واستقر في مدينة الناصرية، بمحافظة ذي قار.
ومن أغاني الفنان كمال محمد، أغنية "ردي بينة" من كلمات عباس جيجان وألحان عبد الحسين السماوي، وأغنية "يحاجي الناس" من كلمات جليل هادي العضاض، وأغنية "لا أول ولاتالي" من كلمات الشاعر الراحل جبار الغزي والحان محمد جواد اموري، وأغنية "دلليني" كلمات الشاعر الراحل كاظم الركابي وألحان طالب القرغولي من نغم الحجاز.
كما تتضمن قائمة أعماله، أغنية "مانامت الليل عيني" من ألحان الملحن محسن فرحان وكلمات الشاعر كريم راضي العماري، وفي عام 1978 قدم أغنيته الأخيرة "كلشي يهون" وكانت من ألحان عبد الحسين السماوي، ثم انسحب بهدوء وصمت وليرحل بعيداً عن عالم الشهرة.
ويرى المتابعين، أن ابتعاد الفنان ورحيله المبكر حرم محبيه وعشاق صوته من بستان أغانيه ومن اطيب الثمار ومن صوت غنائي دافيء غاية في الجمال والعذوبة فيه حلاوة الريف وطراوة المدينة …

الفنان كمال محمد الشاب الذي قدم من جنوب العراق وفي المرحلة الذهبية للاغنية العراقية وفي وجود عمالقة الغناء العراقي كفؤاد سالم وحسين نعمة ورياض احمد وياس خضر وسعدون جابر حيث وقف بينهم بجدارة بفضل صوته الفراتي الدافيء ونبرته الريفية الجميلة المميزة، ارتفع نجم كمال محمد في سماء الأغنية العراقية وغنى لكبار الملحنين ومنهم ، عبد الحسين السماوي، محمد جواد اموري، محسن فرحان ، كمال السيد، ياسين الراوي و طالب القرغولي وكبار الشعراء منهم كاظم الركابي ، جبار الغزي ، جليل العضاض ، كريم راضي العماري وعباس جيجان..

ثم قدمت الفنانة التشكيلية بشرى سميسم العديد من المعلومات عن الفنان الراحل وذكرت ان هذه المعلومات حصلت عليها من نجل الفنان الراحل كمال محمد والتي هي على تواصل معه منذ فترة طويلة ..

وأضاف الصحفي والناقد الموسيقى سامر المشعل ، ألى خفايا وأسرار عن المبدع كمال محمد ، والذي كان يسكن بحواره في نفس المنطقة ، وعاصره لفترة من السنين ، كما تحدث عن إمكانياته الصوتية وما يمتلكه من قرار قوي وجواب
وحلاوة وعذوبة الاداء رغم انه لم يسعى للنجومية والشهرة حيث كان مكتفيًا بما حصل عليه من حب وتقدير في الوسط الفني ومحبيه ، فكان الشعراء والملحنين والمخرجين والصحفيين هم من يبحثون عنه لتسليط الضوء على نتاجه الفني ..

ثم قدم الفنانين المشاركين مجموعة من أغاني الفنان الراحل كمال محمد ، ( معاتبين ) وأغنية ( ما نامت الليل ) واغنية ( يحاجي الناس ) وأغنية ( دلليلني ) آلتي لاقت إقبال واستحسان الجمهور الذي أطرب على تلك الأصوات الواعدة والرائعة ، واشادت الكلمات بإرث الفنان الكبير الراحل كمال محمد ، الذي رحل عن عمر ناهز الـ 75 عاما في مستشفى الحسين التعليمي بالناصرية اثر مضاعفات إصابته بفايروس كورونا ، تاركًا أجمل وأعذب الأغاني الرصينة التي أسست مع مثيلاتها من اغاني رواد الأغنية العراقية الذائقة الفنية المهذبة ..
image

image

image

image


image

image

image

image

image

image