سعدي عوض الزيدي .. القاص والروائي والموثق والصحفي ، ضيف منصة إبداع.. : مكي الياسري : عادل سالم
سعدي عوض الزيدي .. القاص والروائي والموثق والصحفي ، ضيف منصة إبداع..
: مكي الياسري
: عادل سالم
ناشط ثقافي مبدع دخل بالقصة القصيرة كاتباً استمر حتى عرف بأنه قاص متميز، ولإثبات ذلك أخذ يعنى بالقصة القصة القصيرة ، ثم كتب الرواية وأبدع بها ، اشتغل بوضوح وهدوء على التجديد المتواصل في كتاباته القصصية، وفي زمن إبداعي قصير، أثبت قدرته وتحددت ملامح اتجاهه لديه ولدى المهتمين بتجربته أو مرحلته...
( السرد وتحولاته في تجربة سعدي عوض ) كان هو عنوان الندوة الحوارية التي اقامتها منصة ابداع في بغداد مدينة الابداع الادبي-اليونسكو صباح يوم الخميس 26 كانون الثاني 2023 واستضافت فيها الاديب الاستاذ ( سعدي عوض الزيدي ) وحاوره فيها الاستاذ الدكتور ( سعد التميمي ) مدير المنصة..
الأديب الكبير سعدي عوض الزيدي ، هو من مواليد مدينة الشطرة / محافظة ذي قار ، قرية بني زيد ، وبعمر الست شهور ترتحل عائلته الى محافظة البصرة ، وبعمر الثمان سنوات ترتحل العائلة الى بغداد التي مكث فيها ودرس وعمل حتى عام 2007 ، حيث تعرض إلى التهجير القسري ، ليعود ألان الى بغداد بعد سنوات طويلة ..
حاصل على بكلوريوس أدب لغة عربية الجامعة المستنصرية 1987 ، وعضو اتحاد الأدباء والكتاب العرب / دورة عمان 1994 ، و عضو اتحاد الأدباء والكتاب في العراق منذ منتصف الثمانينات..
كما عمل في الدائرة الإعلامية لاتحاد المؤرخين العرب عام 1988 ، واعد دليل مركز أحياء التراث العربي الفكري ، وتعد هذه الحقبة المبكرة من حياته مهمة جدا حيث زاول عمله وهو لم يزل طالبًا جامعيًا ، وتعرف خلالها على أساطين الفكر والثقافة العربية والعراقية ، ومنحته الفرصة للتعرف والإطلاع عن كثب على الثقافة العربية من خلال ما يصل للاتحاد من منشورات الدول العربية غير المتوفرة في المكتبات..
كما هو عضو أتحاد الناشرين العراقيين ، ومؤسس وصاحب دار نشر / مديات ثقافية - دار الزيدي للنشر والتوزيع والإعلان ، اصدر مع القاص ( فيصل ابراهيم كاظم ) وثيقة ( مدى ) في التجديد القصصي 1993 ، وعضو فاعل في مشاركاته في ملتقيات القصة العراقية التي كانت تعقد دوريًا ..
وعمل في العديد من الصحف والمجلات منها ( الجمهورية ، العراق ) ومجلة ( الف باء ) حتى عام 2003. • نشر اكثر من 80 مقالة وحوارآ وتحقيقآ صحفيآ في الثقافة والنقد والتربية ، وحرر شؤون تربوية وركن الأطفال في مجلة الف بعد عودتها في عام 2004 ، كما رأس تحرير مجلة ( المسار الجديد ) الثقافية التربوية وصاحب امتيازها ..
سعدي عوض الزيدي القاص والروائي والموثق والصحفي ناشط ثقافي مبدع دخل بالقصة القصيرة كاتباً استمر حتى عرف بأنه قاص متميز، ولإثبات ذلك أخذ يعنى بالقصة لسواه من المنافسين في ميدان القصة القصيرة ، وكان وهو يتابع نشاطه الصحفي لم يبتعد عن مجال السرد فعمل ورصد القصة وإصداراتها أولاً، وامتد نشاطه إلى الإصدارات المتنوعة في الداخل بشكل عام مجتهداً
ولم ينسَ شغفه السردي فأصدر روايات وقصصًا دلت على قدرة فعلية في كتابة السرد ، وقد حقق الكثير بسبب نشاطه الإبداعي واهتمامه فهو ناشط ثقافي نذر نفسه لخدمة الثقافة، لأنه لا يجد نفسه إلا داخل سرادقاتها التي تظلل الإبداعات والمبدعين، فقدم عده منجزات أدبية
لعل ابرزها ( رغوة المسافات ) قصص صدر في عام 1996 ، ( أيتها السنة القادمة وداعا ) قصص ــ بغداد 2000 ، قصص من العالم الجميل ( مختارات لأصغر قاصة في العالم) التونسية ( سمر المزغني ) 2000 ، ( احزان صانع الحكايات احمد خلف روائيآ) مع مجموعة من الباحثين / بغداد 2002 ، ( طوفان صدفي ) رواية بغداد ــ أواخر2008 .( الحب في زمن الديناميت ) مسرحية نشرت في مجلة ثقافتنا الفصلية 2008 ، ( رسائل لوركا لأحمد آدم ) مسرحية نشرت في مجلة ثقافتنا الفصلية مطلع 2008 ، ( دراسة نقدية في ضوء المنهج النقدي الحديث/ السرد الأفتراضي في قصة يوسف القرآنية ) نشرت في مجلة (والقلم) الفصلية ــ العدد8/ حزيران 2007 . كما اصدر قصص ( بلاد مابين رماد ورصاص ) عن مديات ثقافية 2013 ، و( طائر الرصاص ) قصص - منجز ( جميع القصص فيه منشورة في الصحف والمواقع ) ، و ( الموسم الخامس ) ، ( استذكارات عن الصيف الأخيرمن الحرب ) نشرت في جريدة ( العراق ) ومنع من متابعة نشرها بسبب صراحة الموقف من الحرب في كونها أجهدت الوطن ..
أما الروايات فقد صدر له رواية ( طوفان صدفي ) عام 2008 ، عن دار الشؤون الثقافية ، ( رياح قابيل ) التي انجزها في عام 2000 ، ورفضت دار الشؤون الثقافية نشرها واعيدت الى الكاتب قبل الحرب بشهر وسبب الرفض لأنها تناولت العراق محتلًا من قبل الامريكان ، والبطل يقترح صيغة للمقاومة ، وهذا ما أثار حفيظة الفاحص آنذاك..
كما اصدر رواية ( سواقي البوار ) منجزة وكتبت في عام 1988 ، ومنعت من النشر عدة مرات لآنها تتناول أحداث العراق والصراعات الداخلية ، ورواية ( عن النزوح والانفلات ) نشرت جريدة ( بابل ) فصلًا منها عام 1993
تجد في عمله الإبداعي كما وصفه الكاتب والناقد ( جاسم عاصي ) تبرز اللغة كشاهد على قدرة النص لديه ، فهي لغة شعرية مقتضبة ذات جمل موحية ودالة ممزوجة في تشكيلها مع المعرفة الواسعة المتمثلة والخالقة للمشهد الجديد ..
أن صياغته للحدث هي صياغات متجددة نابضة بالحيوية ومتمثلة للصراع في أقصى درجاته ..
وشهدت الجلسة حضور نوعي من كبار الأدباء والكتاب والإعلامين والصحفيين والمثقفين اللذين شارك معظهم في طرح الاسئلة من خلال مداخلاتهم التي كانت في مجملها تصب في قراءات منجزه الإبداعي..
مكي
: مكي الياسري
: عادل سالم
ناشط ثقافي مبدع دخل بالقصة القصيرة كاتباً استمر حتى عرف بأنه قاص متميز، ولإثبات ذلك أخذ يعنى بالقصة القصة القصيرة ، ثم كتب الرواية وأبدع بها ، اشتغل بوضوح وهدوء على التجديد المتواصل في كتاباته القصصية، وفي زمن إبداعي قصير، أثبت قدرته وتحددت ملامح اتجاهه لديه ولدى المهتمين بتجربته أو مرحلته...
( السرد وتحولاته في تجربة سعدي عوض ) كان هو عنوان الندوة الحوارية التي اقامتها منصة ابداع في بغداد مدينة الابداع الادبي-اليونسكو صباح يوم الخميس 26 كانون الثاني 2023 واستضافت فيها الاديب الاستاذ ( سعدي عوض الزيدي ) وحاوره فيها الاستاذ الدكتور ( سعد التميمي ) مدير المنصة..
الأديب الكبير سعدي عوض الزيدي ، هو من مواليد مدينة الشطرة / محافظة ذي قار ، قرية بني زيد ، وبعمر الست شهور ترتحل عائلته الى محافظة البصرة ، وبعمر الثمان سنوات ترتحل العائلة الى بغداد التي مكث فيها ودرس وعمل حتى عام 2007 ، حيث تعرض إلى التهجير القسري ، ليعود ألان الى بغداد بعد سنوات طويلة ..
حاصل على بكلوريوس أدب لغة عربية الجامعة المستنصرية 1987 ، وعضو اتحاد الأدباء والكتاب العرب / دورة عمان 1994 ، و عضو اتحاد الأدباء والكتاب في العراق منذ منتصف الثمانينات..
كما عمل في الدائرة الإعلامية لاتحاد المؤرخين العرب عام 1988 ، واعد دليل مركز أحياء التراث العربي الفكري ، وتعد هذه الحقبة المبكرة من حياته مهمة جدا حيث زاول عمله وهو لم يزل طالبًا جامعيًا ، وتعرف خلالها على أساطين الفكر والثقافة العربية والعراقية ، ومنحته الفرصة للتعرف والإطلاع عن كثب على الثقافة العربية من خلال ما يصل للاتحاد من منشورات الدول العربية غير المتوفرة في المكتبات..
كما هو عضو أتحاد الناشرين العراقيين ، ومؤسس وصاحب دار نشر / مديات ثقافية - دار الزيدي للنشر والتوزيع والإعلان ، اصدر مع القاص ( فيصل ابراهيم كاظم ) وثيقة ( مدى ) في التجديد القصصي 1993 ، وعضو فاعل في مشاركاته في ملتقيات القصة العراقية التي كانت تعقد دوريًا ..
وعمل في العديد من الصحف والمجلات منها ( الجمهورية ، العراق ) ومجلة ( الف باء ) حتى عام 2003. • نشر اكثر من 80 مقالة وحوارآ وتحقيقآ صحفيآ في الثقافة والنقد والتربية ، وحرر شؤون تربوية وركن الأطفال في مجلة الف بعد عودتها في عام 2004 ، كما رأس تحرير مجلة ( المسار الجديد ) الثقافية التربوية وصاحب امتيازها ..
سعدي عوض الزيدي القاص والروائي والموثق والصحفي ناشط ثقافي مبدع دخل بالقصة القصيرة كاتباً استمر حتى عرف بأنه قاص متميز، ولإثبات ذلك أخذ يعنى بالقصة لسواه من المنافسين في ميدان القصة القصيرة ، وكان وهو يتابع نشاطه الصحفي لم يبتعد عن مجال السرد فعمل ورصد القصة وإصداراتها أولاً، وامتد نشاطه إلى الإصدارات المتنوعة في الداخل بشكل عام مجتهداً
ولم ينسَ شغفه السردي فأصدر روايات وقصصًا دلت على قدرة فعلية في كتابة السرد ، وقد حقق الكثير بسبب نشاطه الإبداعي واهتمامه فهو ناشط ثقافي نذر نفسه لخدمة الثقافة، لأنه لا يجد نفسه إلا داخل سرادقاتها التي تظلل الإبداعات والمبدعين، فقدم عده منجزات أدبية
لعل ابرزها ( رغوة المسافات ) قصص صدر في عام 1996 ، ( أيتها السنة القادمة وداعا ) قصص ــ بغداد 2000 ، قصص من العالم الجميل ( مختارات لأصغر قاصة في العالم) التونسية ( سمر المزغني ) 2000 ، ( احزان صانع الحكايات احمد خلف روائيآ) مع مجموعة من الباحثين / بغداد 2002 ، ( طوفان صدفي ) رواية بغداد ــ أواخر2008 .( الحب في زمن الديناميت ) مسرحية نشرت في مجلة ثقافتنا الفصلية 2008 ، ( رسائل لوركا لأحمد آدم ) مسرحية نشرت في مجلة ثقافتنا الفصلية مطلع 2008 ، ( دراسة نقدية في ضوء المنهج النقدي الحديث/ السرد الأفتراضي في قصة يوسف القرآنية ) نشرت في مجلة (والقلم) الفصلية ــ العدد8/ حزيران 2007 . كما اصدر قصص ( بلاد مابين رماد ورصاص ) عن مديات ثقافية 2013 ، و( طائر الرصاص ) قصص - منجز ( جميع القصص فيه منشورة في الصحف والمواقع ) ، و ( الموسم الخامس ) ، ( استذكارات عن الصيف الأخيرمن الحرب ) نشرت في جريدة ( العراق ) ومنع من متابعة نشرها بسبب صراحة الموقف من الحرب في كونها أجهدت الوطن ..
أما الروايات فقد صدر له رواية ( طوفان صدفي ) عام 2008 ، عن دار الشؤون الثقافية ، ( رياح قابيل ) التي انجزها في عام 2000 ، ورفضت دار الشؤون الثقافية نشرها واعيدت الى الكاتب قبل الحرب بشهر وسبب الرفض لأنها تناولت العراق محتلًا من قبل الامريكان ، والبطل يقترح صيغة للمقاومة ، وهذا ما أثار حفيظة الفاحص آنذاك..
كما اصدر رواية ( سواقي البوار ) منجزة وكتبت في عام 1988 ، ومنعت من النشر عدة مرات لآنها تتناول أحداث العراق والصراعات الداخلية ، ورواية ( عن النزوح والانفلات ) نشرت جريدة ( بابل ) فصلًا منها عام 1993
تجد في عمله الإبداعي كما وصفه الكاتب والناقد ( جاسم عاصي ) تبرز اللغة كشاهد على قدرة النص لديه ، فهي لغة شعرية مقتضبة ذات جمل موحية ودالة ممزوجة في تشكيلها مع المعرفة الواسعة المتمثلة والخالقة للمشهد الجديد ..
أن صياغته للحدث هي صياغات متجددة نابضة بالحيوية ومتمثلة للصراع في أقصى درجاته ..
وشهدت الجلسة حضور نوعي من كبار الأدباء والكتاب والإعلامين والصحفيين والمثقفين اللذين شارك معظهم في طرح الاسئلة من خلال مداخلاتهم التي كانت في مجملها تصب في قراءات منجزه الإبداعي..
مكي