مكي الياسري : عادل سالم كما عودتنا مؤسسة النهرين وفرقة المسرح حياة - صالون بغداد المسرحي ، التي تحتضن لعدد من قامات الفن العراقي للحديث عن تجربتهم الإبداعية ومنجزهم الفني ..
مكي الياسري
: عادل سالم
كما عودتنا مؤسسة النهرين وفرقة المسرح حياة - صالون بغداد المسرحي ، التي تحتضن لعدد من قامات الفن العراقي للحديث عن تجربتهم الإبداعية ومنجزهم الفني ..
حيث كان لنا موعد للقاء مع فعالية ثقافية وفنية مهمة يوم السبت 7 كانون الثاني 2023 ، مع قيمة وقامة فنية كبيرة
ينتظرها محبي المسرح والسينما والدراما
الاستاذ الدكتور عقبل مهدي المخرج والكاتب والناقد المسرحي وبالتحديد لتسليط الضوء على تجربته في مسرح السيرة ، لايمكن الحديث عن نصوص "السيرة" بعيداً عن شخصية مؤلفها الفذ (عقيل مهدي) فثمة تداخل بين الإثنين...
يروي الدكتور عقيل مهدي تجربته الشخصية كمن يروي تفاصيل فترة مهمة في تاريخ المسرح العراقي أرسيت خلالها البنية التحتية للحركة المسرحية في العراق خلال نحو نصف قرن
ولعل من مفارقات الاستماع للفنان الكبير عقيل مهدي والتي تدعونا لتقدير تجربته، هو أن هذا الأخير كان كلما أعلن عن نيته الحديث عن تجربته الشخصية، سرعان ما يغادر التفاصيل الشخصية ليتحدث عن الشأن الفني العام العراقي الذي عمل فيه منذ سنوات مبكرة من عمره، ولم يغادره إلا بعد فترة طويلة أعطى خلالها من سنوات عمره الكثير للحركة الفنية، ولا غرابة في ذلك، سيعلق في نهاية مداخلته، فـ «مسيرة عملي كانت في الشأن العام، وحياتي كذلك، ولا يمكن أن أفصل بين الشأن العام والعمل الإبداعي، ولا يمكن أن أكون مبدعاً في شغلي وفي فني ما لم أكن مبدعا وناجحاً في عملي الإداري».
عميد كلية الفنون الجميلة السابق، وأبرز من تولى مهام إدارة مفاصل العمل كأستاذ وكمخرج وكممثل وكناقد ، رجل المسرح ونجم التأليف لمسرح السيرة كان على موعد مع جمهور جمع بين الأستاذة الاكاديميين والفنانين والنقاد والمخرجين والإعلاميين
في ندوة أدارها الفنان القدير جمال الشاطي حيث بدأ الرجل حديثه عن البذرة الأولى التي أنبتت في قلبه حب الفن، كان ذلك في مدرسته الخاصة في مدينة الكوت ، ومن ثم مراحل الدراسة والعمل مع كبار نجوم المسرح العراقي ..
عقيل مهدي الذي يمتلك تجربة طويلة في ممارسة التمثيل والإخراج والتأليف الدرامي والنقد المسرحي والأدبي، فضلاً عن كونه واحداً من أكفأ الأساتذة في كلية الفنون الجميلة في جامعة بغداد، التي تولى زمام عمادتها لسنوات عدة قبل تقاعده الوظيفي،
المخرج والناقد المسرحي صاحب الرؤية الثقافية الجديدة وهو واحة لبعض من منجزاته ومأثوراته وعطاءات شاملة أبدعها عقله وفكره وقلمه في مجالات شتى.
فالمخرج والكاتب والناقد المسرحي الدكتور عقيل مهدي يوسف – كما يؤكد الناقد عواد علي- يتميز بين جميع المشتغلين في الحقل المسرحي العراقي الراهن بثقافته الموسوعية التي تجمع بين نظريات المسرح، وعلم الجمال، والمعرفة، بمفهومها الفلسفي، والثقافة السينمائية، واتجاهات النقد الحديث، ناهيك عن ممارسة التمثيل والإخراج والتأليف الدرامي والنقد المسرحي والأدبي، والتدريس الأكاديمي الرصين، والترجمة لعدد من منظري المسرح المعروفين، دون أن ننسى مقالاته في الصحف والدوريات العراقية، ومؤلفاته المعرفية المتنوعة، التي قاربت البعين مؤلفاً وصولاً الى الى منهجه الخاص في الإبداع المسرحي، "مسرح السيرة" تأليفاً وإخراجاً، فأنجز مجموعة من العروض عن رموز ثقافية عراقية..
أصدر اكثر من ( 70 ) كتاب تناول فيها العديد من الكتب العلمية الأكاديمية في جملة من الاختصاصات الفنية منها: الجمالية بين الذوق والفكر، التربية المسرحية في المدارس، نظرات في فن التمثيل، الواقعية في المسرح العراقي، مسرح ما بعد الحداثة، متعة المسرح، جماليات المسرح الجديد، التعريف الجمالي، العملية النقدية، - السؤال الإبداعي.. وأسس نظريات التمثيل، التقاط الجمال، والفضاء الجمالي للمسرح ..
ولعل اهم أعماله المسرحية المتنوعة ، التي شدت إنتباه المتلقي والناقد في آن واحد ، ولعل من بين أبرز ابداعاته المتفردة ، ما قدمه من نماذج ريادية ، في إطار (مسرح السيرة) ، الذي تميز به ، محليا وعربيا ، لنخبة من كبار مبدعي العراق ، إبتدأها بمسرحية (يوسف يغني) ، وكان العمل يعد تأسيسا ل(مسرح السيرة) ، خاضها مع طلاب كلية الفنون الجميلة آنذاك، وتوالت مسرحياته ومنها : (جواد سليم يرتقي برج بابل) ، و(السياب) ، و(الصبي كلكامش) ، و(ظرفاء بغداد مع قاسم محمد) ، و(الجواهري) ، و(الحسين الآن) وغيرها ، وصولا الى (علي الوردي وغريمـه)، التي أخرجها زميله الدكتور قاسم مؤنس…
: عادل سالم
كما عودتنا مؤسسة النهرين وفرقة المسرح حياة - صالون بغداد المسرحي ، التي تحتضن لعدد من قامات الفن العراقي للحديث عن تجربتهم الإبداعية ومنجزهم الفني ..
حيث كان لنا موعد للقاء مع فعالية ثقافية وفنية مهمة يوم السبت 7 كانون الثاني 2023 ، مع قيمة وقامة فنية كبيرة
ينتظرها محبي المسرح والسينما والدراما
الاستاذ الدكتور عقبل مهدي المخرج والكاتب والناقد المسرحي وبالتحديد لتسليط الضوء على تجربته في مسرح السيرة ، لايمكن الحديث عن نصوص "السيرة" بعيداً عن شخصية مؤلفها الفذ (عقيل مهدي) فثمة تداخل بين الإثنين...
يروي الدكتور عقيل مهدي تجربته الشخصية كمن يروي تفاصيل فترة مهمة في تاريخ المسرح العراقي أرسيت خلالها البنية التحتية للحركة المسرحية في العراق خلال نحو نصف قرن
ولعل من مفارقات الاستماع للفنان الكبير عقيل مهدي والتي تدعونا لتقدير تجربته، هو أن هذا الأخير كان كلما أعلن عن نيته الحديث عن تجربته الشخصية، سرعان ما يغادر التفاصيل الشخصية ليتحدث عن الشأن الفني العام العراقي الذي عمل فيه منذ سنوات مبكرة من عمره، ولم يغادره إلا بعد فترة طويلة أعطى خلالها من سنوات عمره الكثير للحركة الفنية، ولا غرابة في ذلك، سيعلق في نهاية مداخلته، فـ «مسيرة عملي كانت في الشأن العام، وحياتي كذلك، ولا يمكن أن أفصل بين الشأن العام والعمل الإبداعي، ولا يمكن أن أكون مبدعاً في شغلي وفي فني ما لم أكن مبدعا وناجحاً في عملي الإداري».
عميد كلية الفنون الجميلة السابق، وأبرز من تولى مهام إدارة مفاصل العمل كأستاذ وكمخرج وكممثل وكناقد ، رجل المسرح ونجم التأليف لمسرح السيرة كان على موعد مع جمهور جمع بين الأستاذة الاكاديميين والفنانين والنقاد والمخرجين والإعلاميين
في ندوة أدارها الفنان القدير جمال الشاطي حيث بدأ الرجل حديثه عن البذرة الأولى التي أنبتت في قلبه حب الفن، كان ذلك في مدرسته الخاصة في مدينة الكوت ، ومن ثم مراحل الدراسة والعمل مع كبار نجوم المسرح العراقي ..
عقيل مهدي الذي يمتلك تجربة طويلة في ممارسة التمثيل والإخراج والتأليف الدرامي والنقد المسرحي والأدبي، فضلاً عن كونه واحداً من أكفأ الأساتذة في كلية الفنون الجميلة في جامعة بغداد، التي تولى زمام عمادتها لسنوات عدة قبل تقاعده الوظيفي،
المخرج والناقد المسرحي صاحب الرؤية الثقافية الجديدة وهو واحة لبعض من منجزاته ومأثوراته وعطاءات شاملة أبدعها عقله وفكره وقلمه في مجالات شتى.
فالمخرج والكاتب والناقد المسرحي الدكتور عقيل مهدي يوسف – كما يؤكد الناقد عواد علي- يتميز بين جميع المشتغلين في الحقل المسرحي العراقي الراهن بثقافته الموسوعية التي تجمع بين نظريات المسرح، وعلم الجمال، والمعرفة، بمفهومها الفلسفي، والثقافة السينمائية، واتجاهات النقد الحديث، ناهيك عن ممارسة التمثيل والإخراج والتأليف الدرامي والنقد المسرحي والأدبي، والتدريس الأكاديمي الرصين، والترجمة لعدد من منظري المسرح المعروفين، دون أن ننسى مقالاته في الصحف والدوريات العراقية، ومؤلفاته المعرفية المتنوعة، التي قاربت البعين مؤلفاً وصولاً الى الى منهجه الخاص في الإبداع المسرحي، "مسرح السيرة" تأليفاً وإخراجاً، فأنجز مجموعة من العروض عن رموز ثقافية عراقية..
أصدر اكثر من ( 70 ) كتاب تناول فيها العديد من الكتب العلمية الأكاديمية في جملة من الاختصاصات الفنية منها: الجمالية بين الذوق والفكر، التربية المسرحية في المدارس، نظرات في فن التمثيل، الواقعية في المسرح العراقي، مسرح ما بعد الحداثة، متعة المسرح، جماليات المسرح الجديد، التعريف الجمالي، العملية النقدية، - السؤال الإبداعي.. وأسس نظريات التمثيل، التقاط الجمال، والفضاء الجمالي للمسرح ..
ولعل اهم أعماله المسرحية المتنوعة ، التي شدت إنتباه المتلقي والناقد في آن واحد ، ولعل من بين أبرز ابداعاته المتفردة ، ما قدمه من نماذج ريادية ، في إطار (مسرح السيرة) ، الذي تميز به ، محليا وعربيا ، لنخبة من كبار مبدعي العراق ، إبتدأها بمسرحية (يوسف يغني) ، وكان العمل يعد تأسيسا ل(مسرح السيرة) ، خاضها مع طلاب كلية الفنون الجميلة آنذاك، وتوالت مسرحياته ومنها : (جواد سليم يرتقي برج بابل) ، و(السياب) ، و(الصبي كلكامش) ، و(ظرفاء بغداد مع قاسم محمد) ، و(الجواهري) ، و(الحسين الآن) وغيرها ، وصولا الى (علي الوردي وغريمـه)، التي أخرجها زميله الدكتور قاسم مؤنس…