المبدع حسام الشلاه شيخ الخطاطين في بابل وعميدهم .. الذي جعل فنه في الخط يتكلم عن إبداعاته .. : مكي الياسري
المبدع حسام الشلاه شيخ الخطاطين في بابل وعميدهم .. الذي جعل فنه في الخط يتكلم عن إبداعاته ..
: مكي الياسري
الخط لسان اليد، وبهجة الضمير، وسفير العقول ، وسلاح الفكر ، وأنس الإخوان عند الفرقة ، ومحادثاتهم على بعد المسافة ، ومستودع السر وديوان الأمور..
عندما أرى اعماله تشدني نفسي إلى رحاب الخط العربي ،
أقف أمام سمفونية من الخطوط و الزخارف و الترابط الرشيق ، كتبت بيد فنان مبدع ممارس ، الخط بين يديه مطواع مرن للمد و الاستمداد و الرجع ....
الخط العربي في يد الفنان المبدع الخطاط حسام الشلاه
رسوم و أشكال حرفية تدل على الكلمات المسموعة الدالة على ما في النفس الإنسانية من معان و مشاعر ..
التقيته صدفة في متحف الحلة المعاصر تبادلتا الحديث وكنت مستمتع بجمال حديثة الذي يشبه جمال خطوطه ، يحملني لجمال الخط العربي الذي يبدعه في جو من الصمت إلى معان و دلالات و طاقة روحية تعجز الكلمات عن وصفها ..
واكتشفت أثناء محاورته ومحاولة مجارات نسق الحوار معه إضافة إلى شخصيته المرحة وقدرته على كسب القلوب والتأثير فيها ، أني أجالس رجلًا معاصرا خرج من عمق التاريخ الفني العربي المشرقي بمغامراته وصولاته وصداقاته وفلسفته في الحياة وعطاءه الإنساني اللامحدود ..
فما إن تقف أمام إحدى لوحاته تجد نفسك لا حاجة لك لمحاولة فك رموز الخطوط والجمل والابيات في أعماله، فالعين تنجذب مباشرة إلى روح الكلمات التي يخطّها بجمالية ساحرة وتعشق المعاني وما كتب بروح عاشقة ..
وليس الخط وحده الذي ابتكر فيه طريقة حديثة، انما الزخرفة ذلك العالم الجميل الذي أبدع فيه أيّما إبداع حتى غدت زخارفه المميزة تطرز واجهات الجوامع والمساجد والمراقد بألوانها الزاهية وتشجيراتها النضرة..
استطاع الفنان حسام علي عمران الشلاه (تولد الحلة ـ 1942) ان يتفرّد في أعماله ليخلق مدرسة في الزخرفة علي الكاشي الكربلائي من خلال التوزيع اللوني المبتكر والتناغم الفني المتفائل، أشاد به خطاطون كبار (عرب ومسلمون) في مقدمتهم الخطاط التركي (حامد الآمدي) والخطاط المصري (حسني) بعد اتصاله بهم واعجابهم به..
ومثلما برع الشلاه في فنّي الخط والزخرفة فقد برع في فنون أخرى منها السجاد اليدوي والسيراميك والطرق على المعادن
: مكي الياسري
الخط لسان اليد، وبهجة الضمير، وسفير العقول ، وسلاح الفكر ، وأنس الإخوان عند الفرقة ، ومحادثاتهم على بعد المسافة ، ومستودع السر وديوان الأمور..
عندما أرى اعماله تشدني نفسي إلى رحاب الخط العربي ،
أقف أمام سمفونية من الخطوط و الزخارف و الترابط الرشيق ، كتبت بيد فنان مبدع ممارس ، الخط بين يديه مطواع مرن للمد و الاستمداد و الرجع ....
الخط العربي في يد الفنان المبدع الخطاط حسام الشلاه
رسوم و أشكال حرفية تدل على الكلمات المسموعة الدالة على ما في النفس الإنسانية من معان و مشاعر ..
التقيته صدفة في متحف الحلة المعاصر تبادلتا الحديث وكنت مستمتع بجمال حديثة الذي يشبه جمال خطوطه ، يحملني لجمال الخط العربي الذي يبدعه في جو من الصمت إلى معان و دلالات و طاقة روحية تعجز الكلمات عن وصفها ..
واكتشفت أثناء محاورته ومحاولة مجارات نسق الحوار معه إضافة إلى شخصيته المرحة وقدرته على كسب القلوب والتأثير فيها ، أني أجالس رجلًا معاصرا خرج من عمق التاريخ الفني العربي المشرقي بمغامراته وصولاته وصداقاته وفلسفته في الحياة وعطاءه الإنساني اللامحدود ..
فما إن تقف أمام إحدى لوحاته تجد نفسك لا حاجة لك لمحاولة فك رموز الخطوط والجمل والابيات في أعماله، فالعين تنجذب مباشرة إلى روح الكلمات التي يخطّها بجمالية ساحرة وتعشق المعاني وما كتب بروح عاشقة ..
وليس الخط وحده الذي ابتكر فيه طريقة حديثة، انما الزخرفة ذلك العالم الجميل الذي أبدع فيه أيّما إبداع حتى غدت زخارفه المميزة تطرز واجهات الجوامع والمساجد والمراقد بألوانها الزاهية وتشجيراتها النضرة..
استطاع الفنان حسام علي عمران الشلاه (تولد الحلة ـ 1942) ان يتفرّد في أعماله ليخلق مدرسة في الزخرفة علي الكاشي الكربلائي من خلال التوزيع اللوني المبتكر والتناغم الفني المتفائل، أشاد به خطاطون كبار (عرب ومسلمون) في مقدمتهم الخطاط التركي (حامد الآمدي) والخطاط المصري (حسني) بعد اتصاله بهم واعجابهم به..
ومثلما برع الشلاه في فنّي الخط والزخرفة فقد برع في فنون أخرى منها السجاد اليدوي والسيراميك والطرق على المعادن