متحف الغموض في اربيل .. عالم من الخدع البصرية المثيرة .. : مكي الياسري
متحف الغموض في اربيل .. عالم من الخدع البصرية المثيرة ..
: مكي الياسري
بدعوة كريمة من قبل الاستاذ الكبير الباحث الاجتماعي والناشط الثقافي والمؤرخ ( يوسف كمال ) لزيارة متحف ( الغموض ) او الاوهام في محافظة اربيل والذي يمنحك تجربة حسية تتحدى المنطق مع أكثر من ( 40 )
من الألعاب والمعروضات الوهمية، التي تعرض بتقنية ثلاثية الأبعاد وتجعل الزائرين أمام تجربة غير تقليدية من المعادلات والخيال العلمي المبتكر التي تأسر الأبصار وتخدع الحواس ..
يأخذك متحف الغموض بجولة رائعة للاستمتاع باشياء لا تبدو كما تظهر لك عندما تشاهدها اول مرة، فهذا المتحف يجمع بين المتعة والترفيه والتشويق، انه المكان الذي تقبل عليه مختلف الفئات العمرية ويوفر للاسرة فرصة للتمتع بقضاء وقت مميز وجميل، فهو يقدم تجربة بصرية وحسية وتعليمية، وذلك من خلال مجموعة من الصور والالعاب والاشياء الحسية والمسائل الغامضة، وتجربة عدد من الاشياء الجديدة وغير المستكشفة..
هذا المتحف هو الاول من نوعه على مستوى العراق ، ويضم العديد من الاقسام والمحتويات، منها ترفيهية واخرى تعليمية، الى جانب العاب العقل وتنمية وتطوير مهارات العقل، فهو مناسب لمختلف الفئات العمرية، ويتسنى للصغار والكبار زيارته والاستمتاع بما موجود فيه، اذ يحتوي على العاب متنوعة، مثل ( الغرفة المقلوبة ) وخصصت هذه الغرفة لالتقاط الصور التذكارية، فكل الامور والاشياء الموجودة في هذه الغرفة تبدو للمشاهد كأنها مقلوبة، وايضا هناك اقسام خصصت للالعاب التي تنمي قدرات العقل، وكذلك اقسام خصصت للالغاز وايجاد الحلول لها من خلال تنمية الذهن، وكذلك الخدع البصرية الى جانب غرفة خصصت للمتاهة والتي تدعى (ميرو ميز)، فعندما يدخل الشخص الى هذه الغرفة من الصعوبة عليه الخروج منها، وهناك قسم آخر وهو عبارة عن جسر، حيث يكون الجسر ثابتا ولكن تم تصميم بعض الخدع البصرية والغموض، ما يجعل المار على هذا الجسر يشعر بصعوبة قطعه، وايضا هناك العديد من المنافسات والسباقات التي تدخل المتنافس بشيء ممزوج ما بين الاثارة والغموض والمتعة ومخاطبة العقل ..
ويسمح المتحف لرواده بلمس المعروضات والتقاط أنواع مذهلة ومختلفة من الصور أثناء زيارتهم التي يعيشون خلالها تجارب بصرية حسية، حيث يمكنهم اختيار الألعاب التي تحرك خلالها الخدع الحواس وتأسر الأبصار فيتفاعلون معها، بالإضافة إلى الفائدة العلمية التي يمكن أن يحصل عليها الزوار..
كما يحمل المتحف زواره في جولة غامضة داخل عالم خيالي، ويجعلهم يعيشون تجارب فريدة عبر خدع صُممت خصيصا لتبدو وكأنها حقيقية، ومن بينها خدعة ( مقاومة الجاذبية ) والشخصيات ( العملاقة ) ، و ( قطع الجسد نصفين ) والمرآة “المرحة” وغيرها من المعروضات ..
: مكي الياسري
بدعوة كريمة من قبل الاستاذ الكبير الباحث الاجتماعي والناشط الثقافي والمؤرخ ( يوسف كمال ) لزيارة متحف ( الغموض ) او الاوهام في محافظة اربيل والذي يمنحك تجربة حسية تتحدى المنطق مع أكثر من ( 40 )
من الألعاب والمعروضات الوهمية، التي تعرض بتقنية ثلاثية الأبعاد وتجعل الزائرين أمام تجربة غير تقليدية من المعادلات والخيال العلمي المبتكر التي تأسر الأبصار وتخدع الحواس ..
يأخذك متحف الغموض بجولة رائعة للاستمتاع باشياء لا تبدو كما تظهر لك عندما تشاهدها اول مرة، فهذا المتحف يجمع بين المتعة والترفيه والتشويق، انه المكان الذي تقبل عليه مختلف الفئات العمرية ويوفر للاسرة فرصة للتمتع بقضاء وقت مميز وجميل، فهو يقدم تجربة بصرية وحسية وتعليمية، وذلك من خلال مجموعة من الصور والالعاب والاشياء الحسية والمسائل الغامضة، وتجربة عدد من الاشياء الجديدة وغير المستكشفة..
هذا المتحف هو الاول من نوعه على مستوى العراق ، ويضم العديد من الاقسام والمحتويات، منها ترفيهية واخرى تعليمية، الى جانب العاب العقل وتنمية وتطوير مهارات العقل، فهو مناسب لمختلف الفئات العمرية، ويتسنى للصغار والكبار زيارته والاستمتاع بما موجود فيه، اذ يحتوي على العاب متنوعة، مثل ( الغرفة المقلوبة ) وخصصت هذه الغرفة لالتقاط الصور التذكارية، فكل الامور والاشياء الموجودة في هذه الغرفة تبدو للمشاهد كأنها مقلوبة، وايضا هناك اقسام خصصت للالعاب التي تنمي قدرات العقل، وكذلك اقسام خصصت للالغاز وايجاد الحلول لها من خلال تنمية الذهن، وكذلك الخدع البصرية الى جانب غرفة خصصت للمتاهة والتي تدعى (ميرو ميز)، فعندما يدخل الشخص الى هذه الغرفة من الصعوبة عليه الخروج منها، وهناك قسم آخر وهو عبارة عن جسر، حيث يكون الجسر ثابتا ولكن تم تصميم بعض الخدع البصرية والغموض، ما يجعل المار على هذا الجسر يشعر بصعوبة قطعه، وايضا هناك العديد من المنافسات والسباقات التي تدخل المتنافس بشيء ممزوج ما بين الاثارة والغموض والمتعة ومخاطبة العقل ..
ويسمح المتحف لرواده بلمس المعروضات والتقاط أنواع مذهلة ومختلفة من الصور أثناء زيارتهم التي يعيشون خلالها تجارب بصرية حسية، حيث يمكنهم اختيار الألعاب التي تحرك خلالها الخدع الحواس وتأسر الأبصار فيتفاعلون معها، بالإضافة إلى الفائدة العلمية التي يمكن أن يحصل عليها الزوار..
كما يحمل المتحف زواره في جولة غامضة داخل عالم خيالي، ويجعلهم يعيشون تجارب فريدة عبر خدع صُممت خصيصا لتبدو وكأنها حقيقية، ومن بينها خدعة ( مقاومة الجاذبية ) والشخصيات ( العملاقة ) ، و ( قطع الجسد نصفين ) والمرآة “المرحة” وغيرها من المعروضات ..