"أنتِ لستِ وحدكِ"
المرأة واليوم العالمي للقضاء على العنف ضدها
'
11-30-2022 03:54 مساءً بواسطة زائر
بقلم الكاتبة / د. وسيلة محمود الحلبي *
المرأة هذه الإنسانة الرقيقة الشفافة التي أوصى بها ديننا الإسلامي الحنيف وحث على معاملتها بالحسنى وحفظ لها حقوقها كاملة ، والتي هي الأم والأخت والزوجة والابنة والمربية والمعلمة ونصف الدنيا إن لم تكن الدنيا بأكملها وأخت الرجال في المواقف الصعبة . ومع ذلك لا يزال العنف ضدها يشكل حاجزا في سبيل تحقيق المساواة والتنمية والسلام.
إن العنف ضد النساء والفتيات هو أحد أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارا واستمرارا وتدميرا في عالمنا اليوم ، صحيح أن اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة يأتي كل عام ليسلط الضوء على قضية العنف ضد النساء والفتيات ، ويذكر الجميع بحقوق المرأة وضرورة التعامل الحسن معها واحترامها ، وتلبية حقوقها والوقوف بجانبها إذا استدعى الأمر ذلك ، والتصدي للعنف ضدها وهذا في اعتقادي من أولويات حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين.
فليعلم العالم أجمع أن المرأة التي هي أمك واختك وزوجتك وابنتك لازالت تتعرض أثناء حياتها للعنف البدني أو الجنسي الذي يسبب لها ولملايين النساء أضراراً جسيمة.
ويظهر العنف في أشكال جسدية وجنسية ونفسية منها عنف العشير : كالضرب، والإساءة النفسية، والاغتصاب الزوجي، وقتل النساء". ومنها العنف والمضايقات الجنسية كالاغتصاب، والأفعال الجنسية القسرية، والتحرش الجنسي غير المرغوب فيه، والاعتداء الجنسي على الأطفال، والزواج القسري، والتحرش في الشوارع والملاحقة، والمضايقة الإلكترونية. والعبودية وزواج الأطفال.
هذا ويوفر اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة المقرر في 25 نوفمبر، والذي تعقبه الأيام الستة عشر العالمية من العمل الناشط لمكافحة العنف القائم على نوع الجنس، لحظة للتفكّر في الالتزامات المعقودة من أجل القضاء على العنف ضد المرأة بحلول عام 2030 وتجديد هذه الالتزامات وزيادة حجمها ووضع استراتيجية لتحقيقها. وقد جاء ذلك في بيان مشترك تم من خلاله إطلاق حملة الـ 16 يوما من النشاط ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي والتي تستمر حتى 10 كانون الأول/ديسمبر، يوم حقوق الإنسان.
فالمرأة هي أحد العناصر الأساسية الغير قابلة للتغيير في بناء الحضارات الإنسانية وهي موجودة في كل قطاع منذ بداية التاريخ ،لذا فإن العنف والاستبداد واغتصاب أبسط الحقوق في الحياة أمر غير وارد.
"لست وحدك يا سيدتي" ، فنحن معك دائما ، فمنذ سنوات لم نسمع عن امرأة ترتكب العنف ليس لأنها لم تستطع فعل ذلك ، ولكن لأن بنيتها النفسية الناعمة والرائعة لا يمكن أن تفكر في أي شيء آخر غير الإنسانية والحب والعطاء اللا محدود.
عندما تتمتع المرأة بحريتها التي متعها بها الإسلام ، وحرية الفكر والحياة ، فإنها تتجه نحو الإبداع والتصميم ، نحو التفكير بمنطق المجموعة لتحقيق أعلى مستويات الرفاهية لصالح نفسها وأسرتها ومجتمعها.
تذكري دائما أنك "أنتِ لستِ وحدكِ". ولنتحد دوما ضد العنف لدى النساء .
*سفيرة الإعلام العربي
*سفيرة السلام العالمي
*سفيرة السعادة وجودة الحياة
*مسؤولة الإعلام بجمعية كيان للأيتام ذوي الظروف الخاصة
المرأة هذه الإنسانة الرقيقة الشفافة التي أوصى بها ديننا الإسلامي الحنيف وحث على معاملتها بالحسنى وحفظ لها حقوقها كاملة ، والتي هي الأم والأخت والزوجة والابنة والمربية والمعلمة ونصف الدنيا إن لم تكن الدنيا بأكملها وأخت الرجال في المواقف الصعبة . ومع ذلك لا يزال العنف ضدها يشكل حاجزا في سبيل تحقيق المساواة والتنمية والسلام.
إن العنف ضد النساء والفتيات هو أحد أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارا واستمرارا وتدميرا في عالمنا اليوم ، صحيح أن اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة يأتي كل عام ليسلط الضوء على قضية العنف ضد النساء والفتيات ، ويذكر الجميع بحقوق المرأة وضرورة التعامل الحسن معها واحترامها ، وتلبية حقوقها والوقوف بجانبها إذا استدعى الأمر ذلك ، والتصدي للعنف ضدها وهذا في اعتقادي من أولويات حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين.
فليعلم العالم أجمع أن المرأة التي هي أمك واختك وزوجتك وابنتك لازالت تتعرض أثناء حياتها للعنف البدني أو الجنسي الذي يسبب لها ولملايين النساء أضراراً جسيمة.
ويظهر العنف في أشكال جسدية وجنسية ونفسية منها عنف العشير : كالضرب، والإساءة النفسية، والاغتصاب الزوجي، وقتل النساء". ومنها العنف والمضايقات الجنسية كالاغتصاب، والأفعال الجنسية القسرية، والتحرش الجنسي غير المرغوب فيه، والاعتداء الجنسي على الأطفال، والزواج القسري، والتحرش في الشوارع والملاحقة، والمضايقة الإلكترونية. والعبودية وزواج الأطفال.
هذا ويوفر اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة المقرر في 25 نوفمبر، والذي تعقبه الأيام الستة عشر العالمية من العمل الناشط لمكافحة العنف القائم على نوع الجنس، لحظة للتفكّر في الالتزامات المعقودة من أجل القضاء على العنف ضد المرأة بحلول عام 2030 وتجديد هذه الالتزامات وزيادة حجمها ووضع استراتيجية لتحقيقها. وقد جاء ذلك في بيان مشترك تم من خلاله إطلاق حملة الـ 16 يوما من النشاط ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي والتي تستمر حتى 10 كانون الأول/ديسمبر، يوم حقوق الإنسان.
فالمرأة هي أحد العناصر الأساسية الغير قابلة للتغيير في بناء الحضارات الإنسانية وهي موجودة في كل قطاع منذ بداية التاريخ ،لذا فإن العنف والاستبداد واغتصاب أبسط الحقوق في الحياة أمر غير وارد.
"لست وحدك يا سيدتي" ، فنحن معك دائما ، فمنذ سنوات لم نسمع عن امرأة ترتكب العنف ليس لأنها لم تستطع فعل ذلك ، ولكن لأن بنيتها النفسية الناعمة والرائعة لا يمكن أن تفكر في أي شيء آخر غير الإنسانية والحب والعطاء اللا محدود.
عندما تتمتع المرأة بحريتها التي متعها بها الإسلام ، وحرية الفكر والحياة ، فإنها تتجه نحو الإبداع والتصميم ، نحو التفكير بمنطق المجموعة لتحقيق أعلى مستويات الرفاهية لصالح نفسها وأسرتها ومجتمعها.
تذكري دائما أنك "أنتِ لستِ وحدكِ". ولنتحد دوما ضد العنف لدى النساء .
*سفيرة الإعلام العربي
*سفيرة السلام العالمي
*سفيرة السعادة وجودة الحياة
*مسؤولة الإعلام بجمعية كيان للأيتام ذوي الظروف الخاصة