د. فاطمة العربي ٧ د · تعبر عن اغلب البيوت الآن. شيئ مؤسف رسالة زوجة إلى زوجها :
د. فاطمة العربي
٧ د ·
تعبر عن اغلب البيوت الآن. شيئ مؤسف
رسالة زوجة إلى زوجها :
أنا من أرسلت لك صداقة باسم مستعار في الفيسبوك فقبلتني وجعلتني من أعز صديقاتك وأصبحتَ تحاورني لساعات طويلة و قد استغربتُ كيف اتسع صدرك لي وأنت في واقع حياتنا اليومية لا تستطيع أن تحاورني فوق خمس دقائق بل لا تطيق حتى سماع صوتي .
أصبحتَ كل يوم تبعث لي رسائل الحب والرومانسية وأنت في العالم الواقعي لا تستطيع حتى أن تناديني باسمي ( أسمعي ، يا ولـ ... ، ياااا مخلوقة )
* تألمت لما أدركت أنك كنت تخونني مع نفسي وكأنك ذلك السارق الذي يسرق نفسه
* تألمت لما عرفت قوة مشاعرك و رقة قلبك التي ما رأيت منها في واقعنا إلا القسوة والجفاء .
* تألمت لما كنت تشتكي لي من نفسي و أنا في القضية الضحية و القاضية في نفس الوقت البريئة من شكواك .
* كم كنت أضحك منك لما كنت تهددني بالطلاق لأجلي لأنك في الأخير كنت ستجدني أنا زوجتك الجديدة فطلاقك وزواجك في الأخير كان بسببي .
* كنت أتألم لما كنت أراك تجري كالطفل الصغير لغلق باب الغرفة بحجة أن لك شغل و عمل وفي الأخير كنت تحادثني و أنا وراء باب الغرفة واقفة أرد عليك .
* ما المانع لو فتحت باب الغرفة وتكلمنا وجها لوجه دون كذب ونفاق ليتحول الحرام بعدها إلى حلال .
* ما المانع لو تركت لي فرصة لتعرف حقيقتي وقدراتي وتدرك أن مهارات صديقتك الفيسبوكية هي لزوجتك الحقيقية .
* ما المانع أن تكون شخصيتك الفيسبوكية هي نفسها في حياتنا الزوجية فتقول لي صباح الخير في وجهي لا في صفحتي وتقول لي ليلة سعيدة في وسادتي لا عند نهاية محادثتي في الخاص .
* من المؤسف ان تدرك في الأخير أن ذلك الإسم المستعار هو أنا زوجتك الواقعية التي أحضر لك الأكل وأغسل لك ملابسك وأدرس أبناءك فكيف يستمتع بك غيري وأنا من يخدمك وكيف تمدح غيري وأنا من يتعب لأجلك وكيف تستعطف غيري وأنا من ينتظرك وكيف تحنو على غيري وأنا من يسترك .........
احترامي ....زوجتك الواقعيه حبيبتك الفيسبوكيه
٧ د ·
تعبر عن اغلب البيوت الآن. شيئ مؤسف
رسالة زوجة إلى زوجها :
أنا من أرسلت لك صداقة باسم مستعار في الفيسبوك فقبلتني وجعلتني من أعز صديقاتك وأصبحتَ تحاورني لساعات طويلة و قد استغربتُ كيف اتسع صدرك لي وأنت في واقع حياتنا اليومية لا تستطيع أن تحاورني فوق خمس دقائق بل لا تطيق حتى سماع صوتي .
أصبحتَ كل يوم تبعث لي رسائل الحب والرومانسية وأنت في العالم الواقعي لا تستطيع حتى أن تناديني باسمي ( أسمعي ، يا ولـ ... ، ياااا مخلوقة )
* تألمت لما أدركت أنك كنت تخونني مع نفسي وكأنك ذلك السارق الذي يسرق نفسه
* تألمت لما عرفت قوة مشاعرك و رقة قلبك التي ما رأيت منها في واقعنا إلا القسوة والجفاء .
* تألمت لما كنت تشتكي لي من نفسي و أنا في القضية الضحية و القاضية في نفس الوقت البريئة من شكواك .
* كم كنت أضحك منك لما كنت تهددني بالطلاق لأجلي لأنك في الأخير كنت ستجدني أنا زوجتك الجديدة فطلاقك وزواجك في الأخير كان بسببي .
* كنت أتألم لما كنت أراك تجري كالطفل الصغير لغلق باب الغرفة بحجة أن لك شغل و عمل وفي الأخير كنت تحادثني و أنا وراء باب الغرفة واقفة أرد عليك .
* ما المانع لو فتحت باب الغرفة وتكلمنا وجها لوجه دون كذب ونفاق ليتحول الحرام بعدها إلى حلال .
* ما المانع لو تركت لي فرصة لتعرف حقيقتي وقدراتي وتدرك أن مهارات صديقتك الفيسبوكية هي لزوجتك الحقيقية .
* ما المانع أن تكون شخصيتك الفيسبوكية هي نفسها في حياتنا الزوجية فتقول لي صباح الخير في وجهي لا في صفحتي وتقول لي ليلة سعيدة في وسادتي لا عند نهاية محادثتي في الخاص .
* من المؤسف ان تدرك في الأخير أن ذلك الإسم المستعار هو أنا زوجتك الواقعية التي أحضر لك الأكل وأغسل لك ملابسك وأدرس أبناءك فكيف يستمتع بك غيري وأنا من يخدمك وكيف تمدح غيري وأنا من يتعب لأجلك وكيف تستعطف غيري وأنا من ينتظرك وكيف تحنو على غيري وأنا من يسترك .........
احترامي ....زوجتك الواقعيه حبيبتك الفيسبوكيه