×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

Kasim Hussein متسرسبيش يا سنينّا من بين ايدينا..

Kasim Hussein متسرسبيش يا سنينّا من بين ايدينا..
 Kasim Hussein
متسرسبيش يا سنينّا من بين ايدينا..
و سايرينا يا دنيا و سيري بينا ، فلا يزال موعدي معها على الجسر معلقاً .... و يطلع ع بالي ارجع انا وياك ..
مرّة اخرى قفز عقرب الساعة عاماً أخر . مرة اخرى يغافلني ذهني فيشرد مني .
استعيد صباح بغدادي ندي ، بين الاعظمية و راس الحواش . بين ساحة الكشافة و اروقة الوزيرية (الوزيرية العظمى. آآآآه) و الجسر الحديدي . بين حانات ابو نؤاس فالحمراء و الخضراء و البيضاء و الصحبة الحسنة . بين الباص رقم ٤ و باب المعظم و شارع الرشيد و النهظة و معسكر الرشيد و سوق ارخيتة . بين المستنصرية (آآآه )و جسر عبور المشاة ،
تحضرني مفردات المكان بتفاصيلها ، نابضة بالحياة ..
الناس ، صراخ الباعة و سائقي باصات الريم و الكوستر ، منبهات السيارات ، (نحن) الجنود و سرايا الصبايا الجميلات و هن يعبرن الجسر بأجمل المارشات .
اكاد اشم عطرهن ، فيعطش قلبي
لبزة جندي تفوح منها رائحة الطين و البارود و بدلة عرس لي ، لعرس لم يبدأ .... .
الحياة علينا ان نعيشها قبل أَن نكتبها ..
حلوة و بسيطة رغم (چفصاتنا) نحن .