×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

أطلقت وزارة الصحة العامة بالتعاون مع وزارة العمل "الوصفة الطبية الموحدة" في السراي الحكومي

أطلقت وزارة الصحة العامة بالتعاون مع وزارة العمل "الوصفة الطبية الموحدة" في السراي الحكومي
 
To: alassema@hotmail.com[IMG]http://aldr...41a4e5f3e8.jpg[/IMG]

أطلقت وزارة الصحة العامة بالتعاون مع وزارة العمل "الوصفة الطبية الموحدة" في السراي الحكومي بحضور رئيس الحكومة تمام سلام والوزراء ميشال فرعون , وائل أبو فاعور ,والنواب عاطف مجدلاني , مروان حمادة وشخصيات بارزة في المجتمع

بداية النشيد الوطني وتحدث الرئيس سلام قال: نلتقي بعد جهد مميز لوزارة الصحة والعمل ولجنة الصحة النيابية والنقابات والهيئات والضمان الاجتماعي وكل من هو معني بهذا الأمر, لنعلن موقفا بل انجازا وطنيا كبيرا الا وهو الوصفة الطبية الموحدة . ان اطلاق الوصفة الطبية الموحدة هو انجاز وحدث وطني كبير في وسط حالة من شغلان البال ومن اليأس نحتاج فيها الى انجازات من هذا النوع لأننا نريد أن نثابر في المضي في عملية اصلاح بلدنا رغم كل العثرات, مشيرا الى اننا بحاجة لوصفة طبية موحدة على مستوى حل أزمتنا السياسة المستعصية. وشدد على ان التعاون بين كل الأفرقاء من نقابات وضمان ووزارات لا بد انه هو الذي سمح لنا أن نجتمع اليوم وأن نحتفل في اطلاق هذا الانجاز, وعلينا بالتكاتف جميعا لمواجهة كل الاحتمالات وللسعي دائما الى تحصين لبنان واللبنانيين . وقال :هنيئا لنا بوزير الصحة وائل أبو فاعور الذي يتعاطى من موقع الوطنية في معالجة الشؤون العامة
وألقى وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور كلمة قال : بعد طول وعناء , وبعد انتظار وطول ممانعة ومماطلة , توصلنا الى اقرار مسألة الوصفة الطبية الموحدة ,معتبرا ان الدولة انتصرت لمفهوم الرعاية الاجتماعية والعدالة ولوظيفتها في الاهتمام في المواطن

وتابع , كل سياسات الاصلاح في قطاع الدواء فشلت , وتجربة الضمان الاجتماعي في عام 1990 كادت أن تصل الى النجاح لكنها فشلت , وهذا ما أدى الى ما نعاني منه من ضعف في هذا القطاع وصعوبة في الاتفاق على الاجراءات والحلول الفعالة والصالحة لحل الأزمة التي نعاني منها منذ وقت طويل في قطاع الصحة

وأضاف, ان وزارة الصحة مستعدة لتقديم المساعدات لكل من يحتاج الى الدواء, ونأمل أن يكون اطلاق الوصفة بداية لعمل مشترك مع نقابة الأطباء, لأن كل سياسات الاصلاح في قطاع الدواء فشلت سابقا وأسقطت عمدا . وختم : حان الوقت لتنتصر الدولة لمنطق الحقوق على حساب منطق المصالح