×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

* العلياء العلي *♕في ليلة ممطرة ♕

*   العلياء العلي  *♕في ليلة ممطرة ♕
 ♕في ليلة ممطرة ♕
اشتاقت الروح وفاض بها الحنين ..
جُنّت وهامت ولم تسمع منی اية ردود
..
اجبرتني على المسير الى رؤية الحبيب ، تُجازف ولاتبالي من مشّقةِ وتعَبِ بُعْد الطريق ..
وافقتُ على ماطلبته مني وماتريد و فينا لهفة وشوق وحنين ...
وصلنا الى معبد روحي الجميل ،
وقفت عند الباب واخذت اطرق واطرق..
ولم يُجِب اتضّح انه غير موجود ..
فتحتُ البابَ ودخلت اشتم واتنفس عطرَ أنفاسِهِ المتانثرة حول اركان المكان وممتزجة مع النسيم ، بقيت انتظر وانتظر ساعات طويلة جالسة في مكان صغير ملحق في حديقة معبدي خوفا من البرق وصوت الرعد ،
‏ارن على هاتفه مغلق ارسل له ولم يُجب ..
حينها تذكرتُ اغنية الفنان رياض احمد :
ظلمة ودرب عاثور ليلة شتا وغيم ..
روحي اشتهت ملكاك عتتني الك عت ..
أخذتُ أُدندِن بهذه الكلمات الى ان سلطن على عيوني النعاس وأنا ارتجفُ برداً وأرتعشُ خوفاً .
‏وضعت رأسي على ركبتَيَّ ، بين غفوة تارة وأصحو تارةً اخرى الى ان تأخر الوقت ...
اخذت اعتب على روحي وألوم نفسي .. بقيت اتنصت و أصيخ السمع ، الى ان سمعتُ صوته ..
فقلت لروحي الى متى تجبريني على حبّه ؟
الى متى نبقى انا وأنت معذبتان بعشقه ؟
كل ظنّي أنه لايودُّ لقائي و يعلم بوجودي في هذا المكان ..
بقت الظنون تدور في مخيلتي الى ان اوصلتني لأوهام ارهقتني ..
تألمتُ كثيراً ، حيث انفعلت وأشتعلت نار الغضب في دأخلي ، الى ان هرعت مسرعةً الى معبده ، وضربت بكل قوتي على نافذته ..
فصاح بصوتٍ عالٍ ' من انتَ ؟
فأجبته بصوت منخفض ، مكسور ‏ومنهار ، وعبرة في صدري ودموعي محبوسةً في عيوني ، متخوفةً من ردة فعلهِ ، هل يقبلني ! ام يرفض استقبالي ؟
‏قلت له ‏ انا حبيبتك !!
فكان ردّهُ لي ، ان قفز من مكانه وصاح :
هلا بجيتك يروح الروح يمنا..
لون بيت تريد وتحط يمنا..
يادرك وصله من الگلب الصير يمنه ..
بعدها ، إعتذرتُ من روحي على لومها .
عندما شعرت بالإطمئنان وراحة النفس بعد معاناتي ومجازفاتي للقائي
معه .. لكن مع كل هذا الحب والشوق ، بعدها اصبحنا كالغرباء ، اتسائل هل كان حبنا موضوع تسلية؟
ام كان حب غير متبادل؟
او اجبرتنا الظروف وكل منا عاش حياته رغماّ عنه ..

* العلياء العلي *