×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

الفنان علي جبار .. موهبة فنية واعدة تتلمس طريقها نحو التألق .. اجرى الحوار : مكي الياسري

الفنان علي جبار .. موهبة فنية واعدة تتلمس طريقها نحو التألق ..   اجرى الحوار : مكي الياسري
 الفنان علي جبار .. موهبة فنية واعدة تتلمس طريقها نحو التألق ..

اجرى الحوار : مكي الياسري



يتمتع المطرب الشاب علي جبار بموهبة غنائية واعدة، وصوت قوي جذب له عدد كبير من الجمهور الذي اقتنع بإمكانياته الصوتية وآمن بموهبته.
هو شاب طموح، عنده إصرار على النجاح، ولديه إمكانيات صوتية مميزة تؤهله لغناء كل الألوان الغنائية ، وهو احد الوجوه المحبوبة في عالم الغناء الشبابي. ينتقي اغانياته بكل عناية لكي لا تخدش الذوق العام . شارك في العديد من المهرجانات والمناسبات وقدم العديد من الاغاني الرصينة و حجز له مكانا ضمن الفنانين الشباب وهو أمتداد للمطربين الرواد اللذين أسسوا الذائقة الفنية العراقية ، قدم مؤخرا مجموعة اغان لاقت استحسان الجمهور وانتشرت شهرة واسعة محليًا وعربيًا جعله يرى إقبالا في مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصًا قنوات اليوتيوب ، كما اهله ليحظى بتقدير جمهوره و محبيه ، وفي هذا الحوار نقف عند نبضه وعند تفاصيل نجاحه. ونسلط الضوء على بعض النقط من حياته من خلال اللقاء التالي :


* أول سؤال في ذهن كل متتبع الآن ️من هو علي جبار ؟

شاب يمتهن الغناء ويسعى بأن يكون له مكانة مرموقة بين إبناء جيله وان يحافظ على الذائقة الثقافية والفنية وان يقدم اعمال فنية هادفة تبقى عالقة في الأذهان لتكون امتداد لما قدمه كوكبة نجوم الغناء العراقي الرصين اللذين تربينا على عذوبة اغانيهم وحلاوتها والتي لازالت تطربنا حتى هذه اللحظة ..

* متى كانت بداية مسيرتك الفنية؟

مسيرتي الفنية ابتدأت منذ الصغر و ذلك عبر مجموعة من الحفلات الغنائية المختلفة ولكن لم يكن هناك إستمرار بسبب الدراسة والأوضاع السياسية التي مرت على بلدنا العزيز ، اشتركت بعدها في برنامج المواهب ( عراق ستار ) في دورته الاولى والذي كان يعرض على قناة السومرية 2005 بوجود لجنة من كبار المطربين والملحنين العراقين ولعل ابرزهم الراحل الكبير طالب القرغولي
بعدها اشتركت في مسابقات المواهب في برنامج ( على خطى النجوم ) الذي نظمته قناة البغدادية عام 2006 بدورته الاولى وفكرة الملحن الكبير محسن فرحان واللجنة المؤلفة من كبار نجوم العراق المطرب الكبير الراحل فؤاد سالم والفنانة آمل خضير ، والاستاذ يحيى ادريس ، والناقد الموسيقي عادل الهاشمي ، واحرزت المركز الاول من بين مئات المتسابقين ، بعدها حصلت على المركز الاول في مهرجان الاغنية الوطنية 2006 عن اغنية ( اطمئن ) بعدها قدمت عدد من الاغاني لعدد من الشعراء ولعل ابرزهم قصي عيسى وصباح الهلالي ومهند الياسري ضياء الميالي واخرون ، والحان عدد من الملحنين نصرت البدر وماهر احمد وهيبت البدر واخرون ، صورت عدد منها ( فديو كليب ) اما البقية قدمت كالبوم ..

* من يتابع أعمالك ويحضر حفلاتك يدرك حجم الشعبية التي تتمتع بها من مختلف الأعمار، كيف وصلت لهذا النجاح ؟

النجاح الذي أعيشه نعمة من رب العالمين، لكنه لم يكن وليد الصدفة أو الحظ، أنا تعبت واجتهدت حتى استطعت الوصول إلى النجاح الذي يراه الناس ، ولأني أيضا متأثر بالغناء العراقي القديم وخصوصًا الغناء السبعيني استمعه واغنية واقدمه في جميع حفلاتي ، كما اني تلمذته على يد كبار النجوم ( طالب القرغولي ، محسن فرحان ، فؤاد سالم ، حسين نعمة ، سعدون جابر ) وقد اشادوا بصوتي وهذا ما جعلني احسب خطواتي واكون دقيق في البحث عن النص الغنائي الجيد والمفردة الجميلة والالحان الطربية لهذا انا مقل في تقديم الأغاني ..

* هل ستعتمد على هذا النجاح، بعد أن حددت هويتك الغنائية؟

بالتأكيد لا، فأنا ما زلت في البداية مهما قدمت خلال هذه السنوات وفي جعبتي عدد من الاغاني الجديدة . الأغنية التي أقدمها ليست هويتي، فهي جزء من مشروع غنائي أحمله واسعى الى تطوير نفسي اكثر وتقديم اعمال تبقى عالقة لدى الجمهور ، مع كل هذا الا اني أسير وفق رغبات الجمهور ولكن بحذر على عكس ما يقدمه البعض من اغان لا ترتقي بسمعة الغناء العراقي الاصيل ..


* ما سر الانتشار الكبير للمغنين العراقيين الشباب، بحيث تتصدر أغانيكم منصات التواصل الاجتماعي، وتعد الأكثر طلباً من قبل الجمهور ومنهم اغنيتك الجديدة التي طرحت قبل فترة قصيرة ( دزيتلك حوالة ) ؟

اغلب الفنانين العراقيين لا يقدمون أغنياتهم اعتباطًا ، بل هناك دراسة متأنيه للكلام واللحن والتوزيع الموسيقي، وللشكل الذي تخرج فيه الأغنية للناس. وشخصياً منذ أغنيتي الأولى أسعى لتقديم « ستايلي» الغنائي للجمهور، وصار اليوم كل من يسمع صوتي من دون أن يراني، يدرك أنه يسمع علي جبار ..

* برأيك، ما سبب توجه المطربين العرب لتقديم الأغنية العراقية؟

الأغنية العراقية لها نكهتها الخاصة ولكونها اغنية تكتب بصدق وتلحن باعذوبة وتخرج بأصوات حنينة وبعضها حزين اضافة الى موروثنا الفني الذي يعتبر كنزًا فنيًا كما ان الاغنية العراقية تطورت كثيراً، ووصولها للجمهور العربي بكلماتها وألحانها شجع معظم المطربين العرب على تقديمها، للاستفادة من مواضيعها وأفكار أغانيها الجديدة، وللوصول للجمهور العراقي المعروف بأنه متذوق حقيقي للفن، وتميز المفردة العراقية وقربها من إحساس الجمهور العربي، جعلها مطلوبة عربيًا ..

* ما هي ابرز الاغاني التي قدمتها خلال السنوات الأخيرة ؟ وما هو جديدك الذي سيطرح خلال هذه الفترة ؟

قدمت العديد من الأغاني خلال السنوات الماضية اهمها ( طول حبيبي بنومة ) و ( هسة نشوف ) و ( ياحبيب دحاجيني ) و ( الوعن ياهواي الوعن ) و ( مقهور ) و( اروحلك فدوة ) و( مدري شلون ) و ( اويلي على حظي ) و ( هية روحي ) هذه ابرز الاغاني التي قدمتها في السنوات الماضية ، اما الاغاني الجديدة والتي حققت نجاح كبير وتجاوزت ثلاث ملايين من المشاهدات هي اغنية ( دزيتلك حوالة )
من
كلمات الشاعر يوسف السوداني
و الحان نصرت البدر
وتوزيع اسماعيل مصطفى

و اخراج مجدي رشيد

واغان سترى النور خلال هذه الايام جميعها من الحان الفنان نصرت البدر ، وكلمات الشاعر يوسف السوداني ، اغنية ( احبك موت ) واغنية ( حبني حيل ) واغنية ( شيء الفات ) واغنية ( يانوعة ) من التراث العراقي القديم ، واغنية ( بجبجة ) وكذالك اغنية دويتو مع الفنان نصرت البدر باللهجة السورية ( دبكة ) مع عدد من المولات باطوار عراقية مختلفة ..

* نلاحظ اغلب المطربين يتجهون الى قنوات اليوتيوب لطرح اغنياتهم ويبتعدون عن التصوير الفديو كليب كيف تفسر هذا ؟


يعتمد اغلب الفنانين سواء العراقيين او العرب على قنوات اليوتيوب فقد أصبحنا في وقت مواقع التواصل الاجتماعي ومخاطبة الجمهور مباشرة دون وسيط أو تكلف، والإنتاج البسيط يوصل الأغنية الجميلة بطريقة سلسة، وهذا ما نعتمده. وهناك أغانٍ تم تسجيلها وتصويرها بشكل بسيط، وخلال يوم واحد فقط ، نلاحظ

في السنوات العشر الماضية اتضح للجمهور العراقي والعربي أن هناك من كان يتحكّم، وبشكل مسبق، في الذوق الفني ويقوم بتصدير مطربين معينين دون سواهم، ولا يسمح للكثير من الشباب الموهوب فنيا بدخول الساحة الفنية الرئيسية، وهنا نقصد شركات الإنتاج المهيمنة والقنوات الفضائية المختصة ببث الأغاني المصورة ليلا نهارا، وأيضا الإذاعات التي تعتمد على الأموال المدفوعة من قبل وكلاء المطربين لبث أغانيهم دون غيرهم. ولكن مع الحرية المتاحة اليوم في عالم الإنترنت وظهور موقع اليوتيوب، شهدنا بروز مطربين ومغنين وموسيقيين، لم نكن نسمع بهم بسبب الهيمنة الإنتاجية التي تعتمد على الاحتكار الظالم ، فتجد الجميع اتجه الى مواقع التواصل الاجتماعي وقنوات اليوتيوب لتقديم نتاجهم الفني والموسيقي وحققوا شهرة واسعة من خلال ملايين المشاهدات ..
image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image