أخبار قناة الشمس

×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

من المهجر الكاتب الصحفي محمد خضير

من المهجر  الكاتب الصحفي محمد خضير
 من المهجر
الكاتب الصحفي محمد خضير
في خضم هذه الظروف التي يمر بها العالم يجب أن يتغير و ضع العراق من خلال ما نراه من أحداث و تهديدات أميركا و الغرب أدوات الصهيونية للعالم الذي يعيش اسوء اضطراب سياسي و اقتصادي و أصبح الغرب على المحك قاب قوسين او ادنى ان يتلاشوا و يتحرر العراق من عملاء أميركا منذ عام 2003 إلى هذا اليوم أرض العراق امتلأت بدم و الدموع و خلفت آلة الحرب ملاين القتلى و ملاين المعاقين و ملاين من النساء الأرامل و جيوش من الأيتام و جيوش من العاطلين عن العمل من خريجي الكليات و غيرهم من اصاحب الشهادات العليا و نهبت خيرات الشعب بأسم الدين و المقاومة ( الشريفة ) أصبح العراق يعج بموج متلاطم من عملاء أجهزة المخابرات التي تعبث بامنه و استقراره و كان احتلال العراق من قبل أميركا و الغرب المرحله الأولى و جائة سلسلة من الأحداث الرهيبه منها تنظيم القاعدة و الطائفية و داعش و الملشيات و عسكرة المجتمع التي تحكم العراق بأسم المذهب و التي تعمل وفق التخطيط الأمريكي الصهيوني و اذرعها من دول جوار و تسلم العراق إلى إيران و تتحكم في مستقبله و تقسيمه لكن القدر كان اكبر من تخطيط أعداء العراق بعد غياب التوازن الدولي لكن اليوم يتغير وجه العالم بقيادة روسيا و الصين . مما جعل عملاء أميركا و الصهيونية و اذرعها تعيش حالة من الاضطراب و الخوف من المجهول و تتسائل ماذا يحدث بعد اوكرانيا . ؟ ان التغير الجيو سياسي قادم لا محال و أميركا الكذبة و حلافائها الغرب العنصري و الصهيونية في مزبلة التاريخ يلعقون جراحهم و يعود العراق دولة ذات سيادة كما كانت و تنتهي حقبة من الزمن الغابر . و أعداء العراق تتحول دولهم إلى سوح للصراع و الاقتتال الداخلي و الخارجي و تتصادء تلك الدول و تصبح في مهب الريح و تعاني من اقتصاديات هشة و فقر معتق و يعوض العراق عن كل قطرة دم زكيه سألت على ثرا العراق رغم انوف الحاقدين من عملاء و مأجورين تكتض بهم سجون العراق و ينكسر قيد الاحرار و يعود المهاجرين إلى أرض الوطن و ينقلوا تجربتهم إلى الاجيال الذين يعتقدون ان أوربا دول متقدمة لكن في الواقع انهم يعيشون على فضلاًت روسيا و اسيا و أفريقيا و مأساة الشعوب التي تنشر فيها الخوف و الموت المنظم انها الحقيقة قد يسال البعض لماذا انت كنت هناك ؟ من الخطوه الأولى كنت اعتقد انها جنة الله في ألأرض بسبب من كان ينقل الصورة الكاذبه عن أوربا و الغرب الكذبة وحين تعايشت مع الواقع الأوربي و جدت العكس تماما و احتراما لنفسي لا استطيع العوده اجر اذيال الخيبه و الخسران و الفشل و ضياع سنوات لا تعود و لكن بعد فوات الأوان بعد حرب اوكرانيا اتخذت قرار ان اقول الحقيقة بدون تردد حتى لو كلفني الكثير و قد ينزعج الكثير من المتمردين على القيم الاجتماعية و الذين يعشون الاضطراب النفسي و العقد الاجتماعية و يعتبرون من يقول غير هذا هو خاطئ و لكنه الواقع بدون تلميع