×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

بائع القماش عاري عشتار انو سومر

بائع القماش عاري عشتار انو سومر
 احباب روحي اليوم في بلدي الحبيب قامت صحيفة العراق مشكوره بنشر مقالي الاسبوعي اشكر العاملين في هذه الصحيفه الغراء من اساتذه رئيس تحرير ومدير ادارة واعلاميين ... على متابعتنا ونحن خارج بلدنا الحبيب ونشر ابداعنا كي يتسنى لاهلنا في العراق التعرف علينا اكثر ....
الموضوع اليوم بعنوان
بائع القماش عاري
اروي لكم حكاية من التراث الأخلاقي للشعوب والتي مازال يجسدها الكثير من مختلف الثقافات.
هنالك بعض الأشخاص الذين يعيشون دور القدوة ويمتهنون النزاهة وعندما يتكلمون تجدهم متفيهقون وإذا حضروا مجلس تراهم مااروع فصاحة نفاقهم اللغوي في توصيل الفكر الذي يعتقدونه سر مفتاح باب الشرف. نراهم اذا اقبلوا علينا يظاهون الطاووس غرورا وإذا ادبروا فاحت منهم عطور النفاق والرياء بكل ماركاتها العالمية .
نجد فيهم التاجر الشاطر الذي يمتلك البضائع بمختلف أشكالها وتجد مقتنياته التي يمتلكها هي دليل شخصيته النرجسية اللااخلاقية مثلا بضاعة تعتبر من أقدم البضائع وهي الخيانة فأول من خان اخيه هو ابن نبي . تجد عنده بضاعة مهمه وبجودة عالية وهو الكيد فهو من أهم البضائع واقدمها. أول من كاد لنبي أخوة يوسف وزوجة عزيز مصر . ومن اغلى البضائع لديه التي لا يستغني عنها هي الغيبه تجده سباق في نقل الخبر والتحدث عن أخيه فيما يكره . وهل تعلمون يااحبائي ماذا يفضل من البضائع وأهم مقتنياته؟ الكذب فهو الصديق الذي لا يفارقه تجده عندما يتكلم ينطق السلام وهو يريد بك الأذى وينطق المحبة وهو قد كان سبب في إشعال فتنة بينك وبين صديقك او إنسان تعرفه ويتوسط حديثة الإخلاص وقد باعك لمن لا تأخذه رأفة بك ولا رحمة ويختم كلامه معك بأبتسامه تكشف عن نيبان غدره المخبئه . وترى وجهة الباسم المتلون مثل حرباء في باقة ورد .....
هذه هي صفات بائع القماش في سوق الدنيا فهو يتكلم عن ستر وشرف وأخلاق عظيمة وهو لا يمتلك إحداهن ويتكلم عن النزاهه والوفاء والإخلاص وهو فاقدها تجده اذا جلس في مجلس جعل منك محور حديث نفاقه ونميمته لا يهمه ماذا سوف تكون عواقب حديثة المهم ان يجعل منك حديث الساعة . اما حياته الشخصية تجد بيته من الخارج عبارة عن نور وإيمان وخشية من الله وإحسان لكن وما أدراك ما لكن فقد سكن بيته من الداخل الشيطان وأصبح يفعل بنصح صاحب البيت فلو رأى صاحب البيت أساء لأحد أرشد الشيطان احد ليسيء لأهل بيته وان رأه يهتك عرضا رمى عرضه في قارعة الطريق كي يدوس عليه رخاص القوم وليس اغلاهم..... هؤلاء هم من هدم بنيان العائلة وجعل من المجتمع عبارة عن خربة هاوية يصول فيها ويجول خفافيش الجهل ولا يعرفون من الحياة سوى الاساءه لأنفسهم واهلهم ومن يعرفون فيجبروا أبنائهم وبناتهم على طاعة المجتمع طاعة عمياء ولا يهمهم مصلحة الشخص المهم ان يكون المجتمع راض مثلا هنالك الكثير لا يسمحوا لبناتهم إكمال الدراسة خوفا من كلام الناس ويذهب هو لهتك أعراض الناس .... هذا خارج نطاق العرف المنطق والمجتمع او خوفا من القبيلة ... لا اتصور أن القبيلة تسمح بحث الأبناء على التخلف وجعل الأبناء أبطال معصية ...... هذه الحالات التي يعاني منها المجتمع والعائلة تتسبب كل يوم في هدم أسرة لانه نسي أن الله بالمرصاد فكل الذي تفعله يعود عليك انت تزرع لنفسك في أرض غيرك فأذا زرعت طيب في بيت احدهم رزقك الله مثل مازرعت في بيتك وعائلتك..... وأخيرا أقول تحابوا وكونوا أوفياء لكل من تعرفون فأنتم من يكتب المستقبل في كتب حياتكم ... كل خير تفعلوه تجدوه أضعاف وكل شر تزرعوه تجدوه أسوار شوك نمت بعد أن ارتوت من أنهار أعمالكم .....
عشتار آنو سومر .