×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

Siham Moustafa Aldarkazli فقط أقول:

Siham Moustafa Aldarkazli  فقط  أقول:
 Siham Moustafa Aldarkazli

فقط أقول:
منذ االسبعين وانا في مجال الاعلام والاذاعه والتلفزيون والصحافه والشعر والادب وانا اعمل بصمت انفذ ما علي من مهام توكل لي بكل اخلاص اكتب واذيع وانشر
لم اكن انتمي لحزب معين او طائفه او مذهب اعلم انني انسانه لي عائلتي واهلي وناسي ولا اعلم ممن اكون سوى اني اعلم محيطي
لم يكن عالمنا مفتوحا كما هو الان.. لم يكن يتسم بما يتسم به الان..كلنا نعمل اخوة وزملاء واصدقاء علاقتنا يسودها الحب والاحترام ..علاقات كانت اكثر من عائلية اذ كنت اقضي ساعات عملي اكثر مما اقضي ساعاتي مع عائلتي
لم اتدخل يوما في خصوصيات احد او اسأل من اين انت ؟.. ما قوميتك؟..ما مذهبك؟..ما شهادتك ؟ وما وما؟؟
تعودت الكتابه في الصحف منذ أمد بعيد منذ السبعينيات وما زلت اكتب حيث كتبت في اغلب الصحف العراقية مقالات كنت استنبط موضوعاتها من واقع الحياة السياسية والخدمية والاجتماعية
ومذ دخلنا عالم الفيس هذا العالم الواسع الذي يعتبر منبرا للعلم والمعرفه وتبادل الرأي وجدت العجب العجيب وجدت ان هناك اناسا اساءو لهذه التقنية
اخلاق بعض الناس ليست كما هي
ميولهم
انتماءتهم
معتقداتهم
لا ابحث عنها انا لانه لا دخل لي بها ان كنت من هذه القومية او تلك او من هذا المذهب او ذاك
قد تعوزنا احيانا الحيطه من بعض الامور والسبب يعود الى ان ما بداخلي كما يقول الاغلبيه ((على نياتي)) لاني لا اسعى كما يسعى البعض من المغرضين الطائفين الذين يحاولون اثارة الفتنه والطائفيه والتفرقه للاسف
وبما ان عملي في مجال الاخبار انقل ما يصلني وعبر وكالات الاخبار المحليه والعربيه والعالميه وليست من وكالتي الخاصة واحيانا انقل ما تقع عيني عليه من بعض الامور كأن تكون صورا او فديو واعترف اني هنا فعلا اقوم بنشر بعضها دون التفكير بعواقبها وسط بلد للاسف تشرذم بسبب عقليه البعض المغسوله بالطائفيه والتفرقه
فأجد وللاسف تنطلق الاقلام والاراء تنطلق بكلماتها وتجاوزها لتسطر كلاما للاسف لا ينم عن واقع حقيقي وهناك الكثير من الاسماء للاسف لا اعرف اصحابها وجه لوجه بل مجرد عبر صفحات الفيس اجدها وبكل حقارة تبدأ بكلام منبوذ واتهامات باطله وتجاوز اتمنى لو كان صاحب الكلام امامي للقنته درسا لا ينساه في الاخلاق وكيفية التعامل مع الناس
وهذا ما حصل ويحصل معي من عدة اشخاص بعضهم لي معرفه بهم والبعض الاخر لا اعرفهم
لذا اقول لك من يتابعني
انني بريئه من كل فكر متطرف ومن كل مذهب طائفي ومن كل فكر ملحد واعلنها
اني مسلمة والحمد لله لي الله ربا ومحمد نبيا والقرآن كتابا
ولي في سنة الرسول المصطفى عليه الصلاة والسلام وخلفائه وآله واصحابه اجمعين قدوة وطريقا في الحياة وليس لي بعدهم اي احد وليتكلم عني من يريد وليتحمل بعضا من ذنوبي لانه نم علي والنميمة لعنها الله
فلذا اقول لمو السنتكم ايها الطائفيون لعن الله الطائفيه المقيته التي مزقتنا وانتم منها
ولعن الله كل من يزرع بذورها ويرويها
والله من وراء القصد