الكاتب رشدي الرمضاني لندن دوافع الكتابة، يُحتمها ما يَراه المُتابع، من الهواة أمثالنا،
عتاب وأمل بتقبل الرأي ، وهو يلجُّ بإشارة للسَلبية الطاغية
بتلاوينها على الشبكة.دون نكران أنَّ هواجس البعض مُصنع
ومرسوم،أو عن طيبة وسذاجة.للكتابة تقاليد وأعراف فاضلة
لها الأحترام.شكراً لإدارة الشبكة للتذكير والنَشر.. ٢٠٢٢/٧/٢٢
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
دوافع الكتابة، يُحتمها ما يَراه المُتابع، من الهواة أمثالنا،
مُهمة ، أو مثيرة لحَفيظة. متابعة ما ينشر ويُحَبَّر، يحمل
شتى التَصُور،للراقي الطيب،أوالمشاكس المستفز،وحتى
العدواني... جملة تنشر وتَتَعاطى، شيءً مسماه وظاهره
كتابة أو شْعر.!يَتحدث بغَطرَسَة وأسلوب مخترع البلوط،
أو بمكانة، الحلاج،العقاد، السياب، أو أبا محسد.التَواضع
صفة العالم والأمير و (ماتكبر غير المزابل)... ٢٠٢١/٧/٢٢.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
"بماذا يخوفُني الأرذَلون، ومِمَّ تخافُ صِلالُ الفَلّا./ أبا فرات"
~~ ما أشبهه الليلة بالبارحة، وما أجدَرَنا بوعيّها ~~
~~ لسانُ الماضي وحَدَث الأيام المؤسِفة نَموذجاً.~~
~٢٠٢٠/٧/٢٢~~~~~~~~~
~~ مَعن بن أوس المُزني*جاهليّ أدركَ الأسلام، كان نَبهاً
حكيماً.أشهر قصيدة مَعروفة متداوَلة، وكلماتهُا مثال،
راهناً قائماً، يُضرب بمُناسَبتهِ، وحّال حاضرهِ بَيننا، وكُلُّها
درس وحكمة:" فيا عجباً لمَن ربيتُ طفلاً،
أُلقِّمُهُ بأطرافِ البَنانِ.
أعلِّمُهُ الرِمايَةَ كُلَّ يومٍ،
فَلمّا أشتَدَّ ساعدُّهُ رَماني.( وقيّلَ أستَدَّ ساعده)
أعلِّمُهُ الفتوَةَ كُلّ وقتِ ، فلَمّا طَرَّ شارِبهُ جَفاني.
وكَمْ عَلمتُهُ نَظمَّ القَوافي، فَلَمّا قَالَّ قافيّةً هَجاني."
*بعض الروايا تتزعم، الأبيات للشيخ مالك بن فهم
الأزدي،وقصة جحود ولده الأصغر الحبيب الموءل.
حيثُ رَدّد هذه الأبيات عندما أصابه عمداً بالمقتل.
~~المَعرِفة صُنو الثقافة وعمادها، وعَوَالم الخير والحُب
عنوانها. المُتلقي يؤسفه ويحزنه التَضاد والتَشكي، وهذا
التَراشق الَّذي يجتاح سوح ( الأدب والشعر والسياسة )
بلغة التَعالي والغَطرسة الفارغة، مقرونة ببخل التسامي
والتسامح، جوفاء وبخُلّو أحرف المودة الحلوة، المُزيّنة
باللّغة العربية،والمتَتِّوجة بجمال المَعاني الجَمّة. وأخي
المصري يرى عيب الموقف والعمل، فالكلام لغو وخَلَل
وإن جَادَّ:"أسمعْ كلامَك يعجبني،أشوف عَمايلَكْ أتعجبْ."
~~حرب كونيَّة مُقيمة! على الشعوب/أمم، والأديان/عقائد،
فالكلمة الطيبة محظورة، على بعض الأقلام والألسنة !!
وتصل مرات لحدود أحتقار الذات والمجتمع الَّذي سَوّاهُ،
والوطن والأمة، وكأنه أنتقام لقَسوة وأوجاع الأيام والزمن،
أو لقُصور ذاتي ونَفسي. وحسمها أبا مُحسد عاتباً موجوعاً،
يُزري بالقلب الفارغ، ويحلق:
"وا حرَّ قَلباه ممّن قَلبُهُ شَبِمُّ،
ومن بجسمي وحالي عندّهُ سَقَمّ."
و : "كَم تَطلُبون لَنا عَيباً فَيُعجِزكُم،
وَيكرَهُ الله ما تَأتونَ والكَرَمُ."
و :"إذ تَرَحَّتلت عَن قَومٍ وَقَد قَدَروا،
أنها تُفارِقَهُم فالراحِلونَ هُمُ.
هذا عِتابُكَ إلّا أنَّهُ مِقَةٌ،
قَد ضُمِّنَ الدُرَّ إلّا أنَّهُ كَلِمُ."
~~ لا مَعنى أومَصلَحة مَشروعَة، ولا ذوق عند كُل خبر فني،
علمي، ثقافي، سياسي، ورأي، يُتَناول أي حدث إيجابي !
أو خبر تَفَوّقْ مجاله أرجاء العالم، بالنهاية يذيل بقَسوة،
بالمقارنة والتشفي بحال الوَطن والأمة والدين .. لماذا؟
~ لايمكن ولا يجوز أن يتَصوَر البَعض، بأن قدسية الماضي
وعظمة اللغة ، وإيجابية جوانب الأيمان ، تكفي لنَغفو…
إنّها تَحفيز وتَشَبث، أملاً بمستقبل فَضيل جَميل، يحقق
ما تصبوه نفسٌ نقيّة ومُحبَة.صورها أبا خالد عبد الرزاق:
"وأقبَلت بغداد، حامِلةً شموعَ ألف ليلةٍ ولَيلَة،
وصوتَ شهرزادْ، وأجمَل الأحلامِ عن أشرِعَةِ السِّندبادْ. "
وزَينَها الراحل مصطفى جمال الدين الكبير أدباً وشعراً،
يؤكد ويجزم قطعاً: "بغدادُ ما أشتَبكَت عليكِ الأعْصُرُ،
إلّا ذَوَتْ ووريقُ عُمركِ أخضرُّ."
~~سلاماً عراق/ بغداد وكُلُّ الأمة. وللجَميع الأحترام. رشدي.
بتلاوينها على الشبكة.دون نكران أنَّ هواجس البعض مُصنع
ومرسوم،أو عن طيبة وسذاجة.للكتابة تقاليد وأعراف فاضلة
لها الأحترام.شكراً لإدارة الشبكة للتذكير والنَشر.. ٢٠٢٢/٧/٢٢
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
دوافع الكتابة، يُحتمها ما يَراه المُتابع، من الهواة أمثالنا،
مُهمة ، أو مثيرة لحَفيظة. متابعة ما ينشر ويُحَبَّر، يحمل
شتى التَصُور،للراقي الطيب،أوالمشاكس المستفز،وحتى
العدواني... جملة تنشر وتَتَعاطى، شيءً مسماه وظاهره
كتابة أو شْعر.!يَتحدث بغَطرَسَة وأسلوب مخترع البلوط،
أو بمكانة، الحلاج،العقاد، السياب، أو أبا محسد.التَواضع
صفة العالم والأمير و (ماتكبر غير المزابل)... ٢٠٢١/٧/٢٢.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
"بماذا يخوفُني الأرذَلون، ومِمَّ تخافُ صِلالُ الفَلّا./ أبا فرات"
~~ ما أشبهه الليلة بالبارحة، وما أجدَرَنا بوعيّها ~~
~~ لسانُ الماضي وحَدَث الأيام المؤسِفة نَموذجاً.~~
~٢٠٢٠/٧/٢٢~~~~~~~~~
~~ مَعن بن أوس المُزني*جاهليّ أدركَ الأسلام، كان نَبهاً
حكيماً.أشهر قصيدة مَعروفة متداوَلة، وكلماتهُا مثال،
راهناً قائماً، يُضرب بمُناسَبتهِ، وحّال حاضرهِ بَيننا، وكُلُّها
درس وحكمة:" فيا عجباً لمَن ربيتُ طفلاً،
أُلقِّمُهُ بأطرافِ البَنانِ.
أعلِّمُهُ الرِمايَةَ كُلَّ يومٍ،
فَلمّا أشتَدَّ ساعدُّهُ رَماني.( وقيّلَ أستَدَّ ساعده)
أعلِّمُهُ الفتوَةَ كُلّ وقتِ ، فلَمّا طَرَّ شارِبهُ جَفاني.
وكَمْ عَلمتُهُ نَظمَّ القَوافي، فَلَمّا قَالَّ قافيّةً هَجاني."
*بعض الروايا تتزعم، الأبيات للشيخ مالك بن فهم
الأزدي،وقصة جحود ولده الأصغر الحبيب الموءل.
حيثُ رَدّد هذه الأبيات عندما أصابه عمداً بالمقتل.
~~المَعرِفة صُنو الثقافة وعمادها، وعَوَالم الخير والحُب
عنوانها. المُتلقي يؤسفه ويحزنه التَضاد والتَشكي، وهذا
التَراشق الَّذي يجتاح سوح ( الأدب والشعر والسياسة )
بلغة التَعالي والغَطرسة الفارغة، مقرونة ببخل التسامي
والتسامح، جوفاء وبخُلّو أحرف المودة الحلوة، المُزيّنة
باللّغة العربية،والمتَتِّوجة بجمال المَعاني الجَمّة. وأخي
المصري يرى عيب الموقف والعمل، فالكلام لغو وخَلَل
وإن جَادَّ:"أسمعْ كلامَك يعجبني،أشوف عَمايلَكْ أتعجبْ."
~~حرب كونيَّة مُقيمة! على الشعوب/أمم، والأديان/عقائد،
فالكلمة الطيبة محظورة، على بعض الأقلام والألسنة !!
وتصل مرات لحدود أحتقار الذات والمجتمع الَّذي سَوّاهُ،
والوطن والأمة، وكأنه أنتقام لقَسوة وأوجاع الأيام والزمن،
أو لقُصور ذاتي ونَفسي. وحسمها أبا مُحسد عاتباً موجوعاً،
يُزري بالقلب الفارغ، ويحلق:
"وا حرَّ قَلباه ممّن قَلبُهُ شَبِمُّ،
ومن بجسمي وحالي عندّهُ سَقَمّ."
و : "كَم تَطلُبون لَنا عَيباً فَيُعجِزكُم،
وَيكرَهُ الله ما تَأتونَ والكَرَمُ."
و :"إذ تَرَحَّتلت عَن قَومٍ وَقَد قَدَروا،
أنها تُفارِقَهُم فالراحِلونَ هُمُ.
هذا عِتابُكَ إلّا أنَّهُ مِقَةٌ،
قَد ضُمِّنَ الدُرَّ إلّا أنَّهُ كَلِمُ."
~~ لا مَعنى أومَصلَحة مَشروعَة، ولا ذوق عند كُل خبر فني،
علمي، ثقافي، سياسي، ورأي، يُتَناول أي حدث إيجابي !
أو خبر تَفَوّقْ مجاله أرجاء العالم، بالنهاية يذيل بقَسوة،
بالمقارنة والتشفي بحال الوَطن والأمة والدين .. لماذا؟
~ لايمكن ولا يجوز أن يتَصوَر البَعض، بأن قدسية الماضي
وعظمة اللغة ، وإيجابية جوانب الأيمان ، تكفي لنَغفو…
إنّها تَحفيز وتَشَبث، أملاً بمستقبل فَضيل جَميل، يحقق
ما تصبوه نفسٌ نقيّة ومُحبَة.صورها أبا خالد عبد الرزاق:
"وأقبَلت بغداد، حامِلةً شموعَ ألف ليلةٍ ولَيلَة،
وصوتَ شهرزادْ، وأجمَل الأحلامِ عن أشرِعَةِ السِّندبادْ. "
وزَينَها الراحل مصطفى جمال الدين الكبير أدباً وشعراً،
يؤكد ويجزم قطعاً: "بغدادُ ما أشتَبكَت عليكِ الأعْصُرُ،
إلّا ذَوَتْ ووريقُ عُمركِ أخضرُّ."
~~سلاماً عراق/ بغداد وكُلُّ الأمة. وللجَميع الأحترام. رشدي.