Faisal Yasiri وفاة المخرج والمجدد المسرحي الأهم في القؤن العشرين بيتر بروك في لندن
Faisal Yasiri
وفاة المخرج والمجدد المسرحي الأهم في القؤن العشرين بيتر بروك في لندن يوم امس السبت 2 تموز عن 97 عاما
ولد "بروك" فى لندن عام 1925، وعمل مخرجاً مسرحياً ومديراً لفرقة شكسبير الملكية فيها، ورأس المركز الدولى للأبحاث المسرحية فى باريس، وأخرج أكثر من خمسين عرضاً مسرحياً، من بينها: "العاصفة" و"الملك لير"، و"حلقة حول القمر"، و"أوديب"، و"مشهد من الجسر"، و"هاملت" و"حلم ليلة منتصف الصيف"، و"مأساة كارمن"، و"المهابهاراتا"، و"بستان الكرز"، وقام بإخراج مجموعة من الأفلام السينمائية، وعدد من الأوبرات منها: "زواج فيغارو"، و"بوريس غودونوف"، و"فاوست"، و"يوجين أونيغين".وألف مجموعة من الكتب من أبرزها: "الفضاء المسرحى الفارغ" و"النقطة المتحولة"، و"الباب المفتوح"، وهو سيرة ذاتية استعرض فيها تفاصيل مهمة وضرورية فى نجاح أى عمل مسرحى وتحديد مستواه الفنى والإبداعى.
ويقول "بروك" عن المسرح "إننا نذهب إلى المسرح كى نعثر على الحياة، لكن تلك الحياة يجب أن تختلف عن الحياة القائمة خارج المسرح، ويهتم بتدريب الممثلين الى حد الانهاك مؤكدًا أن المسرح يجب أن يكون فجائيًا، يقود إلى الحقيقة اعتمادًا على المفاجأة والإثارة من خلال المتعة، ويجعل الماضى والمستقبل جزءًا من الحاضر.
يعدّ "بيتر بروك" ظاهرة فنية فريدة، واستطاع خلال مسيرته أن يغيِّر طبيعة العرض الدرامى، خلال تلقيحه بالأشكال الثقافية الشرقية والأمريكية والأفريقية على غرار بريخت وماييرهولد وروتوفسكى، وراينهار كما غير شكل المسرح الحديث، عن طريق إلغاء الحاجز الوهمى الذى يفصل بين الممثلين والجمهور
وفاة المخرج والمجدد المسرحي الأهم في القؤن العشرين بيتر بروك في لندن يوم امس السبت 2 تموز عن 97 عاما
ولد "بروك" فى لندن عام 1925، وعمل مخرجاً مسرحياً ومديراً لفرقة شكسبير الملكية فيها، ورأس المركز الدولى للأبحاث المسرحية فى باريس، وأخرج أكثر من خمسين عرضاً مسرحياً، من بينها: "العاصفة" و"الملك لير"، و"حلقة حول القمر"، و"أوديب"، و"مشهد من الجسر"، و"هاملت" و"حلم ليلة منتصف الصيف"، و"مأساة كارمن"، و"المهابهاراتا"، و"بستان الكرز"، وقام بإخراج مجموعة من الأفلام السينمائية، وعدد من الأوبرات منها: "زواج فيغارو"، و"بوريس غودونوف"، و"فاوست"، و"يوجين أونيغين".وألف مجموعة من الكتب من أبرزها: "الفضاء المسرحى الفارغ" و"النقطة المتحولة"، و"الباب المفتوح"، وهو سيرة ذاتية استعرض فيها تفاصيل مهمة وضرورية فى نجاح أى عمل مسرحى وتحديد مستواه الفنى والإبداعى.
ويقول "بروك" عن المسرح "إننا نذهب إلى المسرح كى نعثر على الحياة، لكن تلك الحياة يجب أن تختلف عن الحياة القائمة خارج المسرح، ويهتم بتدريب الممثلين الى حد الانهاك مؤكدًا أن المسرح يجب أن يكون فجائيًا، يقود إلى الحقيقة اعتمادًا على المفاجأة والإثارة من خلال المتعة، ويجعل الماضى والمستقبل جزءًا من الحاضر.
يعدّ "بيتر بروك" ظاهرة فنية فريدة، واستطاع خلال مسيرته أن يغيِّر طبيعة العرض الدرامى، خلال تلقيحه بالأشكال الثقافية الشرقية والأمريكية والأفريقية على غرار بريخت وماييرهولد وروتوفسكى، وراينهار كما غير شكل المسرح الحديث، عن طريق إلغاء الحاجز الوهمى الذى يفصل بين الممثلين والجمهور