هيام الشرع هَكَذَا أحَبَّكَ قَلبي
هيام الشرع
هَكَذَا أحَبَّكَ قَلبي
تَهْمس في اُذُني مُداعبًا،
هل رَاقتْ لي قُبلتنا الأُولى..؟
أَنَّى لي أَنْ أَصفَ
شُعُوري بمذاقها..،
وقد اعتَرَت شَفتَاي لحظَتها
مِن نظَراتكَ الأَشهى خدَر..!
كترعَةٍ عاشقةٍ، أَسكَرها الأَصِيل
فَتَبسَّمَتْ لشذَا الهوى في خَفر..
ما أَحبَبتُكَ بحجمِ السماءِ
ولا بحجمِ البحرِ
فحُبِّي لك
مدادٌ مِنْ حُبُورٍ وجذلٍ
ما كان ليُكتال بقدرٍ
وما كانَ ليُحصى بِكم أَمضَيتُ
في نجواكَ مِنْ سنواتِ العُمرِ
...........
حُبُكَ يَا حبيبي
قلائد شعرٍ
يَسطعنَ في ليلي السَّاجي... كالأَقمارِ
وجنةٌ أَريجُها مِسكٌ.... مُتلأْلئة الْأَنْوَارِ
في عَينيكَ، يَختَصرُ كل صَمتي
صخبَ رُوحي..!
ويُلهِمُني صوتكَ؛
فَتخضَعُ له قناعَاتي
ويَزهو به بوحي..
ركَعت بِخُشُوعٍ ،
عِند مِحرابكَ خَلجاتي
وَتَدَافَعتْ بشوق،
نحو ديبَاج قَلبكَ لهَفَاتي..
لَمْ يُثنيني أي مستحيل..؛
عن تنسمُ أَحاسِيسك
حدَّ الإِدمان
أرسُم حُبَّكَ تَارةً مَركب نَجَاةٍ
مِنْ قَراصنة أَمنياتِي..
وَتارة فنَّار كونيٍّ؛
يُضىءُ بِوَهجهِ
شَوَاطىء ذِكريَاتي..
حَبَكَ يُلهِبُنِي
كأَنهُ بُرُوق جامحَة
نَزَلَتْ مِنَ السَّماءِ
يَزْأَرُ في أَشْواقِي الْغَيداء
عَصِيٌّ يُزلْزِلُنِي كهزةٍ ارضيَّةٍ
فلَا اجدُ وأَنتَ بَعِيدٌ عَنِّي
مَنْطِقٌ في اي امرٍ
ولَا تَهدَأُ مَوَاسِمُ الْهَوَى فِي قَلْبِي
وَلَا تَهْدَأُ رُوحي اِبنة القَدر
هكذا أَحَبَّكَ قلبي
وَهكذَا اصطفاكَ
عَن دُون البشرِ
فَكُن لي بُستانًا
لبقِيَّةِ العُمرِ..
هَكَذَا أحَبَّكَ قَلبي
تَهْمس في اُذُني مُداعبًا،
هل رَاقتْ لي قُبلتنا الأُولى..؟
أَنَّى لي أَنْ أَصفَ
شُعُوري بمذاقها..،
وقد اعتَرَت شَفتَاي لحظَتها
مِن نظَراتكَ الأَشهى خدَر..!
كترعَةٍ عاشقةٍ، أَسكَرها الأَصِيل
فَتَبسَّمَتْ لشذَا الهوى في خَفر..
ما أَحبَبتُكَ بحجمِ السماءِ
ولا بحجمِ البحرِ
فحُبِّي لك
مدادٌ مِنْ حُبُورٍ وجذلٍ
ما كان ليُكتال بقدرٍ
وما كانَ ليُحصى بِكم أَمضَيتُ
في نجواكَ مِنْ سنواتِ العُمرِ
...........
حُبُكَ يَا حبيبي
قلائد شعرٍ
يَسطعنَ في ليلي السَّاجي... كالأَقمارِ
وجنةٌ أَريجُها مِسكٌ.... مُتلأْلئة الْأَنْوَارِ
في عَينيكَ، يَختَصرُ كل صَمتي
صخبَ رُوحي..!
ويُلهِمُني صوتكَ؛
فَتخضَعُ له قناعَاتي
ويَزهو به بوحي..
ركَعت بِخُشُوعٍ ،
عِند مِحرابكَ خَلجاتي
وَتَدَافَعتْ بشوق،
نحو ديبَاج قَلبكَ لهَفَاتي..
لَمْ يُثنيني أي مستحيل..؛
عن تنسمُ أَحاسِيسك
حدَّ الإِدمان
أرسُم حُبَّكَ تَارةً مَركب نَجَاةٍ
مِنْ قَراصنة أَمنياتِي..
وَتارة فنَّار كونيٍّ؛
يُضىءُ بِوَهجهِ
شَوَاطىء ذِكريَاتي..
حَبَكَ يُلهِبُنِي
كأَنهُ بُرُوق جامحَة
نَزَلَتْ مِنَ السَّماءِ
يَزْأَرُ في أَشْواقِي الْغَيداء
عَصِيٌّ يُزلْزِلُنِي كهزةٍ ارضيَّةٍ
فلَا اجدُ وأَنتَ بَعِيدٌ عَنِّي
مَنْطِقٌ في اي امرٍ
ولَا تَهدَأُ مَوَاسِمُ الْهَوَى فِي قَلْبِي
وَلَا تَهْدَأُ رُوحي اِبنة القَدر
هكذا أَحَبَّكَ قلبي
وَهكذَا اصطفاكَ
عَن دُون البشرِ
فَكُن لي بُستانًا
لبقِيَّةِ العُمرِ..