وجوه غريبة ٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌ قصة قصيرةٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌحاتم حسينٌ
وجوه غريبة
ٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌ
قصة قصيرةٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌحاتم حسينٌ
صرخت ٌ بيأ س في وج ه السماءٌٌ،ٌ وأنا طف ل حائ ر )اقتلني يارب(ٌ، فقد قتلتني أقداري الظالمة ,اقتلني يا هاج س النقا ء ،ٌ
والبراءة ,لكنٌأقداري رفضت أن تبص م ، وتستجيب إلىٌ طلبي,ٌمنذ تلك اللحظ ة ،ٌٌوأنا قل ق ، أبحث عنٌ الطمأنينة أركض
، والبساتين الخضراء ، والزهور الملونة على سفح جبالٌمدينتي,ٌوأنحدر باتجاه النهر إلىٌٌقريتي التي بدت بين
المروج
للح دٌالذي يجعلني أنٌ أعمل كدلي لٌخيانة ،ٌٌأو وا ش,ٌأهتزت قناعاتي ، ما الذي يجري فيٌ
محاصرة ,فأنا لستٌملوثا
وه م كبي رٌٌ، أراه قريتي..؟ ,ٌربماٌٌهو مح ض خيا ل,ٌ، أو وه مٌمازال يح رضني على عدم رؤية حبيبتي ، واللقاء بها,إن ه
يح ز السيف على الرقاب,مايسمىٌ بقوى الظالم ، الذين لوثوا قريتي التي تغفو بأمان علىٌجرف النهر,ٌحاصروا بيتنا,ٌ
ٌحين أمسكوا بهاٌ,وألقوها بال
وهيهات أن ينجو من في البيت,كانت أميٌمعلمة
رادع في التنور,ولم يكن أمام أبي سوىٌ أنٌ
يستسلم لهذا
مالب ، وكأن ها غريبة عن )دشاديشنا(ٌالعربيه الملونةٌ س القطيع الشر س,وهم يرتدون بدالت ٌ سو د ,يا لهاٌمن
أبنا ء قريتي,لم يكن ثمة أم ل سوى أن أهرب,ٌولكن إلى أينٌٌ..ٌ؟ ياربي,وك ل الذي أذكره ,هو إن ي شحذتٌ التي يرتديها
ئ يسقط خلفي,وحينٌفتحت عيني,رأيت وجوهاٌٌلم يسبق لي التعرفٌ
همتي ، وركضت بأقصى سرعتي ، وأنا أرى ك ل شي
عليها.ٌ
ٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌ
قصة قصيرةٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌحاتم حسينٌ
صرخت ٌ بيأ س في وج ه السماءٌٌ،ٌ وأنا طف ل حائ ر )اقتلني يارب(ٌ، فقد قتلتني أقداري الظالمة ,اقتلني يا هاج س النقا ء ،ٌ
والبراءة ,لكنٌأقداري رفضت أن تبص م ، وتستجيب إلىٌ طلبي,ٌمنذ تلك اللحظ ة ،ٌٌوأنا قل ق ، أبحث عنٌ الطمأنينة أركض
، والبساتين الخضراء ، والزهور الملونة على سفح جبالٌمدينتي,ٌوأنحدر باتجاه النهر إلىٌٌقريتي التي بدت بين
المروج
للح دٌالذي يجعلني أنٌ أعمل كدلي لٌخيانة ،ٌٌأو وا ش,ٌأهتزت قناعاتي ، ما الذي يجري فيٌ
محاصرة ,فأنا لستٌملوثا
وه م كبي رٌٌ، أراه قريتي..؟ ,ٌربماٌٌهو مح ض خيا ل,ٌ، أو وه مٌمازال يح رضني على عدم رؤية حبيبتي ، واللقاء بها,إن ه
يح ز السيف على الرقاب,مايسمىٌ بقوى الظالم ، الذين لوثوا قريتي التي تغفو بأمان علىٌجرف النهر,ٌحاصروا بيتنا,ٌ
ٌحين أمسكوا بهاٌ,وألقوها بال
وهيهات أن ينجو من في البيت,كانت أميٌمعلمة
رادع في التنور,ولم يكن أمام أبي سوىٌ أنٌ
يستسلم لهذا
مالب ، وكأن ها غريبة عن )دشاديشنا(ٌالعربيه الملونةٌ س القطيع الشر س,وهم يرتدون بدالت ٌ سو د ,يا لهاٌمن
أبنا ء قريتي,لم يكن ثمة أم ل سوى أن أهرب,ٌولكن إلى أينٌٌ..ٌ؟ ياربي,وك ل الذي أذكره ,هو إن ي شحذتٌ التي يرتديها
ئ يسقط خلفي,وحينٌفتحت عيني,رأيت وجوهاٌٌلم يسبق لي التعرفٌ
همتي ، وركضت بأقصى سرعتي ، وأنا أرى ك ل شي
عليها.ٌ