كارمن البياتي الوان بارده
كارمن البياتي
الوان بارده
ارتشفت قهوتها سريعا حتى كادت لاتحس بمذاقها فهناك موعد ينتظرها ولابد ان ينتابها قلق يخص الموعد والازدحامات المروريه واي عطل مفاجى يصيب السياره وربما تجاوزت كل هذا لتتخيل ان مضيفها في قاعه الرسم المغلقه قد يبدو مشغولا يوم افتتاح مرسمه وهي تحب ذاك الاهتمام المحاط بالاحترام ابتسمت في سرها وهي تتوجه بخطوات واثقه نحو الباب وتساءلت.. ثقه ام غرور ماتشعر به !! وكان لابد ان تركز على جانب الثقه فهي المانح الاصلي لكل نجاح وماذا يحدث لها فهي مدعوه لكن الكارت يقول( دعوه شرف) تنفست بعمق وهي تقترب من الفنان الجميل وهو يقف بين مريديه وشخصيات فنيه امام لوحه جميله ل امراءه رسمت بالزيت وبالوان بارده تمسك باقه من زهور حمراء وبيضاء وترنو الى البعيد كانها تنتظر قدوم عزيز انسجمت في تفاصيل اللوحه والالوان المتناسقه وتداخل الضوء والظل بطريقه ساحره حتى تسلل صوت الرسام المبدع كاسرا لوهله ذاك الانسجام بينها وبين اللوحه الجميله فرحب بها واثنى على جمالها ودقه مواعيدها قبل ان تبادر الى تهنئته بنجاح معرضه ثم استاذنت منه لتلقي نظره على بقيه اللوحات وربما ارادت ان تلتقط انفاسها قبل ان تعود للوحه المراءه ذات النظرات المترقبه والتي تحمل باقه الزهور المتضاده الالوان قبل ان يهمس باذنها لاحقا اظنها اعجبتك.. ابتسمت باستحياء وقالت كلهن جميلات تقصد لوحاته لكنها بادرت كانت ستكون ربما اكثر جمالا لو تركت شعرها منسدلا تتطاير منه بعض الخصلات في الهوا فابتسم وكانه يشير اليها لكني اراها مصممه على اخفاءه بذاك الوشاح وضعت يدها على راسها بحركه لا اراديه ومربكه ثم مدت يدها لتصافحه وتهنئة ثانيه لتغادر القاعه مسرعه.. وكانها تهرب من موقف حميم بطريقه لايحتملها قلبها وبطريقه تبدو بارده
الوان بارده
ارتشفت قهوتها سريعا حتى كادت لاتحس بمذاقها فهناك موعد ينتظرها ولابد ان ينتابها قلق يخص الموعد والازدحامات المروريه واي عطل مفاجى يصيب السياره وربما تجاوزت كل هذا لتتخيل ان مضيفها في قاعه الرسم المغلقه قد يبدو مشغولا يوم افتتاح مرسمه وهي تحب ذاك الاهتمام المحاط بالاحترام ابتسمت في سرها وهي تتوجه بخطوات واثقه نحو الباب وتساءلت.. ثقه ام غرور ماتشعر به !! وكان لابد ان تركز على جانب الثقه فهي المانح الاصلي لكل نجاح وماذا يحدث لها فهي مدعوه لكن الكارت يقول( دعوه شرف) تنفست بعمق وهي تقترب من الفنان الجميل وهو يقف بين مريديه وشخصيات فنيه امام لوحه جميله ل امراءه رسمت بالزيت وبالوان بارده تمسك باقه من زهور حمراء وبيضاء وترنو الى البعيد كانها تنتظر قدوم عزيز انسجمت في تفاصيل اللوحه والالوان المتناسقه وتداخل الضوء والظل بطريقه ساحره حتى تسلل صوت الرسام المبدع كاسرا لوهله ذاك الانسجام بينها وبين اللوحه الجميله فرحب بها واثنى على جمالها ودقه مواعيدها قبل ان تبادر الى تهنئته بنجاح معرضه ثم استاذنت منه لتلقي نظره على بقيه اللوحات وربما ارادت ان تلتقط انفاسها قبل ان تعود للوحه المراءه ذات النظرات المترقبه والتي تحمل باقه الزهور المتضاده الالوان قبل ان يهمس باذنها لاحقا اظنها اعجبتك.. ابتسمت باستحياء وقالت كلهن جميلات تقصد لوحاته لكنها بادرت كانت ستكون ربما اكثر جمالا لو تركت شعرها منسدلا تتطاير منه بعض الخصلات في الهوا فابتسم وكانه يشير اليها لكني اراها مصممه على اخفاءه بذاك الوشاح وضعت يدها على راسها بحركه لا اراديه ومربكه ثم مدت يدها لتصافحه وتهنئة ثانيه لتغادر القاعه مسرعه.. وكانها تهرب من موقف حميم بطريقه لايحتملها قلبها وبطريقه تبدو بارده