الاعلامي العراقي الكبير صاحب الاخلاق العالية والصوت الرزين والأسلوب الراقي والسيرة الحسنة المذيع الراحل أكرم محسن الربيعي رحمه الله
الاعلامي العراقي الكبير صاحب الاخلاق العالية والصوت الرزين والأسلوب الراقي والسيرة الحسنة
المذيع الراحل أكرم محسن الربيعي رحمه الله
هو أحد رواد الإعلام العراقي ومن كبار مذيعي تلفزيون العراق .. من مواليد بغداد عام 1953 حاصل على شهادة الماجستير في الإدارة والاقتصاد، وكانت بداياته في إذاعة بغداد عام 1975، ثم تلفزيون العراق في فترة الثمانينات ثم تلفزيون الشباب عام 1993 ثم إذاعة رأس الخيمة عام 1998 ثم الفضائية العراقية عام 2000، وعمل لاحقا في قناة الشرقية عام 2004 ثم اعتزل العمل الأذاعي والتلفزيوني للعمل في وزارة الثقافة، وحاز محسن على درع الإبداع من التجمع الثقافي العراقي وهو عضو جمعية المذيعين في العراق غادر العراق 2007 مضطراً الى بولندا بعد مقتل زميلتهِ المذيعة خمائل محسن رحمها الله ومحاولة اغتيال مأساوية لزميلتهِ المذيعة القديرة أمل المدرس
ووجد عملا في السفارة العراقية في بولندا ولكنه دفع ثمن الغربة من صحته حيث عانى من المرض طوال فترة إقامته هناك ليرحل بهدوء مغتربا عن عمر ناهز الـ 59 عاما وليعود إلى وطنه في تابوت ليدفن في العراق حسب وصيته في 11 (نيسان) عام 2012 حاله كحال الكثير من المبدعين الذين خدموا الوطن بكل إخلاص وغادروا البلاد مضطرين وتوفوا بعيداً عن الأهل والوطن
رحمه الله وطيب ثراه واسكنه فسيح جناته
المذيع الراحل أكرم محسن الربيعي رحمه الله
هو أحد رواد الإعلام العراقي ومن كبار مذيعي تلفزيون العراق .. من مواليد بغداد عام 1953 حاصل على شهادة الماجستير في الإدارة والاقتصاد، وكانت بداياته في إذاعة بغداد عام 1975، ثم تلفزيون العراق في فترة الثمانينات ثم تلفزيون الشباب عام 1993 ثم إذاعة رأس الخيمة عام 1998 ثم الفضائية العراقية عام 2000، وعمل لاحقا في قناة الشرقية عام 2004 ثم اعتزل العمل الأذاعي والتلفزيوني للعمل في وزارة الثقافة، وحاز محسن على درع الإبداع من التجمع الثقافي العراقي وهو عضو جمعية المذيعين في العراق غادر العراق 2007 مضطراً الى بولندا بعد مقتل زميلتهِ المذيعة خمائل محسن رحمها الله ومحاولة اغتيال مأساوية لزميلتهِ المذيعة القديرة أمل المدرس
ووجد عملا في السفارة العراقية في بولندا ولكنه دفع ثمن الغربة من صحته حيث عانى من المرض طوال فترة إقامته هناك ليرحل بهدوء مغتربا عن عمر ناهز الـ 59 عاما وليعود إلى وطنه في تابوت ليدفن في العراق حسب وصيته في 11 (نيسان) عام 2012 حاله كحال الكثير من المبدعين الذين خدموا الوطن بكل إخلاص وغادروا البلاد مضطرين وتوفوا بعيداً عن الأهل والوطن
رحمه الله وطيب ثراه واسكنه فسيح جناته