جميلة شطيطح #تهنئة
[SIZE="5"][B]جميلة شطيطح
#تهنئة
#رئيسة_سفراء_الديمقراطية_و_السلم_الإجتماعي_في_الجزائر ((#الدكتورة_جميلة_شطيطح))
تتقدم رئيسة سفراء الديمقراطية و السلم الإجتماعي في الجزائر الدكتورة جميلة شطيطح من خلال مرورها اليوم بالإذاعة الجزائرية القناة الأولى بتهنئة خاصة بنكهة العلم لجميع الطلبة الجزائريين المتواجدين داخل الجزائر و الذين يتابعون دراستهم خارج الوطن بمناسبة ذكرى يوم الطالب 19 ماي 1956 المخلّد لإضراب طلبة الجزائر آنذاك، ثم التحاقهم الرسمي بصفوف جيش التحرير الوطني حيث وجه قادة الإتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين نداء بالإضراب العام و المفتوح وكان نداءا لزملائهم في جامعة الجزائر و في جامعات أخرى في فرنسا و في البلدان العربية وكذلك لتلاميذ الثانويات و المتوسطات و قاموا بتلبية النداء و التضحية بمسارهم الدراسي وطموحاتهم العلمية حيث قالوا : "ماذا نفعل بشهادات يُعطيها لنا العدو على جثث شعبنا؟؟؟ "
هذا الإضراب قام بإحباط استراتيجية الاستعمار لعزل الشعب عن نخبته وجيشه، حيث بالتحاق تلك الإطارات الشابة بالجيش تم ضخ نفس جديد لدعم خطوط المواجهة مع العدو، من خلال التصدي للحرب النفسية التي باشرها المستعمر المستدمر آنذاك و مواجهة المناورات السياسية و الديبلوماسية التي كانت تقوم بها فرنسا .. وقد ساهم طلبة الجزائر في تسيير الثورة لتحرير البلاد و ساهموا أيضا في مرحلة البناء و التشييد التي جاءت في مرحلة ما بعد الإستقلال و كان هذا انطلاقا من رصيدهم المعرفي الذي عزز مؤسسات الدولة في السنوات الأولى التي تلت الإستقلال .
ألف رحمة على أرواح الطلبة الذين استشهدوا من أجل أن تستقل الجزائر، و تحية خالصة لطلبة اليوم : دمتم ذخرا للجامعة و للجزائر و نفع الله بكم هذه الأمة و تحيا الجزائر
#تهنئة
#رئيسة_سفراء_الديمقراطية_و_السلم_الإجتماعي_في_الجزائر ((#الدكتورة_جميلة_شطيطح))
تتقدم رئيسة سفراء الديمقراطية و السلم الإجتماعي في الجزائر الدكتورة جميلة شطيطح من خلال مرورها اليوم بالإذاعة الجزائرية القناة الأولى بتهنئة خاصة بنكهة العلم لجميع الطلبة الجزائريين المتواجدين داخل الجزائر و الذين يتابعون دراستهم خارج الوطن بمناسبة ذكرى يوم الطالب 19 ماي 1956 المخلّد لإضراب طلبة الجزائر آنذاك، ثم التحاقهم الرسمي بصفوف جيش التحرير الوطني حيث وجه قادة الإتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين نداء بالإضراب العام و المفتوح وكان نداءا لزملائهم في جامعة الجزائر و في جامعات أخرى في فرنسا و في البلدان العربية وكذلك لتلاميذ الثانويات و المتوسطات و قاموا بتلبية النداء و التضحية بمسارهم الدراسي وطموحاتهم العلمية حيث قالوا : "ماذا نفعل بشهادات يُعطيها لنا العدو على جثث شعبنا؟؟؟ "
هذا الإضراب قام بإحباط استراتيجية الاستعمار لعزل الشعب عن نخبته وجيشه، حيث بالتحاق تلك الإطارات الشابة بالجيش تم ضخ نفس جديد لدعم خطوط المواجهة مع العدو، من خلال التصدي للحرب النفسية التي باشرها المستعمر المستدمر آنذاك و مواجهة المناورات السياسية و الديبلوماسية التي كانت تقوم بها فرنسا .. وقد ساهم طلبة الجزائر في تسيير الثورة لتحرير البلاد و ساهموا أيضا في مرحلة البناء و التشييد التي جاءت في مرحلة ما بعد الإستقلال و كان هذا انطلاقا من رصيدهم المعرفي الذي عزز مؤسسات الدولة في السنوات الأولى التي تلت الإستقلال .
ألف رحمة على أرواح الطلبة الذين استشهدوا من أجل أن تستقل الجزائر، و تحية خالصة لطلبة اليوم : دمتم ذخرا للجامعة و للجزائر و نفع الله بكم هذه الأمة و تحيا الجزائر