الصحفي والشاعر كاظم العطشان احتضن العدد ١٧ من مجلة النيل والفرات المصرية الورقية الصادرة في الأول من مايس الجاري مقالا لمدير تحريرها العراقي الصحفي والشاعر كاظم العطشان... هلموا معي أحبتي الكرام لنطلع على مانُشر... وعساكم من عواده الروائية العراقية ان
الصحفي والشاعر كاظم العطشان
احتضن العدد ١٧ من مجلة النيل والفرات المصرية الورقية الصادرة في الأول من مايس الجاري مقالا لمدير تحريرها العراقي الصحفي والشاعر كاظم العطشان... هلموا معي أحبتي الكرام لنطلع على مانُشر... وعساكم من عواده ٠
___________________________
الروائية العراقية انعام محمد عبد الكريم
جوهرة على رفوف الإنتظار
____________________________
اعتادت العائلة العربية عموما في شهر رمضان الفضيل.. أن تجتمع لتتابع الأعمال والدراما الفنية العربية الناضجة المعدة لهكذا مناسبة سنويا، وهي فرصة نادرة لتحقيق أعلى نسب المتابعة في المشاهدات ٠ ويبدو ان مركب الفن الدرامي مازال يغوص في المياه الضحلة والتراجع الثقافي والهبوط غير السار ٠
وفي وسط هذا الاسفاف الفني الهابط والسطحية في مضمون الرسالة الإبداعية المفترضة، ينبري لنا سؤال مهم لطالما يطفو على سطح ذاكرة المهتمين ويثير الشجون والاستفهام والاستغراب، هل ان المواهب والنبوغ في حرفنة الكتابة والتأليف الروائي والقصصي قد نضب من جعبة المتصدين لهذا التخصص، أم أن التجارة باتت المقصد في كل اتجاه حتى على صعيد الذائقة والرسالة والمضمون الخلاق ... سيما وإن الواقع الاجتماعي العربي خصوصا يزخر بالدراما الفعلية والأحداث الواقعية الحياتية المتراكمة مما يغني المؤلفين عن تصيد الفكرة في فضاءات الخيال ٠
هذه الديباجة المختصرة هي مقدمة للحديث المقتضب عن موهبة متميزة واعدة انتجت فكريا عشرات الروايات ذات الحبكة المقرونة بالحرفنة واحترام العقول... والمضامين التي ولجت الإبداع الحقيقي وطرحت معايير ناجعة في معالجة القضايا الانسانية بأبهى صور الحرفنة الفنية والفكرية واحترام الموروث العربي الزاخر بالقيم الاصيلة
أنعام محمد عبد الكريم العراقية الاصيلة المقيمة في دولة الإمارات العربية ولجت عالم الرواية منذ اكثر من ثلاثة عقود، وكتبت وابدعت ووصل ميراثها حتى اللحظة اكثر من تسعين رواية.. اطلعت شخصيا على عدد منها وأهمها روايتها الموسومة (محاكمة رئيس المحاكم) التي فرغت من قراءتها منذ وقت قصير ٠٠فيها تجلت الموهبة في الخيال الخصب والحبكة الفنية والتصوير الفني الدرامي الزاخر بالمتعة والترابط والتشويق،
ناهيك عن شرف الرسالة في الفكرة وطهر الغاية والسمو التربوي... وسط هذا الكم الهائل من سذاجة المعروض وانهيار قيم المضامين والعبث في الذائقة وسوداوية الطرح المنفلت ٠
هذه الموهبة مازالت تصارع وتجاهد كيما تتحول الحروف المركونة في دهاليز الرفوف إلى إنتاج فني مرئي يضاف إلى القويم مما سبق فنيا، لكن هذا المسعى بالاصرار يُصدم باسوار عالية من التهميش والمبررات غير المقنعة من دور الإنتاج الربحية التي لاتعنى جديا بالصيد الدسم فكريا ولا بالقيمة الفنية الاجتماعية... مع غياب دور المؤسسات الفنية الرسمية التي تركت الحبل على الغارب ٠
تنتظر الأيادي الامينة البيضاء والحريصة على القيمة والقيم ٠ لاحتضان هكذا ثروة ثقافية متخصصة لترسم ملامح زمن واعد في التطور الابداعي العربي ٠
احتضن العدد ١٧ من مجلة النيل والفرات المصرية الورقية الصادرة في الأول من مايس الجاري مقالا لمدير تحريرها العراقي الصحفي والشاعر كاظم العطشان... هلموا معي أحبتي الكرام لنطلع على مانُشر... وعساكم من عواده ٠
___________________________
الروائية العراقية انعام محمد عبد الكريم
جوهرة على رفوف الإنتظار
____________________________
اعتادت العائلة العربية عموما في شهر رمضان الفضيل.. أن تجتمع لتتابع الأعمال والدراما الفنية العربية الناضجة المعدة لهكذا مناسبة سنويا، وهي فرصة نادرة لتحقيق أعلى نسب المتابعة في المشاهدات ٠ ويبدو ان مركب الفن الدرامي مازال يغوص في المياه الضحلة والتراجع الثقافي والهبوط غير السار ٠
وفي وسط هذا الاسفاف الفني الهابط والسطحية في مضمون الرسالة الإبداعية المفترضة، ينبري لنا سؤال مهم لطالما يطفو على سطح ذاكرة المهتمين ويثير الشجون والاستفهام والاستغراب، هل ان المواهب والنبوغ في حرفنة الكتابة والتأليف الروائي والقصصي قد نضب من جعبة المتصدين لهذا التخصص، أم أن التجارة باتت المقصد في كل اتجاه حتى على صعيد الذائقة والرسالة والمضمون الخلاق ... سيما وإن الواقع الاجتماعي العربي خصوصا يزخر بالدراما الفعلية والأحداث الواقعية الحياتية المتراكمة مما يغني المؤلفين عن تصيد الفكرة في فضاءات الخيال ٠
هذه الديباجة المختصرة هي مقدمة للحديث المقتضب عن موهبة متميزة واعدة انتجت فكريا عشرات الروايات ذات الحبكة المقرونة بالحرفنة واحترام العقول... والمضامين التي ولجت الإبداع الحقيقي وطرحت معايير ناجعة في معالجة القضايا الانسانية بأبهى صور الحرفنة الفنية والفكرية واحترام الموروث العربي الزاخر بالقيم الاصيلة
أنعام محمد عبد الكريم العراقية الاصيلة المقيمة في دولة الإمارات العربية ولجت عالم الرواية منذ اكثر من ثلاثة عقود، وكتبت وابدعت ووصل ميراثها حتى اللحظة اكثر من تسعين رواية.. اطلعت شخصيا على عدد منها وأهمها روايتها الموسومة (محاكمة رئيس المحاكم) التي فرغت من قراءتها منذ وقت قصير ٠٠فيها تجلت الموهبة في الخيال الخصب والحبكة الفنية والتصوير الفني الدرامي الزاخر بالمتعة والترابط والتشويق،
ناهيك عن شرف الرسالة في الفكرة وطهر الغاية والسمو التربوي... وسط هذا الكم الهائل من سذاجة المعروض وانهيار قيم المضامين والعبث في الذائقة وسوداوية الطرح المنفلت ٠
هذه الموهبة مازالت تصارع وتجاهد كيما تتحول الحروف المركونة في دهاليز الرفوف إلى إنتاج فني مرئي يضاف إلى القويم مما سبق فنيا، لكن هذا المسعى بالاصرار يُصدم باسوار عالية من التهميش والمبررات غير المقنعة من دور الإنتاج الربحية التي لاتعنى جديا بالصيد الدسم فكريا ولا بالقيمة الفنية الاجتماعية... مع غياب دور المؤسسات الفنية الرسمية التي تركت الحبل على الغارب ٠
تنتظر الأيادي الامينة البيضاء والحريصة على القيمة والقيم ٠ لاحتضان هكذا ثروة ثقافية متخصصة لترسم ملامح زمن واعد في التطور الابداعي العربي ٠