في استضافة تلفزيونية مع الدكتورة جمانة السرحان طبيبة أسنان وحاصلة على ماجستير في علوم الليزر في طب الأسنان
'
02-12-2022 01:40 مساءً بواسطة زائر
الشمس الفضائية / د. وسيلة محمود الحلبي
إذ تحدثت عن أهمية الليزر السني واستخداماته الواسعة في مجال طب الأسنان، حيث استهلت حديثها، بأن الليزر ككلمة هي اختصار لبدايات الجملة الإنكليزية (Light Amplification by the Stimulated Emission of Radiation) والتي تعني تضخيم الضوء بواسطة الانبعاث الإشعاعي المحفز، وأن ضوء الليزر هو ضوء علاجي مؤلف من إشعاعات ضوئية ذات طول موجي واحد شديد التماسك و موجهة ومحدد باتجاه واحد .
وأن أول استخدام لأجهزة الليزر في عيادات الأسنان يعود إلى عام 1994 واستخدم في جراحات الأنسجة الرخوة وكان بنوع pulsed Nd Yag بطول موجي 1064nm.
أما عن استخدامات الليزر في مجال طب الأسنان فهي واسعة ومتنوعة وتكاد تشمل جميع مجالات طب الأسنان. ولكن الليزر استخدم بشكل أساسي كبديل للمشرط الجراحي في العمليات الجراحية داخل الفم سواء على العظم أو على اللثة.
كما استخدم الليزر كذلك لإزالة التسوسات السنية، علاج حساسية الأسنان، علاج تقرحات الفم، توريد اللثة علاج الابتسامة اللثوية، تبييض الأسنان، بالإضافة إلى استخدامه في التخفيف من الآلام المرافقة لاضطرابات المفصل الفكي الصدغي، وصولا إلى استخدامه في معالجة بعض أنواع الأورام وآفات الغدد اللعابية داخل الحفرة الفموية
وبالرغم من أن علم الليزر يعتبر تقدم تكنولوجي مهم جدًا، ولكن لا نستطيع أن نقول إن علاجات الليزر تستطيع أن تحل محل المعالجات التقليدية في طب الأسنان و لكن يعتبر علم الليزر أداة مساعدة و مكملة للخدمة العلاجية المقدمة للمريض داخل العيادة السنية بالرغم من أن الليزر قد يكون الخيار الأول و الأنسب في بعض الإجراءات العلاجية كاستعمال الليزر في علاج الأورام الوعائية الدموية أو ما يسمى (Hemangioma) سواء داخل الفم أو حتى على الجلد أيضا.
وأضافت الدكتورة جمانا السرحان، بأن ضوء الليزر هو ضوء علاجي بالدرجة الأولى مؤلف من اشعاعات ضوئية غير مؤينة بمعنى أنها غير مؤذية لا تستطيع تغيير صفات النسيج الخلوي التي تمر خلاله وبالتالي يعتبر استخدام الليزر آمن بالنسبة لجميع المرضى بمن فيهم الأطفال والحوامل (إذا ما اعتبرنا أن الإجراء العلاجي مستطب لهم بالأصل) ولكن لا بد من اتباع إجراءات الحماية و السلامة الموصى بها من قبل الهيئات العالمية لمعايير السلامة مثل ANSI (American National Standard Institute) مثل وضع نظارات الحماية المناسبة لطول الموجة المستخدم في جهاز الليزر لدينا
وذلك بالنسبة للمريض وجميع أعضاء الفريق الطبي داخل العيادة، كذلك وضع جهاز الليزر في مكان آمن ، التدريب بشكل جيد على استخدامه ، إجراء الصيانة الدورية اللازمة واتباع كل تعليمات السلامة الأخرى الموصى بها من قبل الهيئات المختصة.
وفي الختام ذكرت الدكتورة جمانة السرحان فوائد الليزر بشكل عام حيث أن الليزر يقوم بتعقيم كامل الأنسجة المعالجة و بالتالي يقلل احتمالية الالتهابات التي تلي العمليات الجراحية عادة كذلك الليزر يوقف النزف لأنه يقوم بختم الأوعية الدموية الصغيرة عن طريق التخثر الضوئي(photocoagulation) و بالتالي تقل الحاجة إلى إجراء الخياطة بعد العمليات الجراحية ، الأمر الثالث و المهم انه لا يوجد ألم أثناء أو بعد علاجات الليزر
وإن وجد يكون في حدوده الدنيا إذا ما قورن بالإجراءات الجراحية الأخرى و ذلك لأن أشعة الليزر، تعتبر أشعة انتقائية و محددة بشكل دقيق و لا تؤثر على كامل النسيج الخلوي و إنما تمتص من أجزاء معينة داخل الخلية و هذا يسرع فترة الشفاء و يقلل الحاجة معها إلى تعاطي المضادات الحيوية و المسكنات بعد العمليات الجراحية و علاوة على ذلك كله العامل النفسي لدى المريض الذي يكون عادة راض جدا عن الخدمة المقدمة له داخل عيادة الليزر.
إذ تحدثت عن أهمية الليزر السني واستخداماته الواسعة في مجال طب الأسنان، حيث استهلت حديثها، بأن الليزر ككلمة هي اختصار لبدايات الجملة الإنكليزية (Light Amplification by the Stimulated Emission of Radiation) والتي تعني تضخيم الضوء بواسطة الانبعاث الإشعاعي المحفز، وأن ضوء الليزر هو ضوء علاجي مؤلف من إشعاعات ضوئية ذات طول موجي واحد شديد التماسك و موجهة ومحدد باتجاه واحد .
وأن أول استخدام لأجهزة الليزر في عيادات الأسنان يعود إلى عام 1994 واستخدم في جراحات الأنسجة الرخوة وكان بنوع pulsed Nd Yag بطول موجي 1064nm.
أما عن استخدامات الليزر في مجال طب الأسنان فهي واسعة ومتنوعة وتكاد تشمل جميع مجالات طب الأسنان. ولكن الليزر استخدم بشكل أساسي كبديل للمشرط الجراحي في العمليات الجراحية داخل الفم سواء على العظم أو على اللثة.
كما استخدم الليزر كذلك لإزالة التسوسات السنية، علاج حساسية الأسنان، علاج تقرحات الفم، توريد اللثة علاج الابتسامة اللثوية، تبييض الأسنان، بالإضافة إلى استخدامه في التخفيف من الآلام المرافقة لاضطرابات المفصل الفكي الصدغي، وصولا إلى استخدامه في معالجة بعض أنواع الأورام وآفات الغدد اللعابية داخل الحفرة الفموية
وبالرغم من أن علم الليزر يعتبر تقدم تكنولوجي مهم جدًا، ولكن لا نستطيع أن نقول إن علاجات الليزر تستطيع أن تحل محل المعالجات التقليدية في طب الأسنان و لكن يعتبر علم الليزر أداة مساعدة و مكملة للخدمة العلاجية المقدمة للمريض داخل العيادة السنية بالرغم من أن الليزر قد يكون الخيار الأول و الأنسب في بعض الإجراءات العلاجية كاستعمال الليزر في علاج الأورام الوعائية الدموية أو ما يسمى (Hemangioma) سواء داخل الفم أو حتى على الجلد أيضا.
وأضافت الدكتورة جمانا السرحان، بأن ضوء الليزر هو ضوء علاجي بالدرجة الأولى مؤلف من اشعاعات ضوئية غير مؤينة بمعنى أنها غير مؤذية لا تستطيع تغيير صفات النسيج الخلوي التي تمر خلاله وبالتالي يعتبر استخدام الليزر آمن بالنسبة لجميع المرضى بمن فيهم الأطفال والحوامل (إذا ما اعتبرنا أن الإجراء العلاجي مستطب لهم بالأصل) ولكن لا بد من اتباع إجراءات الحماية و السلامة الموصى بها من قبل الهيئات العالمية لمعايير السلامة مثل ANSI (American National Standard Institute) مثل وضع نظارات الحماية المناسبة لطول الموجة المستخدم في جهاز الليزر لدينا
وذلك بالنسبة للمريض وجميع أعضاء الفريق الطبي داخل العيادة، كذلك وضع جهاز الليزر في مكان آمن ، التدريب بشكل جيد على استخدامه ، إجراء الصيانة الدورية اللازمة واتباع كل تعليمات السلامة الأخرى الموصى بها من قبل الهيئات المختصة.
وفي الختام ذكرت الدكتورة جمانة السرحان فوائد الليزر بشكل عام حيث أن الليزر يقوم بتعقيم كامل الأنسجة المعالجة و بالتالي يقلل احتمالية الالتهابات التي تلي العمليات الجراحية عادة كذلك الليزر يوقف النزف لأنه يقوم بختم الأوعية الدموية الصغيرة عن طريق التخثر الضوئي(photocoagulation) و بالتالي تقل الحاجة إلى إجراء الخياطة بعد العمليات الجراحية ، الأمر الثالث و المهم انه لا يوجد ألم أثناء أو بعد علاجات الليزر
وإن وجد يكون في حدوده الدنيا إذا ما قورن بالإجراءات الجراحية الأخرى و ذلك لأن أشعة الليزر، تعتبر أشعة انتقائية و محددة بشكل دقيق و لا تؤثر على كامل النسيج الخلوي و إنما تمتص من أجزاء معينة داخل الخلية و هذا يسرع فترة الشفاء و يقلل الحاجة معها إلى تعاطي المضادات الحيوية و المسكنات بعد العمليات الجراحية و علاوة على ذلك كله العامل النفسي لدى المريض الذي يكون عادة راض جدا عن الخدمة المقدمة له داخل عيادة الليزر.